طارق سليمان يؤكد أن فريقه لا يحتاج للتعاقد مع "الشناوي"

أكد مدرب حراس مرمى الأهلي، طارق سليمان  أن القلعة الحمراء تضم بين صفوفها اثنين من أفضل الحراس في مصر وأن التجربة أثبتت أن شريف إكرامي ليس وحده القادر على الزود عن المرمى ولكن أحمد عادل عبد المنعم هو الآخر يتمتع بقدرات فنية وبدنية تؤهله لقيادة الفريق وأنه حين يحصل على الفرصة يكون على قدر المسؤولية.

وأضاف سليمان في مقابلة مع "مصر اليوم" أنه يفاجأ بين الحين والآخر عن أحاديث تتهم حراس الأهلي بأنهم دون المستوى مشيرا الى أن هذا الكلام ليس جديدا على القلعة الحمراء التي يسعى كثيرون لزعزعة استقرارها في هذه المرحلة التي اقتربت فيها من استعادة درع الدوري بعد أن فقدته الموسم الماضي، وعما تردد عن وجود مفاوضات مع عدد من الحراس لتدعيم الصفوف في الموسم المقبل أكد سليمان أن هذا الكلام سابق لأوانه وكل تركيز الجهاز الفني منصب على العمل بكل جدية لحصد البطولات والألقاب واسعاد الجماهير الحمراء وحين يحين موعد الصفقات الصيفية يكون لكل حادث حديث حيث يقوم الجهاز باعادة تقييم الموقف في ضوء المستجدات ويتخذ قراراته.

وأكد سليمان عن رؤيته لأحمد الشناوي حارسًا في الزمالك، أنه حارس كبير ولكن لا توجد مفاوضات من جانب الأهلي للتعاقد معه وأن كل ما تردد في هذا الصدد على مدار الفترة الماضية شائعات لا أساس لها من الصحة ولا توجد مفاوضات معه من قريب أو بعيد، وقال إنه راض الى حد كبير عن المستوى الذي يقدمه الأهلي في الفترة الحالية حيث يعمل الجميع بكل جدية لعودة الأهلي الى مكانته الطبيعية بعد الفترة الانتقالية التي مر بها مشيرا الى أن الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق نجح في اعادة الثقة للاعبين وقبل هذا استعاد ثقة الجماهير في المنظومة في وقت صعب فهو مدرب عالمي يتمتع بقدرات خاصة وتأقلم سريعا مع الأجواء داخل القلعة الحمراء.

وكشف سليمان عن رؤيته لشكل المنافسة في دوري أبطال أفريقيا بعد التأهل لدور الثمانية قائلًا إن المنافسة صعبة لأن الفرق الثمانية التي صعدت هي الأقوى في القارة وهناك حالة من التصميم داخل النادي لتحقيق اللقب من جديد والعودة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بعد غياب طويل، واختتم سليمان تصريحاته موجها رسالة للجماهير بضرورة الوقوف خلف الفريق الذي يسير بخطى ثابتة لتحقيق البطولات محليا وقاريا وهي مسؤولية كبيرة تتطلب مضافرة جميع الصفوف لا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الكرة المصرية.