توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسعد عويس لـ"مصر اليوم"

نحتاج دراسة نفسيّة لـ"الأولتراس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نحتاج دراسة نفسيّة  لـالأولتراس

الدكتور مسعد عويس
القاهرة – محمد فتحي

القاهرة – محمد فتحي دعا نقيب المهن الرياضية الأسبق، وعضو المجلس الدولي للصحة البدنية والترويح، وعميد كلية التربية الرياضة في جامعة حلوان السابق، الدكتور مسعد عويس، القائمين على الرياضة المصرية لدراسة ظاهرة "الأولتراس" دراسة وافية من جميع الجوانب خاصة النفسية ، إذ إن الدافع الشخصيّ لدى هؤلاء المشجِّعين هو الأهم، لأنهم خرجوا من إطار الانتماء الرياضي.
وأوضح في حديث خاص إلى "مصر اليوم", أن "على مسؤولي الدولة أن لا يتركوا الحبل على الغارب لخرق القانون وإهمال تصرفاتهم، حتي لا نخلق فصيلاً جديدًا من المجرمين, مطالبًا بدراسة نفسية لهؤلاء الشباب، وإنشاء مجلس أعلى للرياضة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ويضم في عضويته وزراء الشباب والرياضة والتعليم والصحة والقوى العاملة والتعليم العالي والإعلام والداخلية والثقافة، لأننا نمتلك ركيزة كبيرة من الشباب، فهناك 3 مليون شاب جامعي، بالإضافة إلى 18 مليون تلميذ في المدارس، ولا نمتلك إلا 4500 مركز شباب فقط".
وأكّد: "النادي الأهلي حصد البطولة وقدم مباراة جيدة فما الداعي للخروج عن النص إلا إذا كان هناك دوافع أخرى، لن أقول إنهم كلهم مجرمون، ولكن الذي يخطط لدمار المنشآت العامة وتخريب اقتصاد مصر فهو بحق مجرم يستحق العقاب".
وأعلن عويس "تحول الأولتراس لأداة قوية للهدم، فقد كانوا في السابق أداة لبعض اللاعبين والمدربين يستخدمونهم لتشجيعهم أو لانتقاد المنافسين مقابل بعض الأموال والمزايا، وعندما وجد نظام مبارك أن هؤلاء يشكلون قوة تنظيمية في الشارع استعان بهم، وسهل لهم التكوين، ومنحنهم بعض الامتيازات، فهم مجموعة من الشباب تتكوّن بطريقة عنقودية على مبادئ وأسس معينة، أهمها السمع والطاعة وتنفيذ المطلوب منهم من دون تفكير، وهي فكرة مستوردة من الخارج، وتحديدًا من دول أميركا اللاتينية, ففي السابق أحسّ الناس بهم من حيث إيجابية التشجيع قبل أن تبدأ مرحلة الثورات والتغيرات السياسية، وعندما انشغل الناس بالسياسة وطالبوا بتحسين أوضاعهم المعيشية تحول هؤلاء المشجعين إلي عنصر مهم وفعال في المعادلة السياسية، وهو ما يُعد ظاهرة سلبية تحتاج الدراسة".
واعتبر عويس "الحديث عن تفكيك تلك الروابط مضيعة الوقت لان هؤلاء عرفوا قيمة مخالفتهم للقانون التي أصبحت تشكل عائقًا كبيرًا أمام السياسيين في الدولة، في ظل سعي البعض إلى استخدامهم في الشارع ليكونوا بديلاً لتنظيم "الإخوان" تحت شعارات رياضية، ولديهم مبرر جاهر للإعلام والمجتمع من أجل خلق نوع من التعاطف معهم، وهو المطالبة بالقصاص لشهداء أحداث ملعب بورسعيد التي خلفت أكثر من 70 عضوًا منهم".
وتساءل عميد كية التربية الرياضية السابق "كيف يشجعون فرقهم وهم يعطون لهم ظهورهم أثناء اللقاءات, ولماذا يتم تغيير قادتهم "الكابو" كل فترة قصيرة حتى لا تعرف من يقود ومن يتحمل المسؤولية، وأيضًا لهم بيانات إعلامية قوية مصاغة باحترافية ومهنية عالية، ما يجعلنا نتساءل من خلف هؤلاء؟ ومن يمدهم بالمال؟ ومن يساعدهم في التنظيم والترتيب؟"، موضحًا "ومع ذلك أجد أن الأمن مقصر لأنه سمح لهم بدخول شماريخ وألعاب نارية، ولم يخضعوا للتفتيش الجيد، إن تامين المباريات سيكون سهلاً في حالة تجريد المشجع من كل المخالفات".
وأكد عويس "أن قدرتهم على الحشد بالطريقة العنقودية شيء يدعو إلى الخوف والقلق، وعلى الجهات الأمنية التحرّي لمعرفة  من وراء هؤلاء، فلديهم قدرة على الحشد كبيرة، فهم يستطيعون أن يحشدوا 50 ألفًا في دقائق".
وعن عودة الجماهير للمدرجات أوضح عويس "لست مع حجب الجماهير عن التشجيع، وظاهرة الأولتراس لن تختفي بالمنع، ولكن ندرس نوعية المشجعين وتقوم وزارة الرياضية بتطوير المنشآت الرياضية، وتمد الداخلية بالمعلومات، وكل مشجع يحصل على تذكرة للدخول تسجل بياناته كاملة ورقم المعقد الذي يجلس عليه، وأيّ تلف في مكان وجوده يحاسب عليه ماليًا وجنائيًا، وأعتقد أن تنفيذ هذا الأمر سيكون سهلاً، ويمكنهم تسجيل قاعدة بيانات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحتاج دراسة نفسيّة  لـالأولتراس نحتاج دراسة نفسيّة  لـالأولتراس



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحتاج دراسة نفسيّة  لـالأولتراس نحتاج دراسة نفسيّة  لـالأولتراس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon