توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كاميرون يخضع للضغوط في فضيحة التنصت على الإتصالات الهاتفية في بريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاميرون يخضع للضغوط في فضيحة التنصت على الإتصالات الهاتفية في بريطانيا

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
لندن - مصر اليوم

يتوقع ان تنهي هيئة محلفين الاربعاء في لندن النظر في ملف عملية التنصت غير المشروع على الاتصالات الهاتفية لكن اصداء

هذه الفضيحة السياسية-الاعلامية قد تستمر وتسبب انقسامات في الاعلام وتحرج رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
فبعد محاكمة دامت ثمانية اشهر وجلسات استمرت 130 يوما خصصت لهذه الفضيحة المدوية التي هزت الامبراطورية

الاعلامية لروبرت موردوك وتحديدا الصحيفة الشعبية البريطانية السابقة "نيوز اوف ذي وورلد"، برأ اعضاء الهيئة ال11 ريبيكا

بروكس رئيسة التحرير السابقة التي تعد من ابرز المتهمين.
كما تمت تبرئة كل من ستيوارت كاتنر المسؤول الكبير السابق في الصحيفة وشيريل كارتر مساعدة بروكس ومارك هانا

المسؤول الامني السابق للمجموعة وتشارلي بروكس زوج ريبيكا.
وهو حكم رحبت به الصحف على صفحاتها الاولى الاربعاء خصوصا الصن والتايمز وصاحبهما موردوك. وجاء في العناوين

"يوم عظيم للصحافة الشعبية" و"تبرئة بروكس" في وقت ركزت فيه الصحف المنافسة على ادانة اندي كولسون المتهم الرئيسي

الاخر.
ودين رئيس التحرير السابق للصحيفة والمستشار السابق لكاميرون بتهمة واحدة على الاقل وقد تصدر بحقه عقوبة بالسجن.
واجتمعت هيئة المحلفين مجددا في محكمة اولد بايلي اللندنية لدرس التهم الاخرى ضد كولسون وكلايف غودمان المراسل  

السابق للشؤون الملكية في الصحيفة.
ويتوقع ان يصدر الحكم في الايام المقبلة. كما ستصدر الاحكام بحق اربعة صحافيين اخرين والمحقق الخاص غلين مالكير الذين

اقروا بذنبهم قبل بدء المحاكمة.
اما ايان ادمونسون احد المسؤولين السابقين في قسم التحرير فقد اعتبر في كانون الاول/ديسمبر "عاجزا" عن مواصلة المحاكمة

لاسباب صحية.
وارغم الحكم كاميرون على الاقرار بذنبه عبر التلفزيون. وقال بشان كولسون "اني آسف حقا لتوريطه. كان قرارا خاطئا

اعترف بذلك".
لكن اعتذارات رئيس الوزراء لم ترض المعارضة.
وخلال جلسة المساءلة في الحكومة ظهرا سيضطر كاميرون الى تقديم تبريرات للنواب حول هذه القضية. وقد يوجه اليه اد

ميليباند زعيم المعارضة العمالية خصوصا اسئلة بعد ان اتهمه الثلاثاء ب"ادخال مجرم الى داونينغ ستريت".
كما مارست شقيقة احدى ضحايا عملية التنصت ميلي داولر التلميذة التي قتلت في 2002 ضغوطا على كاميرون وطلبت منه "

الوفاء بوعده اجراء تغيير حقيقي" في قوانين الصحافة "لكي لا يتكرر ابدا ما حل بنا".
وفي تموز/يوليو 2011 اضطر روبرت موردوك الى اغلاق صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" بسرعة بعد كشف معلومات تفيد

بان الهاتف النقال لميلي داولر الفتاة المفقودة التي عثر عليها مقتولة كان موضع تنصت من صحيفة موردوك.
ولم يعلق موردوك فورا على الحكم.
ومساء الثلاثاء كشفت الغارديان ان الشرطة البريطانية طلبت العام الماضي استجواب موردوك. وقالت الصحيفة ان التحريين

البريطانيين قبلوا طلب محامي موردوك انتظار نهاية المحاكمة.
وادانة كولسون لن تنهي هذه المعركة القضائية.
ويمكن للقضاء ان يلاحق الدائرة التي تشرف على الصحف البريطانية في مجموعة موردوك وبات اسمها "نيوز يو كاي"

والمسؤولين فيها.
ويتوقع ان تجري 11 محاكمة اخرى لعشرين صحافيا سابقا او حاليا في صحيفتي ذي صن ونيوز اوف ذي وورلد في الاشهر

المقبلة في لندن ونفوا جميعا هذه الاتهامات.
وفي اسكتلندا ايضا سيحاكم كولسون وصحافيان اخران في نيوز اوف ذي وورلد في قضية التنصت على الاتصالات الهاتفية.
وفي المدني حكم على نيوز اوف ذي وورلد بدفع تعويضات ل179 من ضحايا التنصت على الاتصالات الهاتفية.
 أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يخضع للضغوط في فضيحة التنصت على الإتصالات الهاتفية في بريطانيا كاميرون يخضع للضغوط في فضيحة التنصت على الإتصالات الهاتفية في بريطانيا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يخضع للضغوط في فضيحة التنصت على الإتصالات الهاتفية في بريطانيا كاميرون يخضع للضغوط في فضيحة التنصت على الإتصالات الهاتفية في بريطانيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon