توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تباين مواقف وزراء لبنانيين عن مبادلة العسكريين المختطفين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تباين مواقف وزراء لبنانيين عن مبادلة العسكريين المختطفين

جبهة النصرة
بيروت ـ مصر اليوم

تباينت مواقف بعض وزراء الحكومة اللبنانية حول قضية العسكريين اللبنانيين المختطفين في بلدة عرسال من قبل جبهة النصرة وتنظيم داعش خاصة موضوع مبادلتهم بالسجناء الإسلاميين.

فقد جدد أكرم شهيب وزير الزراعة ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة وليد جنبلاط موقف حزبه الداعي الى تبادل السجناء الإسلاميين بالعسكريين المختطفين ، ورأي أن وضع الجيش في عرسال قوي ، كما أن المؤسسة العسكرية مدعومة من الشعب والحكومة والمجتمعين العربي والدولي ، وأن أي معركة ستحدث سيكون الجيش مستعدا لها.
وقال " إن الحكومة بكل وزرائها إضافة الى المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يعملون بكل جدية في قضية العسكريين المخطوفين ، والوسيط القطري يساعد ، ومع ذلك لا توجد وعود حتى الساعة ، ولا نستطيع ان نركن الى أي ضمانات من الجماعات الخاطفة ، ونؤكد أن ثقة اللبنانيين بالحكومة مهمة لكي تؤدي المفاوضات الى نتيجة".
على جانب آخر ، قال سجعان قزي وزير العمل اللبناني نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية " إذا دخلنا في منطق التنازل والمقايضة على قضايا أساسية ، فما الذي يمنع الخاطفين عن المطالبة بأمور مستحيلة ، والدولة تكون عندها قد قامت بسابقة مع داعش والنصرة ، وبناءا علي ذلك فإننا نري ضرورة عدم السير في عملية العفو عن ارهابيين ، ووجوب احترام احكام القضاء".
وأضاف " إن المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الاسلاميين هي حجة لتركيع الدولة وإظهار انها مستعدة لاطلاق سراح متهمين ،
ونؤكد علي أنه لا يمكن أن نقبل ان تركع الدولة لداعش والنصرة أو أن تضرب سلطتها ، وف نفس الوقت نحن نتفهم مشاعر اهالي الجنود وما يقومون به ، ولكن يجب ألا يكونوا جزءا من عملية تأخير الافراج عن أبنائهم".

وردا على موقف الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بقبول المقايضة ، لفت قزي الى انه قبل حوالى اسبوع من تصريح جنبلاط ، كانت له أكثر من 3 تصاريح يرفض فيها مبدأ المقايضة.
ورأى قزي أن هناك صراعا بين داعش والنصرة على القيادة والسلطة وليس صراعا على الحرب ، مشيرا الى أنه لا توجد جهة محددة للتفاوض معها ، وقال " داعش غير مستقرة على مطالب محددة ، ولم تعط بعد لائحة ثابتة بمطالبها وشروطها متقلبة".
وأضاف " نحن مع اللجوء الى كل الوسائل والقنوات لتحرير العسكريين المختطفين ، وعندما نقول كل الوسائل والقنوات لا يعني ذلك فقط المفاوضات ، فالدولة تملك وسائل أخرى ، ونحن نتحفظ الى الآن عن استعمال هذه الوسائل حتى لا نعرض حياة العسكريين للخطر".
وعن عدم فتح طريق ضهر البيدر الرئيسي الذي يربط بين بيروت والبقاع ومن ورائه العاصمة السورية دمشق ، قال قزي إنه طرح شخصيا الموضوع في مجلس الوزراء ، وشدد على ضرورة فتح كل الطرقات ، اذ لا يجوز ان تبقى الطرق الدولية مغلقة ، فضهر البيدر تقطع البقاع عن جبل لبنان ، وأوتوستراد القلمون يقطع الشمال عن بيروت ، متسائلا " لمصلحة من يتم ذلك؟" .
وقال " إن على أهالي المختطفين أن يتفهموا هذا الأمر لأن هدف داعش وجبهة النصرة والدول الواقفة وراءهما قطع أوصال لبنان ومنع الناس من التجول ، الأمر الذي يؤدي الى تسهيل خرق منطقتي البقاع والشمال".

وأضاف " نحن من يجب أن نضحي في سبيل لبنان وليس أن نكون رهائن بيد الغير لاضعاف لبنان ، إن للجيش كامل التغطية السياسية من مجلس الوزراء للقيام بكل ما يجب أن يقوم به لضبط الأمن".
وتمنى على قائد الجيش ان يعلن الى الرأي العام من يمنع الجيش من تنفيذ الخطة الأمنية إن كان في الشمال أو في البقاع وتحديدا في عرسال ، ومن يطلب من الجيش التروي في اغلاق المعابر ومن يمنع الجيش من اقفال الحدود اللبنانية السورية وإخراج المسلحين من عرسال، هذه امور يجب ان يعرفها الرأي العام.
وأبدى خشيته من تجدد المعارك في عرسال في حال لم يتم اخراج المسلحين والنازحين منها ، وقال "ان الوضع في طرابلس ليس متفجرا ، ولكن يجب ضبطه قبل ان ينفجر مجددا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين مواقف وزراء لبنانيين عن مبادلة العسكريين المختطفين تباين مواقف وزراء لبنانيين عن مبادلة العسكريين المختطفين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين مواقف وزراء لبنانيين عن مبادلة العسكريين المختطفين تباين مواقف وزراء لبنانيين عن مبادلة العسكريين المختطفين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon