توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أب يشوه ابنه انتقاما من زوجته بعدما هجرته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أب يشوه ابنه انتقاما من زوجته بعدما هجرته

صورة ارشيفية
لندن - مصر اليوم

تناولت السينما مرارا قصص النزاع بين الزوجين حول حضانة الأطفال بعد الطلاق، وبلغ الخيال القصصي أقصى حدوده لدى الكتاب عندما يخطط أحد الزوجين لاختطاف الطفل من الآخر، ليثبت أمام القضاء أن الطرف الآخر مقصر في رعاية وحماية طفله لتقضي المحكمة بنزع حضانة الطفل منه. لكن كم من مرة فاق الواقع حدود الخيال.

استمعت المحكمة الثلاثاء إلى قصة الهجوم على طفل يبلغ من العمر 3 سنوات باستخدام حمض الأسيد "ماء نار"، والغريب أن الأب هو المخطط للهجوم بهدف إظهار زوجته التي تطلب الطلاق أمام المحكمة كأم غير صالحة.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الأب البالغ من العمر 40 عاما وهو سائق "تاكسي"، متهم بالتآمر مع 6 آخرين لأنه أراد أن يوجد دليلا يثبت أن زوجته غير قادرة على رعاية الطفل.

ويعاني الطفل من حروق خطيرة في وجهه وذراعه بعد إلقاء حمض الكبريتيك عليه، بينما كان برفقة أمه عندما كانت تتسوق بأحد المراكز التجارية في لندن، لشراء هدية عيد ميلاد في 21 من يوليو الماضي.

وتتهم المحكمة 6 أشخاص آخرين بالتهمة نفسها "التآمر لإلحاق الأذى"، وهم آدم تشيك 27 عاما، وجان دودي 25 عاما، نوربرت بولكو 22 عاما، مارتينا باديوفا 22 سنة، سعيد الحسيني 41 عاما، وجبار باكتيا 41 عاما. فيما ينفي جميعهم التهم الموجهة إليهم بالهجوم على الطفل في الفترة ما بين 1 يونيو و22 يوليو.

وقال المدعي العام "مستشار الملكة" جوناثان ريس للمحكمة، إنه في وقت الهجوم، كان الطفل مع أمه وأخيه الأكبر وأخته، حيث كانت الأسرة تتسوق لشراء هدية عيد ميلاد. ونتيجة للهجوم الذي نفذه "تشيك"، عانى الصبي الصغير من حروق حمضية على ساعده الأيسر وجبهته، التي عولجت في المستشفى.

وأضاف أنه لحسن الحظ، وبسبب سرعة أحد الموظفين في التحرك، باتت خطورة الإصابة محدودة، رغم أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان الهجوم سيترك علامات في جسد الصبي أم لا، إلا أنه تعافى بشكل جيد.

وتابع: لقد كان الأمر في غمضة عين، وربما كان من الممكن ألا يتم اكتشافها لولا أن تم التقاط الواقعة بواسطة نظام المراقبة الداخلية بالمكان.

وفي الوقت الذي نفذ فيه الهجوم ، كان تشيك برفقة متهمين آخرين في المتجر، وهما المتهمان الثالث والرابع، جان دودي ونوربرت بولكو.

وقال ريس إن الهجوم المزعوم لم يكن المرة الأولى التي استُهدف فيها الصبي، حيث وقعت حادثة في 13 يوليو وشارك فيها بولكو وحسيني وباديوفا.

أقرأ أيضاً : الحزن يُسيطر على ميت سلسيل بعد اختطاف طفلين والعثور عليهما قي ترعة

وأخبر المحلفون أن الادعاء يتهم الأب بالتخطيط لتلك الأحداث.ففي أبريل 2016، تركته زوجته وأخذت أطفالها الثلاثة معها وفي الوقت المناسب، وبدأت في إجراءات الطلاق. ومن الواضح انه تلقى الانفصال بشكل سيئ للغاية".

مع حلول وقت الهجوم، كان الأب قد مُنح سماحا بالاتصال بأبنائه بشكل نصف شهري، ومع ذلك، كان يسعى للحصول على وقت أكثر، وقدم طلبا بذلك إلى المحكمة.

ورفضت الأم الطلب بداعي أن الأب على استعداد لصنع أدلة بإصابة أطفاله في محاولة لإثبات أن زوجته غير قادرة على العناية بهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأب "الأفغاني" والأم تزوجا عام 2007، وانفصلت الأم عنه في 2012، ووصلت الأمور إلى ذروتها عام 2016، بعدما لم تنجح توسلاته لها ولأختها بالعودة إلى البيت، اتهمها بإهانته وهددها بقتلها في بلد مسلم، ثم هددها بقتل أطفاله في بلد مسلم أيضا ظنا منه انه لن يلقى عقابا هناك.

وهدد الرجل زوجته بقتلها وأطفالها في مناسبة أخرى ولكن هذه المرة عن طريق شخص آخر، حيث لن تجد الشرطة دليلا لاتهامه به.

واستأجر الأب مخبرا خاصا للتجسس على زوجته وأطفاله وتعقب تحركاتهم قبل الهجوم، وأنفق 1200 جنيه إسترليني على المخبرين، الذين وضعوا جهاز تتبع بسيارة الأم.

ولفتت الصحيفة إلى أن محامي الأم كانوا يقدمون أوراق الطلاق بأنفسهم إلى زوجها، بعدما لم يتلقوا أي رد على الأوراق التي أرسلوها إليه عبر البريد لمدة تزيد على العام.

وأمر القاضي بتأجيل جلسة الاستماع من أجل إثبات الحقائق المحيطة بالتاريخ المحلي السابق للأسرة.

قد يهمك أيضاً :

غضب أهالي المتهمين في قضية" اختطاف الأطفال"بعد منعهم من دخول المحكمة

أمن القاهرة يكشف غموض واقعة اختطاف طفلين من أمام منزلهما

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يشوه ابنه انتقاما من زوجته بعدما هجرته أب يشوه ابنه انتقاما من زوجته بعدما هجرته



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أب يشوه ابنه انتقاما من زوجته بعدما هجرته أب يشوه ابنه انتقاما من زوجته بعدما هجرته



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon