توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشهر الحكَّام الذين قضوا أقل من يومٍ في السلطة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أشهر الحكَّام الذين قضوا أقل من يومٍ في السلطة

قصص الحكام والسلاطين والملوك
واشنطن ـ مصر اليوم

  يعرف التاريخ  الكثير من قصص الحكام والسلاطين والملوك الذين جلسوا على كراسي الحكم لسنوات طويلة، وهو الأمر المعتاد، حيث كان لا يترك الحاكم سدة الحكم إلا بالوفاة أو الخلع.وعلى الرغم من ذلك، سجَّل التاريخ العديد من اللحظات الفارقة التي شهدت صعودًا وهبوطًا سريعًا لبعض الحكام، بشكل لافت استحق أن يسجِّل على أنه وقائع لا تتكرر كثيرًا.

ويعتبر من بين هذه الوقائع، بعض الحكام الذين لم يجلسوا في السلطة أكثر من يوم واحد فقط، بل وصل الأمر ببعضهم أن فترة حكمه لم تزد عن ساعة واحدة، حتى إن أحدهم قضى فترة حكمه نائمًا من شدة قصرها.
وفيما يلي مجموعة من الحكام والخلفاء والسلاطين الذين لم يتمكنوا من البقاء في السلطة أزيد من 24 ساعة:

كان عبدالله بن المعتز أديبًا وشاعرًا، وعندما تولى الخلافة لقب بـ"المرتضي بالله"، إلا أن لقبه هذا غير مشهور، كونه لم يجلس في الخلافة سوى يوم واحد. وكان من المفترض أن يتولى الخلافة في أيامه، الخليفة المقتدر العباسي، إلا أن أمراء الخلافة استصغروه وقرروا خلعه، واختاروا بدلًا منه ابن المعتز، ولقبوه بـ"المترضي بالله"، وبايعوه بالخلافة.إلا أن المقتدر  على الرغم من صغر سنه لم يستسلم وأطلق غلمانه على الخليفة الجديد، حيث قاموا بإلقاء القبض عليه وتقييده وهو في قصره، ثم دخل عليه المقتدر وأمر بقتله خنقًا، ومات قبل أن يمر عليه يوم في الخلافة عام 296هـ، ولقد رثاه الكثير من شعراء العرب.

وكان أحد رجال علي بك الكبير الذي حكم مصر بين عامي 1768 و1773، و لقِّب بالجزَار بسبب بشاعة الجرائم التي كان يرتكبها ضد خصومه خاصة من البدو، واستطاع تكوين جيش صغير خاص به من المرتزقة من المغرب وتونس والجزائر والألبان والبوسنيين، واستطاع الاستيلاء على عدد من الأراضي الخاضعة تحت الحكم العثماني بصفته ممثلا عنها، وبعد خروج الحملة الفرنسية من مصر، كان الجزائر يسيطر على أجزاء كبيرة من الشام ولبنان وفلسطين ولكن بشكل غير رسمي ودون اعتراف كامل من السلطان العثماني.
وعندما قرر السلطان تعيينه واليًا على مصر، أرسل إليه فرمان التعيين إلا أنه قتل في نفس اليوم الذي تسَّلم فيه الفرمان.

 ويذكر أن تنتهي ولاية الرئيس الأميريكي يجمس بولك، ويتولى بدلًا منه الرئيس المنتخب الجديد زاكاي تايلور، ولكن كانت هناك مشكلة دستورية تحول دون ذلك، وهو أن ذلك اليوم صادف يوم أحد، أي عطلة رسمية.وعندما حاول رجال الدولة إقناع الرئيس الجديد بحلف اليمين داخل المكتب أمامهم وعدم إقامة المراسم رفض وأصر على أن يقول القسم أمام الأميركيين علنًا الاثنين، ومعنى ذلك أن أميركا كانت ستقضي 24 ساعة دون رئيس.وحلًا لهذه المشكلة، تقرر اختيار رئيس مجلس الشيوخ في ذلك الوقت، ديفيد رايس، ليتولى رئاسة أميركا لمدة يوم واحد ليسد الفجوة بين الرئيسين.وبعدما مرت هذه الأزمة، أجرت إحدى الصحف لقاءً مع رايس وسألته عما فعله في ذلك اليوم، فأخبرها أنه قضى معظمه في النوم بعد عدة أيام من العمل الشاق، لذا أطلق عليه "الرئيس النائم".

 وحكم فرنسا في عام 1830 الملك شارل العاشر، ونتيجة سياساته الجائرة اندلعت ثورة يوليو الشهيرة، حتى أن الجماهير توجهت إلى قصر الملك لمطالبته بالتنازل عن العرش.وفي يوم 2 أغسطس/ آب 1830 تنازل الملك شارل العاشر مضطرًا عن الحكم لنجله لويس أنطوان -والذي سيلقب باسم لويس التاسع عشر- إلا أن الجماهير لم تقتنع بهذا التنازل، وأصرت على أن يخرج الحكم من آل شارل، وقضى لويس أنطوان 20 دقيقة بعدما تسلم الحكم من والده وهو يفكر فيما يجب عليه فعله، وكانت زوجته تتوسل إليه ألا يتنازل هو الآخر فيما كان يجلس والده الملك السابق إلى جواره يبكي، وفي النهاية استسلم الملك الجديد وتنازل بدوره عن العرش لابن أخيه دوق بوردو، ليقضىي في السلطة 20 دقيقة فقط قبل أن يتوجَّه إلى منفاه في اسكتلندا.

وكان لويس فيليب هو الابن البكر وولي العهد لملك البرتغال كارلوس الأول الذي حكم البرتغال في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.وفي 1 فبراير/ شباط 1908، تعرضت العائلة الملكية البرتغالية إلى محاولة اغتيال جماعية، بواسطة اثنين من أعضاء إحدى الحركات الثورية، حيث أطلقا النار على العائلة بأكملها.

و توفي الملك كارلوس الأول نتيجة هذا الاعتداءعلى الفور، بينما أصيب لويس فيليب وشقيقه مانويل، وبعد 20 دقيقة ظل ينزف فيها لويس، لفظ أنفاسه ليلحق بأبيه، في حين عاش شقيقه الأصغر مانويل على الرغم من إصابته بشكل بالغ حتى أنه فقد ذراعه في الهجوم.

ويعتبر كثير من المؤرخين أن لويس فيليب كان بمثابة ملكًا على البرتغال خلال العشرين دقيقة التي فصلت بين وفاة أبيه وبين وفاته، حيث إنه كان ولي العهد في ذلك الوقت، ووفاة أبيه تعني انتقال السلطة إليه تلقائيًا، إلا أنه لم يتمكن من ممارسة مهامه.

وتعرض الرئيس المكسيكي فرانشيسكو ماديرو في عام 1913، لانقلاب على حكمه من قبل أحد جنرالاته ويدعى “هويرتا”، وكان وزير الخارجية في تلك الفترة هو بيدرو لاسكوراين، وكان متواطئًا مع هويرتا ويسعى إلى الإطاحة بالرئيس الشرعي، وبعدما تنازل ماديرو عن الحكم، كان يجب أن يتولى الرئاسة في حالة فراغ المنصب، وفق الدستور المكسيكي، بالترتيب إما نائب الرئيس أو المدعي العام أو وزير الخارجية أو أخيرًا وزير الداخلية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر الحكَّام الذين قضوا أقل من يومٍ في السلطة أشهر الحكَّام الذين قضوا أقل من يومٍ في السلطة



GMT 16:28 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 4 آلاف شخص من المراكز التجارية في موسكو

GMT 15:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دي ميستورا يشارك في لقاء أستانا حول سورية

GMT 10:19 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحزب الحاكم في تايوان يتلقى هزيمة ساحقة في الانتخابات

GMT 12:41 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 25 شخصا إثر سقوط حافلة بقناة في الهند

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر الحكَّام الذين قضوا أقل من يومٍ في السلطة أشهر الحكَّام الذين قضوا أقل من يومٍ في السلطة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon