توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المفاوضات حول الملف النووي لا تحرز تقدمًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المفاوضات حول الملف النووي لا تحرز تقدمًا

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف
فيينا ـ مصر اليوم

بدت المفاوضات حول الملف النووي الايراني  بفيينا التي دخلت مرحلتها الاخيرة قبل شهر من انتهاء المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق نهائي، الخميس معطلة بسبب "اختلافات اساسية" بشان المواضيع الاهم.
وقال مسؤول ايراني رفيع المستوى لوكالة ايسنا الايرانية "ان التقدم بطيء بالنظر الى الوقت القليل الباقي والخلافات المستمرة" في حين عبر مصدر غربي لوكالة فرانس برس عن "قلقه".
وقال هذا المصدر الغربي القريب من المباحثات "لا تطور في موقف الايرانيين حول معظم المواضيع" التي تناقش في فيينا مع القوى العظمى، مشيرا الى ان هذا الامر "مقلق".
وتتفاوض مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا الى جانب المانيا) مع ايران منذ مطلع السنة على اتفاق تاريخي يضمن للقوى الكبرى ان ايران لا تسعى لامتلاك القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات الدولية التي تحرم ايران اسبوعيا من مليارات الدولارات من عائدات النفط.
والطرفان اللذان اجتمعا مجددا منذ الاثنين في العاصمة النمساوية يقولان انهما باشرا بصياغة وثيقة اتفاق نهائي مع الاعتراف في الوقت نفسه باستمرار "خلافات عدة" اشار اليها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاربعاء.
واشارت مصادر عدة الى ان الصياغة تشمل فقط حتى الان اجزاء ثانوية والعنوان "برنامج عام للعمل المشترك"، مع ترك المسائل الشائكة جانبا في الوقت الحالي.
وقال مصدر من مجموعة الدول الست التي تفاوض ايران مساء الخميس "كنا نعرف منذ البداية ان الامر  سيكون صعبا واذا كانت هناك حلحلة ستحصل فسيكون ذلك في على الارجح مع نهاية المفاوضات وليس في البداية".
ولا تزال "نقطتا خلاف اساسيتان" بحسب الجانب الايراني.
النقطة الاولى متعلقة بتخصيب اليورانيوم والذي يتيح عندما يكون على نسبة عالية الحصول على وقود لسلاح نووي. وتصر ايران التي تؤكد باستمرار ان برنامجها النووي مدني فقط، على الاحتفاظ بحقها في تخصيب اليورانيوم.
واشار المصدر الغربي الى ان المفاوضات لم تتناول بعد مسالة عدد اجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم التي يمكن ان تحتفظ بها الجمهورية الاسلامية بعد التوصل الى اتفاق. الا ان الغربيين يريدون خفض عدد هذه الاجهزة بشكل ملحوظ، كما ذكر بذلك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في الايام الاخيرة.
والنقطة الثانية تشمل وتيرة رفع العقوبات عن ايران بعد التوصل الى اتفاق.
واقر ظريف "يجب ان يتم رفعها بموجب جدول زمني، لكن هناك خلافا حول هذا الجدول".
واضاف المصدر نفسه ان مجموعة الدول الست ستقبل برفع سريع بعد الاتفاق للعقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة. وسيحصل بعد ذلك "رفع تدريجي" للعقوبات المفروضة على ايران من قبل الامم المتحدة.
والاتفاق المؤقت الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 والذي اتاح البدء بالمفاوضات، ينص على رفع العقوبات حتى 4,2 مليارات دولار على مراحل بقيمة 550 مليون دولار حتى مهلة 20 تموز/يوليو.
وشدد وزير الخزانة الاميركي جاكوب لو الاربعاء على ان تخفيف العقوبات التي تخنق الاقتصاد الايراني "محدود جدا" و"يمكن عكسه".
وقال لو ان الاقتصاد الايراني "لا يزال في وضع حرج" وهو يرى ان "الضغوط" التي تمارسها العقوبات هي الوسيلة الافضل لحث ايران على التفاوض.
ويقول الجانب الايراني ان الملف النووي يشكل "اختبار ثقة" مع الولايات المتحدة. وسيتيح حل هذا الملف البحث في ملف العراق الحليف المشترك بين طهران وواشنطن والذي تتهدد نظامه الذي يسيطر عليه العرب الشيعة والاكراد السنة، هجمة مقاتلين اسلاميين متطرفين من العرب السنة.
ولا تزال ايران والقوى العظمى تعتبر ان التوصل الى حل نهائي ضمن المهلة المحددة ممكن وذلك رغم الهوة التي تفصل بين موقفهما.
وقال دبلوماسي من مجموعة الدول الست "نأمل في اننا مهدنا الطريق لعملية مكثفة في تموز/يوليو" ملمحل مثل مصادر اخرى كثيرة الى مفاوضات بلا انقطاع تقريبا حتى موعد 20 تموز/يوليو، المهلة التي حددت للتوصل الى اتفاق نهائي.
ويمكن تمديد مهلة المفاوضات لستة اشهر بالاتفاق بين الجانبين لكن مثل هذا الامر لم يبحث في فيينا ، بحسب مصادر فرانس برس .
وعلى العكس فان كل شيء يوحي بان الاطراف كافة ترغب في اغتنام ضغط المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق.
أ ف ب

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات حول الملف النووي لا تحرز تقدمًا المفاوضات حول الملف النووي لا تحرز تقدمًا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات حول الملف النووي لا تحرز تقدمًا المفاوضات حول الملف النووي لا تحرز تقدمًا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon