توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واشنطن تشتبه في أن الأنفصاليين الأوكرانيين وراء إسقاط الطائرة الماليزية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واشنطن تشتبه في أن الأنفصاليين الأوكرانيين وراء إسقاط الطائرة الماليزية

الرئيس الاميركي باراك اوباما
غرابوف – مصر اليوم

بعد 24 ساعة على تدمير طائرة تجارية ماليزية في الجو اسقطت على الارجح بواسطة صاروخ وسقطت في شرق اوكرانيا، عززت واشنطن الشبهات بمسؤولية الانفصاليين الموالين لروسيا وروسيا عن الحادثة، بينما وصلت طليعة المراقبين الدوليين الى مكان الحادث.

واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة ان الطائرة الماليزية التي تحطمت الخميس في شرق اوكرانيا اسقطت بصاروخ اطلق من منطقة تقع تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا.

وبعد ان وصف الحادثة بانها "مريعة"، شدد اوباما على ضرورة اجراء تحقيق مستقل وشفاف قبل اعطاء راي في الاسباب الدقيقة للمأساة.

وبالنسبة الى اوروبا، قال اوباما ان حادثة الطائرة "اشارة انذار لعلاقاتها مع موسكو".

من جهته، طلب رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق الجمعة احالة المسؤولين عن تحطم الطائرة الماليزية امام القضاء اذا ثبت ان الطائرة في رحلتها ام اتش 17 اسقطت في شرق اوكرانيا.

وقال رزاق في تصريح للتلفزيون الوطني "اذا ثبت ان الطائرة اسقطت، نطالب عندئذ باحالة المسؤولين امام القضاء".

ورفض نجيب رزاق تحديد مسؤول بعينه عن الماساة التي اوقعت 298 قتيلا بينهم 43 ماليزيا.

لكنه دان "باشد التعابير" ما وصفه بانه "عمل غير انساني ووحشي وعنيف وغير مسؤول".

وفي وقت سابق، صدرت الاتهامات نفسها ضد الانفصاليين الاوكرانيين وبالتالي ضد روسيا امام مجلس الامن الدولي من قبل السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنتا باور التي تحدثت عن صاروخ بوك الروسي من طراز اس ايه-11.

واشارت الى انه "تم رصد انفصاليين" صباح الخميس وفي حوزتهم هذا النوع من الانظمة الدفاعية المضادة للطائرات قرب المكان الذي سقطت فيه الطائرة الماليزية.

واضافت "انطلاقا من تعقيد نظام اس ايه-11، فانه من غير المرجح ان يتمكن الانفصاليون من استخدامه بطريقة فعالة من دون جهاز بشري كفوء". وبالتالي، فانه "لا يمكننا استبعاد امكانية مساعدة تقنية من جانب اشخاص روس"، كما قالت.

والتحقيق الدولي حول سقوط البوينغ الماليزية والذي طلب اجراءه عدد من القادة في العالم اجمع، وفي مقدمهم الماليزيون والهولنديون، لم يبدا فعلا بعد على الرغم من وصول نحو ثلاثين مراقبا من منظمة الامن والتعاون في اوروبا واربعة ممثلين من وكالة الطيران الاوكرانية.

وبعد محادثات قصيرة مع المسؤولين الانفصاليين، تمكن مفتشو منظمة الامن والتعاون في اوروبا من الوصول الى قسم من الموقع الذي سقطت فيه الطائرة وحيث وضع رجال الاطفاء المحليون اشارات هي عبارة عن عصا تعلوها قطعة قماش بيضاء فوق كل الجثث البشرية الموزعة على عدة كيلومترات مربعة لان الطائرة انشطرت في الجو. وقد سحبت جثث 182 من اصل 298 راكبا ومن افراد الطاقم، وتعود في غالبيتها لهولنديين.

وقال الكسندر هوغ احد المسؤولين في فريق منظمة الامن والتعاون في اوروبا والموجود منذ وقت طويل في اوكرانيا لمراقبة النزاع في الشرق، للانفصاليين "لسنا فريق محققين. نحن هنا للتحقق مما اذا كان المحيط آمنا وما اذا كانت تتم معالجة (رفات) الضحايا بالطريقة الاكثر انسانية".

 وردا على سؤال حول حدود تنقلاته المطلوبة من قبل الانفصاليين، قال المتحدث باسم المجموعة مايكل بوسيوركيف انه "لا يريد ان يبدي خيبته، لكنه يعتبر ذلك بمثابة بداية".

وزيارة وفد منظمة الامن والتعاون في اوروبا استغرقت نحو ساعتين. وعادت المجموعة الى دونيتسك معلنة انها ستعود الى غرابوف في الغد.

وفي حال توصل التحقيق الى تحديد منفذي اطلاق الصاروخ بشكل دقيق - سواء كان الامر يتعلق بالانفصاليين الموالين لروسيا او القوات الموالية لاوكرانيا او الجيش الروسي - فان نتيجته قد يكون لها انعكاس حاسم على النزاع المسلح الذي يمزق اوكرانيا منذ ثلاثة اشهر بين كييف والانفصاليين الذين يحظون بدعم روسيا.

وقد طلب مجلس الامن الدولي الجمعة اجراء "تحقيق دولي كامل ودقيق ومستقل" حول الطائرة الماليزية التي تحطمت في اوكرانيا الخميس.

وبعد عرض مساعدته صباح الجمعة، اعلن الانتربول مساء الجمعة انه يستعد لارسال خلية ازمة بحلول 48 ساعة للمساعدة في تحديد هوية ضحايا الطائرة.

من جهتها وضعت فرنسا خبيرين في التصرف وعرضت تقديم وسائل تقنية للمشاركة في التحقيق حول ملابسات سقوط الطائرة.

وقد تتباطأ عمليات سحب الجثث بسبب مشاكل تقنية من جهة -- لا يوجد عدد كاف من الغرف المبردة في دونيتسك لوضع الجثث فيها - وخصوصا بسبب ضرورة تنسيق الاعمال بين الانفصاليين والموالين الذين لا يزالون يتواجهون بالقصف المدفعي. وقد اصابت هذه النيران كل احياء هذه المدينة بما في ذلك الوسط، كما جرى التوضيح من دون ذكر مصدر اطلاق النار.

وفي مكان سقوط الطائرة الماليزية المنكوبة، اعلن مسعفون لوكالة فرانس برس انه تم العثور على احد الصندوقين الاسودين. لكن هذين الصندوقين لن يتمكنا على الارجح من تقديم المساعدة في تحديد مصدر اطلاق الصاروخ.

وفي نظر المحللين، فان هذه الماساة اعطت بعدا جديدا للنزاع الاوكراني والذي سيضع كل المتحاربين وفي الدرجة الاولى الروس، تحت ضغط كبير.

وحجم الماساة وطابعها غير المتوقع (الطائرات التجارية السابقة التي تحطمت اثناء التحليق في منطقة نزاع نادرة) كان له نتيجة اولى هي التأكيد بان "ما يحصل في شرق اوكرانيا ليس سوى نوع من الحرب، ولم نعد في اطار نزاع محلي"، بحسب كاميل غراند مدير مؤسسة الابحاث الاستراتيجية.

من جهة اخرى، اعلن رئيس المكتب الاعلامي لمنظمة الصحة العالمية غريغوري هارتل الجمعة ان غلين توماس المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية الذي كان سيشارك في مؤتمر حول الايدز في ملبورن، هو بين ضحايا الكارثة الجوية في اوكرانيا.

والجمعة، اعلن متخصصون في التامين ردا على اسئلة وكالة فرانس برس ان الخسائر البشرية اضافة الى خسائر طائرة البوينغ 777 الناجمة من تحطم الطائرة التجارية التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية في اوكرانيا ستغطيها شركات التامين.

أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تشتبه في أن الأنفصاليين الأوكرانيين وراء إسقاط الطائرة الماليزية واشنطن تشتبه في أن الأنفصاليين الأوكرانيين وراء إسقاط الطائرة الماليزية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تشتبه في أن الأنفصاليين الأوكرانيين وراء إسقاط الطائرة الماليزية واشنطن تشتبه في أن الأنفصاليين الأوكرانيين وراء إسقاط الطائرة الماليزية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon