توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنتهاء عمليات الأنقاذ في المنجم التركي والحصيلة النهائية 301 قتيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أنتهاء عمليات الأنقاذ في المنجم التركي والحصيلة النهائية 301 قتيل

مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في سوما
سوما - مصر اليوم

سحب المسعفون الاتراك السبت جثث اخر ضحايا كارثة المنجم في سوما ما يرفع الحصيلة النهائية الرسمية الى 301 قتيل على خلفية انتقادات شديدة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
فبعد عمليات استمرت اربعة ايام واعاقتها الحرائق والغازات السامة، تمكن المسعفون السبت من سحب اخر جثتين لعاملين في عمق المنجم.
وقال وزير الطاقة التركي تانر يلديز في المكان ان "مهمة الانقاذ تم تنفيذها حتى النهاية. لم يعد هناك اي عامل داخل المنجم"، على ان يعقد لاحقا مؤتمرا صحافيا.
وكارثة الثلاثاء وهي الاكثر دموية في تاريخ قطاع المناجم في تركيا اثارت موجة استياء عارمة ضد الشركة المشغلة لمنجم سوما المتهمة باعطاء الاولوية للمكاسب المالية على حساب سلامة موظفيها، واحيت الغضب الشعبي على الحكومة الاسلامية المحافظة برئاسة اردوغان.
والجمعة، فرقت قوات الامن بعنف نحو عشرة الاف شخص تجمعوا في سوما مطالبين باستقالة حكومة اردوغان مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وكتب على لافتة رفعها المتظاهرون الذين اجتاحوا شوارع سوما ان "الفحم لن يعزي قلوب اطفال الذين ماتوا في المنجم".
وبعد 24 ساعة من هذه الحوادث العنيفة، كان الوضع لا يزال متوترا في هذه المدينة بغرب تركيا التي انتشر فيها عدد كبير من عناصر الشرطة.
وقالت نقابة المحامين ان 36 شخصا على الاقل بينهم ثمانية محامين اعتقلوا السبت لمحاولتهم الادلاء بتصريح علني في انتهاك لقرار صادر عن المحافظ يحظر اي تجمع.
وحتى لو انه وعد بكشف كل الملابسات حول اسبابها، عزا اردوغان هذه الكارثة الى القضاء والقدر وحده، فأزال باشارة من يده كل الاتهامات بالاهمال.
واعتبر ان "من الطبيعي حصول حوادث في المناجم".
لكن وقبل خمسة عشر يوما من الذكرى الاولى لموجة الاحتجاجات على الحكومة في حزيران/يونيو 2013، اجج هذا الموقف الدفاعي حراكا جديدا ضد رئيس الوزراء في اجواء من التوتر السياسي الحاد.
واججت الحوادث التي وقعت خلال زيارته المتوترة الى مكان وقوع الكارثة، الانتقادات حول الانحراف التسلطي لاردوغان الذي يحكم تركيا بلا منازع منذ 2003.
وفي شريط فيديو بث الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي، بدا اردوغان المعروف بثورات غضبه يتهجم على احد سكان سوما ويمسك به من عنقه ويصفه بأنه "لقيط اسرائيلي".
واثارت الاستياء ايضا صور كشف عنها امس لأحد مستشاريه وهو يركل متظاهرا ثبته على الارض دركيان.
وعلى رغم فضيحة فساد غير مسبوقة استهدفت عشرات من المقربين منه، فاز حزب اردوغان بالانتخابات البلدية في 30 اذار/مارس. وبات يستعد للترشح الى الانتخابات الرئاسية في 10 و24 آب/اغسطس.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال رشيد كايا استاذ العلوم السياسية في الجامعة التقنية للشرق الاوسط في انقرة "هذه المرة، حتى انصار اردوغان باتوا يطرحون تساؤلات". واضاف "لكن من الصعب معرفة الضرر الذي سيلحق به من جراء ذلك".
وتعرضت للانتقادات الشديدة التفسيرات المشوشة التي قدمتها الجمعة الشركة التي تستثمر منجم سوما. وقال مديرها اكين جيليك في مؤتمر صحافي "لم نهمل شيئا".
واضطر هؤلاء المسؤولون الذين تلقوا سيلا من الاسئلة الى الاقرار بأنه لم تكن تتوافر في المنجم غرفة آمنة تحمي العمال من انبعاثات الكربون التي تسببت في وفاة معظم الضحايا.
وفي عددها الصادر السبت، اكدت صحيفة ملييت ان تقريرا اوليا حول اسباب الكارثة، اشار الى نواقص كثيرة في التدابير الامنية في البئر المنكوبة.
وكان رئيس مجلس ادارة الشركة الب غوركان الذي اتهمته الصحافة بتقربه من الحكم، تباهى في 2012 بأنه تمكن من ان يخفض من 130 الى 20 دولارا تكلفة انتاج الطن من الفحم في منجمه.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنتهاء عمليات الأنقاذ في المنجم التركي والحصيلة النهائية 301 قتيل أنتهاء عمليات الأنقاذ في المنجم التركي والحصيلة النهائية 301 قتيل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنتهاء عمليات الأنقاذ في المنجم التركي والحصيلة النهائية 301 قتيل أنتهاء عمليات الأنقاذ في المنجم التركي والحصيلة النهائية 301 قتيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon