توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محادثات صعبة بشأن الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محادثات صعبة بشأن الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يحيي انصاره في ستراسبورغ
بروكسل - مصر اليوم

يلتقي الرئيس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين في بروكسل كبار القادة الاوروبيين لاجراء محادثات تبدو صعبة حول ازمة الهجرة.
وتاتي زيارة اردوغان مع اعلان دخول 630 الف شخص الى الاتحاد الاوروبي بوسائل غير قانونية هذا العام في ظل ازمة هجرة هي الاسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
ويعمل قادة اوروبا وانقرة على "خطة عمل مشتركة" تصفها المفوضية الاوربية بانها "اتفاقية ثقة متبادلة".

وستكون هذه الخطة في صلب المحادثات التي يجريها اردوغان الاثنين.
ووفقا لصحيفة فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ، فان مثل هذا الاتفاق ينص على أن تركيا تشارك في دوريات مشتركة مع خفر السواحل اليونانيين في شرق بحر ايجه كجزء من العمل المنسق من قبل الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس).

واضافت الصحيفة الالمانية ان المهاجرين الذين يعتقلون اثناء محاولتهم الوصول الى اوروبا، ستتم اعادتهم الى تركيا، في حين يوافق الاتحاد الاوروبي على استضافة ما يصل الى نصف مليون شخص يمكنهم الوصول الى اوروبا بأمان، بدون اللجوء الى المهربين.
وقال مسؤول اوروبي ان "المناقشات تبدو صعبة للغاية"، وهناك فرصة ضئيلة للتوصل الى اتفاق على خطة عمل في بروكسل اليوم.
وسيتوجه اعضاء من المفوضية الى تركيا "هذا الاسبوع" من اجل مواصلة هذه النقاشات.

وما يريده المسؤولون الاوروبيون هو الضغط على تركيا لمعالجة مشكلة مهربي البشر، وهو ملف عاد الى الواجهة الاحد عندما انتشلت جثتا طفلين متحللتين من الشاطئ في جزيرة كوس اليونانية.
وقبل لقائه رئيس المفوضية جان كلود يونكر، من المقرر ان يلتقي اردوغان رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز ورئيس مجلس اوروبا دونالد توسك.

وفاقمت ازمة الهجرة التوتر في العلاقات بين انقرة وبروكسل، التي طالما شهدت انتقادات لانقرة في ملف حقوق الانسان والمفاوضات الشاقة لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.
ويتوقع ان يمارس اردوغان الذي استقبلت بلاده حوالى مليوني لاجئ سوري ضغوطا على الاتحاد الاوروبي للحصول على مزيد من المساعدات لانهاء الحرب، على ان يثير ايضا قضية حربه مع المتمردين الاكراد.

كما يرجح ان يضغط اردوغان الخصم الشرس للرئيس السوري بشار الاسد لاقرار خططه بانشاء "منطقة آمنة" عبر فرض حظر جوي فوق شمال سوريا حيث يمكن اسكان اللاجئين.
لكن المسؤولين الغربيين يشككون في الخطة، وهو شعور سيتعزز بعد اعلان تركيا الاثنين ان طائراتها اعترضت مقاتلة روسية في مجالها الجوي بعد ايام على شن روسيا حملتها العسكرية في سوريا.

وقال مارك بيريني، الباحث في معهد كارنيغي أوروبا والسفير السابق للاتحاد الاوروبي الى تركيا ان "الزيارة تاتي أيضا في فترة مضطربة جدا في تركيا، مع الانتخابات البرلمانية في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر وسط تصاعد العنف وتدهور اوضاع دولة القانون بسبب عمليات الدهم والهجمات ضد الأحزاب ووسائل الإعلام الموالية للاكراد".

واذا كانت تركيا شريكا رئيسيا له، فان الاتحاد الاوروبي يريد تنسيقا على نطاق واسع مع جميع البلدان الواقعة على "طريق البلقان" التي سلكها العام الحالي أكثر من 400 الف من طالبي اللجوء في أوروبا من سوريا حتى الحدود الخارجية لأوروبا، وفقا للامم المتحدة.
ويشكل السوريون العدد الاكبر من طالبي الهجرة في اوروبا، يليهم الافغان.

وبلغت ازمة الهجرة حجما غير مسبوق الى حد ان المانيا قد تستقبل 1,5 مليون طالب لجوء في 2015 بحسب صحيفة بيلد نقلا عن وثيقة سرية قدرت اعدادا "اكبر بكثير من الارقام الرسمية".
ودخل حوالى 630 الف شخص بصورة غير مشروعة الى اوروبا منذ مطلع العام ما تسبب ب"ازمة هجرة غير مسبوقة في اوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية" بحسب ما قال فابريس ليجيري رئيس وكالة فرونتكس في مقابلة الاثنين مع صحيفتي درنيار نوفيل دالزاس ولالزاس.

كما طالبت الوكالة الدول الاعضاء بان تضع في تصرفها 775 عنصرا اضافيا من حرس الحدود "لمعالجة الضغط الكبير جراء تدفق المهاجرين"، لا سيما في اليونان وايطاليا بحسب بيان.
واتفق القادة الاوروبيون الشهر الفائت في قمة عاجلة على توزيع 160 الف مهاجر على دول الاتحاد في قرار اعترضت عليه بعض الدول وسط خلافات ابرزتها ازمة المهاجرين.

المصدر أ.ف.ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات صعبة بشأن الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي محادثات صعبة بشأن الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات صعبة بشأن الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي محادثات صعبة بشأن الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon