توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علاء نبيل لـ"مصر اليوم":

تاريخ الكرة المصرية سرها الجوهري وشحاتة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تاريخ الكرة المصرية سرها الجوهري وشحاتة

المدرب العام للمنتخب الوطني علاء نبيل
القاهرة - شيماء أبوقمر

أكد المدرب العام للمنتخب الوطني علاء نبيل أنه تعامل مع عدد كبيرالمدربين أمثال محسن صالح وكرول والخطيب ومحمود الجوهري، وأخيرا شوقي غريب ولكل منهم مدرسة مختلفة، إلا أنه قال "إنه لم يعمل مع شوقي إلا منذ شهرين فقط.
 وأضاف نبيل في حديث لـ"مصر اليوم" أن أكثر شيء أعجبه في شوقي غريب أنه "أصيل" ودائما ما يتحدث عن حسن شحاتة.
وقال علاء نبيل قبل توليه مسؤولية المدرب العام للمنتخب الوطني، إنه تلقى اتصالا في الحادية عشرة مساء من شوقي غريب قبل اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة والذي أعلن فيه باقي أعضاء جهاز المنتخب وقال لي "أنا عايزك معايا في الجهاز"، وأوضح نبيل "في الحقيقة حديث غريب معي لم أتوقعه وطالبت منه أن يمنحني فرصة للتفكير في الأمر، ولم أنم طوال الليل إلا أني أجريت اتصالا بشوقي غريب في اليوم التالي ووافقت على الانضمام إلى المنتخب، ولا أخفي شيئًا أنني حزنت كثيرًا عندما عقدت بعض وسائل الإعلام مقارنة بيني وبين أحد المدربين الصغار أثناء ترشيحات المنتخب".
وقال نبيل إن محمود الجوهري يعتبر أبرز مدرسة كروية يمكن التعامل معها وذلك بسبب دقته في العمل وقدرته على التعامل مع اللاعبين المحليين والمحترفين، إضافة إلى الإخلاص وهو ما لم أشهده في أي مدرب آخر.
واستطرد نبيل قائلا " إن الجوهري كان يعشق لاعبي المنتخب ودائمًا ما يقول إنهم سلاحه الأول والكل لم يكن يعلم أن محمود الجوهري كان يستقبل اللاعبين المحترفين في المطار وينتظرهم أمام باب المطار ويصطحبهم إلى فندق إقامة المنتخب، لذلك كان اللاعبون يحزنون لخسارة أي مباراة سواء كانت ودية أو رسمية حتى لا يحزن الجوهري.
وعن تفضيل المدرب الأجنبي في مصر عن المدرب الوطني أكد أنه لم ير مدربا أجنبيا حقق نجاحًا مع ناد مصري فيما عدا مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي والذي ساعده على ذلك هو اللاعبون المتميزون، والدليل على ذلك أنه عندما انخفض مستوى اللاعبين رحل جوزيه ولم يستطع فعل شيء، إضافة إلى أن النادي الأهلي ساعد جوزيه في تحقيق الإنجازات، فجوزيه لم يصنع لاعبا، بل إن إدارة الأهلي تعاقدت مع أحسن لاعبين في مصر في ذلك الوقت.
وأعلن المدرب العام للمنتخب الوطني أن الكرة المصرية سرها حسن شحاتة ومحمود الجوهري، فالأول كان لديه في المنتخب جيل عظيم وإمكانات ومكافآت ومعسكرات فاقت الحدود، ولكن الفوز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية في عهده، غفر له إخفاقات كثيرة والتي من أهمها عدم الصعود إلى كأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخ مصر كانت أثناء قيادته للمنتخب، وإخفاقه في الوصول إلى كأس العالم، أما الجوهري، فصعد إلى كأس العالم وحصل على كأس الأمم الأفريقية في بوركينا فاسو وهو ما يعتبر إنجازا.
وعن حقيقة الأزمة القائمة بين أحمد حسن وشوقي غريب قال نبيل "الجميع يقارن المرحلة الحالية بمرحلة محمود الخطيب وفاروق جعفر والتي انتهت بالفشل، فأنا لم ألاحظ أن هناك أي أزمات بين شوقي غريب وأحمد حسن، ولكن أحمد حسن ما زال يحتاج إلى المزيد من الخبرة وهو ما سيحصل عليه بمرور الوقت" .
وكشف مدرب المنتخب عن أن ضياع جماهيرية محمد أبوتريكة لاعب المنتخب والنادي الأهلي والمعتزل حديثا وفقدانه لكثير من محبيه وعشاقه في النادي الأهلي، لاسيما بعد إقحامه في السياسة، فلن يتقبل أحد عودته إلى داخل النادي الأهلي مرة أخرى، وأبوتريكة اختار توقيت اعتزاله في الوقت المناسب له فقط لأنه لو استمر داخل المستطيل الأخضر لثار الجميع ضده، لاسيما وأنه أصبح يحمل الكثير من علامات الاستفهام، وهو على عكس محمد بركات الذي اختار الوقت المناسب للاعتزال واتجه إلى مجال الإعلام وسينجح فيه، فبركات فاكهة الكرة المصرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ الكرة المصرية سرها الجوهري وشحاتة تاريخ الكرة المصرية سرها الجوهري وشحاتة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ الكرة المصرية سرها الجوهري وشحاتة تاريخ الكرة المصرية سرها الجوهري وشحاتة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon