توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" سيره على خطة للتتويج منذ 2012

إيهاب عبدالرحمن يكشف عن أصحاب الفضل في إنجازه الأوليمبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيهاب عبدالرحمن يكشف عن أصحاب الفضل في إنجازه الأوليمبي

بطل مصر في رياضة رمي الرمح إيهاب عبد الرحمن
القاهرة - محمد عبد الحميد

أكد بطل مصر في رياضة رمي الرمح إيهاب عبد الرحمن، عقب تتويجه بميدالية أوليمبية، أنّه يشعر بسعادة بالغة، مبرزًا أنّ النهائي عنيفًا جدًا بين أبطال عالم كبار، وأن سعادته جاءت لسببين، أولهما أنه اختتم الموسم بحصوله على ميدالية في بطولة عالمية، وأهدى إلى وطنه ميدالية جديدة، الأولى في اللعبة بالنسبة إليها، والسبب الثاني أنها أول ميدالية عالمية له في فئة الكبار، ولم تحدث منذ انطلاق منافسات اللعبة، ميدالية مهمة جدًا لمصر قبل أن تكون له.

وعن تاريخه أوضح إيهاب، في حوار مع "مصراليوم": "أنا من كفر صقر الشرقية 26 عامًا، وحاصل على بكالوريوس تربية رياضية، وأمارس رياضة رمي الرمح، وبدأت حياتي في بطولة المدارس في العام 2006، وكان كل هدفي الحصول على درجات التفوق الرياضي فقط، وحصلت على الميدالية الفضية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وميدالية برونزية في دورة الألعاب الأفريقية للشباب عام 2007".

وأبرز: "كما حصلت على الميدالية الفضية في بطولة العالم للشباب عام 2008، والمركز الأول في دورة الألعاب الفرنكوفونية عام 2009، والميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأفريقية عام 2010، والميدالية الذهبية العربية في البطولة العربية في الدوحة 2013 ثم أول دوري ماسي عام 2014 في شنغهاي الصينية، ومصنف كأفضل لاعب على مستوى العالم للكبار عام 2014 في الرمح، فضلًا عن عدد من الميداليات في البطولات العربية والأفريقية، وأخيرًا أهم إنجاز لي الميدالية الفضية في بطولة العالم".

وعن نظرة اللاعبين الأجانب في البطولات، أضاف: "إنهم دائمًا لم يتوقعوا من المصريين أي انجاز، ويعرفون أننا نشارك فقط؛ لكن المكسب لهم أننا غير مؤهلين للفوز في بطولات؛ لكن لفضل الله استطعنا أن نثبت لهم أننا أبطال ورفعنا رأس مصر عاليا، وأنه لا يوجد من هو أفضل من المصريين إذا أرادوا، وإذا كان لدينا نصف الإمكانات التي لديهم كان الوضع اختلف، وبعد الرقم الذي حققته؛ وجدت أبطال العالم يصافحونني وأشادوا فيما حققته".

وعن استعداداته لاوليمبياد ريو دي جانيرو، بيّن إيهاب: "الإتحاد وضع لي خطة طويلة الأمد، منذ 2012 إلى عام 2016، وتنص على حصد ميداليات في بطولة العالم في بكين، ما حققناه وعملنا سلسلة من المعسكرات التأهيلية حتى الآن، من أجل الاستعداد لاوليمبياد ريودى جانيرو عام 2016".

وزاد: "وجاء المعسكر الأهم بالنسبة إلي في فنلندا الذي عسكرت فيه لأربعة أشهر، وتعد فنلندا أكبر مدرسة في الرمح وتعلمت منهم تقنية رائعة للرمي، وحتى الآن، نحن نسير على الخطة على نحو رائع، ونتمنى أن تتوج هذه المجهود بميدالية أوليمبية؛ لأكون حققت حدثين تاريخيين للمرة الأولى، لتكون الميدالية الأوليمبية الأولى في ألعاب القوى".

وعن الصعوبات التي واجهها في مشواره، ذكر: "كان أصعب المواقف التي تعرضت لها عندما كنت أذهب للتدريب في إستاد الزقازيق؛ لأنه أقرب مكان لي للتدريب، حيث كان مدير عام الاستاد يطردني من الملعب، وكان يقول "الكورة أهم"، وأيضًا عندما انتقلت من بلدتي كفر صقر إلى القاهرة؛ للانضمام إلى "الأهلي"، ولم أجد مكانًا للعيش فيه سوى شقة على المحارة من دون شبابيك في عزبة الهجانة".

واسترسل: "كما أنّ هناك موقف لن أنساه عند سفرى إلى أولمبياد لندن من دون حذاء، بعد رفض الاتحاد شراء واحد لي، ما دفعني للعب بحذائي المقطوع، وكانت النتيجة الخسارة؛ لكني لم أيأس، خصوصًا بعد الاهتمام الكبير الذي خصصه لي الاتحاد، بعد تولي وليد عطا رئاسة الاتحاد، وأيضًا كانت اللائحة القديمة في النادي "الأهلي" 2006 و 2007 و2008؛ تمنح اللاعب 29.5 على الرغم من أني كنت بطل جمهورية وقتها، وطبعا كان والدي ووالدتي من يتكفلون في كل متطلباتي المادية فضلًا عن دور الكابتن محمد نجيب".

وعن اعتزاله، شدد إيهاب، على أنّه قرر الاعتزال لمرتين، المرة الأولى في 2007 عندما لم يجد شقة يعيش فيها في القاهرة وشعر باليأس حتى التقى رئيس الاتحاد وقتها أشرف بكير الذي رعاه ووفر له الامكانات من حيث التمرين في المركز الأوليمبي داخل المعادي وتراجع عن القرار، أما في 2011 فاتخذ قرارًا نهائيًا للاعتزال، بعد إصابته لخمسة شهور، ولم يتمرن بعدها لثلاثة أشهر، حتى التقى رئيس الاتحاد الحالي وليد عطا وسأله علي كل حاجاته، وفعلًا، وفر له كل شيء، وحتى الآن، وليد عطا لم يتركه وفي ظهره دائمًا".

وعن صاحب الفضل فيما أنجزه، قال: "بالتأكيد لم أنس فضل والدي ووالدتي اللذين يعملان موظفين وساندوني منذ بداية مشواري وتكفلوا في كل التكاليف المادية، وطبعًا قبل كل بطولة يجب أن أتصل بوالدتي وأقول لها "ادعيلي"، والفضل الأكبر في هذا الإنجاز وقوف دكتور وليد عطا إلى جانبي منذ عام 2011 وساندني سواء ماديًا أو معنويًا، وآخرها معسكر فنلندا الذي أصر أنّ أشارك فيه على الرغم من نقص الدعم المادي للإتحاد وموازنته 800 ألف جنيه فقط".

واستطرد إيهاب: "وشاركت في المعسكر الذي تكلف حوالي ربع مليون جنيه، وأيضًا وزارة "الرياضة" تحت قيادة خالد عبد العزيز الذي دعمني منذ الدوري الماسي، كما يتم توفير المعسكراتن وتحمل نفقات التنقلات وأدوات التدريب منذ بداية العام، كما أنّ القائمين على اللعبة في النادي "الأهلي" كانوا يوفرون لنا جميع سبل النجاح".

حفر لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى إيهاب عبد الرحمن، اسمه، بماء من ذهب في صفحات تاريخ الرياضة المصرية والعالمية، ووضع اسم ألعاب القوى المصرية، على منصات التتويج العالمية، بعد أن حقق المركز الثاني في بطولة العالم للناشئين عام 2007، ثم عاد بعد ستة أعوام ليحقق المركز السابع في بطولة العالم الماضية في موسكو، قبل أن يسجل إنجازه الأعظم في بطولة العالم المنظمة في بكين برمية رمح بلغت مسافتها 88.89 مترًا؛ ليحقق لمصر أول ميدالية في بطولة العالم منذ انطلاق منافساتها عام 1983 في فنلندا.

وأدهش إيهاب، العالم، عندما حقق رقمًا قياسيًا في الدوري الماسي لألعاب القوى "جولة شنغهاي" في الصين حيث حقق رمية تاريخية في مسابقات رمى الرمح لمسافة قدرها 89.21 مترًا، وكان البطل العالمى فى رمي الرمح من أوائل المتأهلين إلى أولمبياد البرازيل 2016، بعدما حقق رميته لمسافة 83,14 مترًا، في الدورى الماسي، الذي نظم في العاصمة القطرية الدوحة خلال آيار/مايو الماضي، ويضع المصريون أملهم عليه من أجل الحصول على ميدالية ذهبية في اوليمبياد ريو دي جانيرو المقبلة، إنه نجم صنع نفسه بنفسه في ظل ضعف الإمكانات المادية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيهاب عبدالرحمن يكشف عن أصحاب الفضل في إنجازه الأوليمبي إيهاب عبدالرحمن يكشف عن أصحاب الفضل في إنجازه الأوليمبي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيهاب عبدالرحمن يكشف عن أصحاب الفضل في إنجازه الأوليمبي إيهاب عبدالرحمن يكشف عن أصحاب الفضل في إنجازه الأوليمبي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon