توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ "مصر اليوم" حقيقة سهره في شرم الشيخ

جمعة يبرئ نفسه من اتهام العلاقات الخاصة ويطالب رمزي بدليل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جمعة يبرئ نفسه من اتهام العلاقات الخاصة ويطالب رمزي بدليل

لاعب الفريق الاول لكرة القدم في النادي الاهلي المصري صالح جمعة
القاهرة-خالد الإتربي

استنكر لاعب الفريق الاول لكرة القدم في النادي الاهلي المصري صالح جمعة، الشائعات الكثيرة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، مؤكدًا بأنه بريء من تهمة السهر، نافيا ان يكون مشاغبا او غير ملتزمًا.
 
وأضاف خلال مقابلة مع "مصر اليوم" أنه لا يعرف سببا لكل هذه الشائعات التي تتردد حوله منذ انضمامه للأهلي، وقد يكون عدم مشاركته مع الفريق سببا في اختلاق الوقائع والشائعات ضده، مضيفًا أنه بريء تماما من كل هذه الاتهامات، ويدرك جيدا انه يلعب لفريق كبير بحجم الأهلي ولا يمكن ان يخرج عن النص ويسبب مشاكل للنادي، مشيرًا الى انه كثيرا ما يقرأ او يسمع عن انه كثير السهر او يرتبط بعلاقات خاصة او انه يفتعل المشاكل في الجامعة التي يدرس بها في مدينة ستة أكتوبر، دون ان يكون هذا الكلام صحيحًا من قريب او بعيد ولا يعرف من يقف وراء هذه الشائعات التي يمكن ان تؤثر على مستقبله مع الأهلي وكذلك مع المنتخب.
 
وأبدى صالح جمعة استياءًا شديدًا من الاتهامات التي أطلقها مؤخرًا المدير الفني لانبي هاني رمزي حوله وان سبب عدم مشاركته مع الأهلي هي عدم التزامه او سهراته، موضحًا انه لن يرد على رمزي كونه ينتمي لنادي انبي الذي قضى فيه أفضل فترات حياته، مضيفًا أنه يحترم مسؤوليه جدا، مطالبًا رمزي بتقديم أي دليل على خروجه عن النص او سهره او عدم التزامه لأن مثل هذه الاتهامات من مدرب قد يكون لها صدى واسع داخل الوسط الرياضي، ومن ثم فهو مصدوم جدا من ان تخرج من المدير الفني لانبي.
 
وأشار لاعب وسط الأهلي الى ان عدم مشاركته مع الأهلي خلال الفترة الماضية سببها الاكبر هو تعرضه لإصابات مختلفة منعته من الحصول على فرصة كاملة مع الفريق، حيث أنه عندما كان سليما شارك مع الفريق على فترات وهو حاليا يستعد بكل قوة حتى يستعيد مكانه مع المدير الفني جوزيه بيسيرو وحتى يجد لنفسه مكانا مع الفريق ويتمكن من المشاركة خلال الفترة المقبلة، مشددًا على ان بيسيرو يعرفه جيدا منذ ان كان محترفًا في البرتغال، مشيرًا إلى أن رئيس نادى ناسيونال سبق ان سأل عنه  ماديرا والمدير الفني للفريق، ومن ثم يثق تماما انه سيحصل على فرصته عندما يكون سليمًا تماما ولا يعانى من اي إصابات، معترفا انه غير محظوظ بسبب تعرضه للإصابة قبل سفر الفريق الى دبى لخوض معسكر لعدة ايام لأنه كان يرى في المعسكر فرصة جيدة جدا لإثبات احقيته بالمشاركة والحصول على فرصة حقيقية تجعله يعبر عن نفسه بقوة مع المدير الفني البرتغالي لكنه القضاء والقدر.
 
واعترف صالح جمعة ان اللعب في مركز لاعب كبير مثل حسام غالى يحتاج الى جهد كبير وتركيز قوى خاصة انه افضل لاعب في مصر في هذا المركز، ومن ثم يسعى بكل قوة لأن يكون جاهز في أي وقت للمشاركة اذا ما أتيحت له هذه الفرصة، وليس معنى ذلك انه سيستسلم للأمر الواقع بل سيبذل اقصى ما في جهده حتى يحصل على فرصة مع الفريق خلال الفترة المقابلة وهو يثق في قدراته جيدا، موضحًا انه ليس نادما على انهاء مشوار احترافه والعودة من اجل اللعب للأهلي، لأنه فريق بطل ويحقق انجازات كثيرة وهى تجربة من وجهة نظره تساوى احترافه في اوروبا كون الأهلي من افضل الاندية عربيا وافريقيا: لافتًا إلى أنه يسعى مع الفريق للفوز في بطولات خلال الفترة المقبلة، وستكون الاولوية بالنسبة له في العودة مجددا للاحتراف اذا لم يكن موفقا بالفانلة الحمراء التي اختار ان يرتديها عن قناعة تامة وبعيدًا عن أي مقابل مالي وانما ثقة في ان يحقق بها بطولات على المستويين المحلى والإفريقي.
 
ويرى صالح جمعة انه إذا لم يوفق في اللعب مع الأهلي او رحل عن الفريق لا يوجد ما يمنع انضمامه لأي فريق في مصر حتى لو كان الزمالك لأنه كلاعب محترف يعتقد انه لا يوجد في عالم الاحتراف عواطف وانما كل لاعب يختر الفريق الذي يرى انه سيحقق طموحه، لكنه في نفس الوقت ليس متعجلا في الحكم على تجربته مع الأهلي، وسيصبر حتى يحصل على الفرصة كاملة وبعدها سيثبت للجميع انه صفقة مهمة للفريق.
 
وشدد صالح جمعة على انه لا يعاني من لعنة الرقم 22 الخاص بأبو تريكة مثلما يروج البعض مؤخرا لأنه اختار القرم عن قناعة تامة كونه يحمل اسم لنجم كبير لكنه يعرف في النهاية انه ليس أبو تريكة هذا اللاعب الذي لن يتكرر لكن في نفس الوقت ايضا يسعى للنجاح مع الأهلي وان يكون له بصمة بهذا الرقم ويحقق مع الفريق بطولات بنفس الرقم حتى يثبت انه ليس لعنة بالنسبة له.
 
وعبر عن صدمته بخروج المنتخب الأوليمبي من الدور الاول لبطولة افريقيا المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل مؤكدًا بانه لا يصدق حتى الأن ان ذلك قد حدث، خصوصًا ان كل الظروف كانت مهيأة للفوز بالبطولة نفسها والتأهل للبرازيل لدرجة ان المدير الاداري للمنتخب كان يصطحب معه (مصروف جيب لكل البعثة لمدة 17 يوما ) وهو ما يعنى انه كانت هناك ثقة بالبقاء في السنغال حتى نهائي البطولة، مشيرًا الى انها فرصة قد لا تتكرر مرة اخرى ومن ثم لا يمنع من عقاب اللاعبين لكن الا يتم ذبحهم لأنهم بالتأكيد كانوا يتمنون ان يتأهلوا ويشاركوا في الاولمبياد.
 
ونفى صالح جمعة ان يكون قد تهرب من المنتخب لأنه بالفعل مصاب والدليل انه خضع للعلاج طوال فترة وجود الاهلي في معسكر دبى وهو كلاعب لا يمكن ان يتهرب من شرف تمثيل المنتخب ابدا وهو امر يضاف الى الاتهامات الكثيرة التي يتعرض لها مؤخرا وهو منها برئ أيضا، وعن واقعة سهره في شرم الشيخ مع رمضان صبحى وكهربا قبل سفر المنتخب اعترف انه خرج بالفعل مع رمضان وكهربا وجلسا على كافيه هناك في شرم لكن المنتخب كان قد منحهم ثلاث ساعات كجولة حرة ولم يخرجا من المعسكر من دون اذان وجلسا في كافيه امام الجميع ولم يكن هناك أي شيء خارج عن النص كما يدعى البعض لأنه كلاعب سواء في الأهلي او منتخب مصر لا يمكن ان يغامر باسم المنتخب والنادي ابدا كما انه لن يغامر باسمه ومستقبله مع كرة القدم.
 
وختم برأيه في وقفة رمضان صبحى على الكرة، قال جمعة "انها في المرة الاولى قد تكون مقبولة، لكن في الثانية مرفوضة تمامًا، لأن رمضان نفسه اعتذر عنها في المرة الاولى وهو ما يعنى انه اعترف بخطئه فكيف يكرره؟.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعة يبرئ نفسه من اتهام العلاقات الخاصة ويطالب رمزي بدليل جمعة يبرئ نفسه من اتهام العلاقات الخاصة ويطالب رمزي بدليل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعة يبرئ نفسه من اتهام العلاقات الخاصة ويطالب رمزي بدليل جمعة يبرئ نفسه من اتهام العلاقات الخاصة ويطالب رمزي بدليل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon