توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

​الرئيس التركي يُجدِّد التوتّر مع ألمانيا على خلفية التجمعات الانتخابية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ​الرئيس التركي يُجدِّد التوتّر مع ألمانيا على خلفية التجمعات الانتخابية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة - مصر اليوم

واصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان،  انتقاداته الحادة لبعض الدول الأوروبية بسبب رفضها إقامة تجمعات انتخابية جماهيرية على أراضيها استعدادا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي تجرى في 24 يونيو/ حزيران المقبل.

ووجه إردوغان، في حديث أمام تجمع لأنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم في باليكسير (شمال غربي تركيا)، اتهامات لمن سماهم بـ"أعداء تركيا" الذين "يدب الرعب في قلوبهم بسبب استمرار نمو تركيا وتحقيقها الإنجاز تلو الإنجاز"، قائلا إن هناك جهات تحاول تقييد تركيا وإضعافها من خلال الهجمات الاقتصادية التي شنت ضدها مؤخرا، لكنهم لن يستطيعوا الوقوف في طريقها إلى المستقبل.

وأرجع إردوغان سبب نمو تركيا إلى "وجود قادة يعرفون جيدا كيفية إدارة البلاد"، مشيرا إلى أن حزبه هو الذي يملك هذه الإمكانيات. واعتبر إردوغان أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة هي أهم انتخابات في تاريخ تركيا قائلا: "إما أن نحافظ على ما تحقق خلال 16 عاما أو نعود إلى تركيا القديمة التي كانت مديونة لصندوق النقد الدولي".

وكرّر إردوغان انتقاداته لحكومات دول أوروبية، جراء سماحها لحزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض (مؤيد للأكراد) بتنظيم تجمعات في ميادينها، وعدم السماح لحزبه (العدالة والتنمية) بالشيء نفسه، مستعيدا بذلك نغمة التوتر التي سادت العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي خلال فترة الاستفتاء على تعديل الدستور للانتقال إلى النظام الرئاسي العام الماضي، حيث منع العديد من دول الاتحاد إقامة تجمعات للوزراء والمسؤولين الأتراك لحشد التأييد للتعديلات في الاستفتاء الذي أجري في 16 أبريل/ نيسان 2017.

كان إردوغان وجه انتقادات إلى ألمانيا خلال التجمع الانتخابي الأول لحزبه في ولاية أرضروم شمال شرقي البلاد، قائلا إن ثمة حكومات تسمح لـ"الشعوب الديمقراطي" الذي وصفه بالقوة الأمامية لحزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا) وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وذراعه العسكرية وحدات حماية الشعب الكردية، بتنظيم تجمعات في ميادين أوروبا، ولا تسمح للعدالة والتنمية بالشيء نفسه ولا حتى في الصالات المغلقة.

وفي لقاء مع منسوبي مديرية أمن إسطنبول على مائدة إفطار مساءً، قال إردوغان إن تركيا لم تتحرك بدافع الانتقام خلال مكافحتها ما سماه تنظيم "فتح الله غولن الإرهابي"، في إشارة إلى حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن المتهمة من جانب أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو/ تموز 2016، بل بدافع تحقيق العدالة. واعتبر أنه "ما من دولة أخرى في العالم تكافح بنجاح كياناً تغلغل إلى أدق مفاصل الدولة الحساسة، مثلما تفعل تركيا".

واعتقلت السلطات التركية أكثر من 160 ألفا، كما أقالت أو أوقفت عن العمل عددا مماثلا، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، في ظل حالة الطوارئ التي فرضت بعدها.

وتثير هذه الاعتقالات وفصل الآلاف من أعمالهم انتقادات واسعة من جانب الدول الأوروبية والمنظمات الدولية، بينما تعتبرها الحكومة التركية حملة ضرورية لمواجهة أي خطر يتهدد الدولة.
وأشار إردوغان إلى أن تركيا تقع في منطقة جغرافية مليئة بالمخاطر الأمنية، وتواجه تهديدات تستهدف أمنها وتؤثر على الأمن العالمي مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات وتهريب البشر، وكانت الخارجية التركية أدانت بشدة سماح السلطات الألمانية بتنظيم تجمع جماهيري، شارك فيه أنصار لحزب العمال الكردستاني، واصفة ذلك بـ"النفاق".

وقالت الخارجية التركية، في بيان، إن "النهج المبني على النفاق والذي ندينه بشدة، لا يتوافق مع الديمقراطية ولا مع محاربة الإرهاب، ولا مع توقعات تطبيع العلاقات التركية - الألمانية"، ولفت البيان إلى القرار الألماني الذي يمنع سياسيين من دول أخرى من الالتقاء بمواطنيهم المقيمين في ألمانيا، قائلا إن أنقرة لا تشاطر برلين وجهة النظر بهذا الخصوص، وتعتبر القرار "غير متوافق مع الديمقراطية".​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​الرئيس التركي يُجدِّد التوتّر مع ألمانيا على خلفية التجمعات الانتخابية ​الرئيس التركي يُجدِّد التوتّر مع ألمانيا على خلفية التجمعات الانتخابية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​الرئيس التركي يُجدِّد التوتّر مع ألمانيا على خلفية التجمعات الانتخابية ​الرئيس التركي يُجدِّد التوتّر مع ألمانيا على خلفية التجمعات الانتخابية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon