توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أستنفار أمني في صنعاء وهدوء حذر في الجنوب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أستنفار أمني في صنعاء وهدوء حذر في الجنوب

أستنفار أمني في صنعاء
صنعاء - مصر اليوم

تشهد العاصمة اليمنية السبت استنفارا امنيا لمواجهة اي اعتداءات يمكن ان تنفذها القاعدة وذلك غداة استهداف حراسة دار

الرئاسة ومحاولة اغتيال وزير الدفاع، فيما يشهد الجنوب هدوءا حذرا في اليوم الثاني عشر من الحملة البرية التي اطلقها الجيش

ضد المتطرفين.
من جهته، التقى وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر احمد مع وجهاء مناطق حررها الجيش من عناصر القاعدة في

محافظة شبوة الجنوبية ووعد الاهالي بتقديم المساعدات اللازمة لهم.
واكد بيان لوزارة الداخلية ان قوات الامن، ولحماية صنعاء من اي "اعمال ارهابية محتملة"، "احاطت العاصمة بعدد من

الاجراءات والتدابير الاحترازية في مناطق الحزام الامني المحيط بامانة العاصمة وكذا داخل العاصمة نفسها".
وذكر البيان ان القوى الامنية "قامت بتكثيف تواجد الخدمات الميدانية وحواجز التفتيش والنقاط الامنية ومضاعفة اعداد الجنود

المكلفين بحماية المرافق الحكومية والمنشآت الحيوية مع اعطاء اهتمام خاص لحماية المصالح الاجنبية ومقرات السفارات

واماكن سكن الدبلوماسيين".
وشددت الوزارة على انها "تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة لضبط اي عناصر او تحركات مشبوهة حفاظا على امن

العاصمة".
وكان خمسة جنود قتلوا واحتجز آخرون الجمعة في هجوم شنه مسلحون يعتقد انهم من القاعدة على حراسة دار الرئاسة في

صنعاء، فيما نجا وزير الدفاع في اليوم نفسه من كمين نصبه مسلحو التنظيم في الجنوب، وفق ما اعلنت مصادر امنية وعسكرية

لوكالة فرانس برس.
واطلق الجيش في 29 نيسان/ابريل حملة عسكرية برية ضد القاعدة في محافظتي شبوة وابين بهدف طرد المقاتلين من معاقلهم.
وتوسعت العمليات لتشمل محافظة البيضاء ايضا جنوب صنعاء.
واكدت مصادر عسكرية لوكالة فرانس برس ان مناطق الجنوب تشهد هدوءا حذرا، خصوصا ان الجيش تمكن من فرض

سيطرته اعتبارا من الخميس على عزان التي كانت المعقل الرئيسي للقاعدة في محافظة شبوة.
الا ان وكالة الانباء اليمنية الرسمية اكدت السبت نقلا عن مصدر عسكري مسؤول "مقتل سبعة من عناصر الإرهاب على أيدي

أبطال القوات المسلحة والأمن في محافظتي أبين وشبوة".
وفي منطقة الحوطة محافظة شبوة، قال وزير الدفاع اليمني لاهالي ووجهاء مناطق حررها الجيش من القاعدة ان الدولة "ستولي

احتياجات ومتطلبات المواطنين اهتماماً مميزا بعد القطيعة التي تسببت بها العناصر الضالة لفترة طويلة"، وذلك بحسب تصريحات

نقلتها وكالة الانباء اليمنية الرسمية.
وقد وصل الى المنطقة فريق من وزارة الصحة لتفقد الحاجات الصحية للاهالي والمؤسسات الطبية.
وفي تصريحات نشرها في وقت سابق موقع وزارة الدفاع، اشاد وزير الدفاع اليمني "بالمآثر البطولية التي اجترحها المقاتلون

من منتسبي القوات المسلحة والأمن وأبطال اللجان الشعبية والمتعاونين".
واكد الوزير على "استمرار الحملة في ملاحقة ما تبقى من عناصر الإجرام والشر حتى يتم استئصال هذا الورم السرطاني

الخبيب من جسد وطننا".
بدوره، دعا محافظ البيضاء الظاهري احمد الشدادي في تصريح نشره موقع وزارة الداخلية،  المحافظة "خاصة المديريات التي

يشتبه بتواجد الخلايا الإرهابية فيها" الى "تعاون أكثر فاعلية مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لإفراد تلك

الخلايا الفارة من جحيم المعارك في محافظتي أبين وشبوه تفاديا لاي ردود فعل انتقامية".
وتمكن الجيش الخميس من السيطرة على مدينة عزان التي كانت تعد معقل القاعدة في شبوة، وذلك دون مقاومة من مقاتلي

التنظيم.
وذكرت مصادر محلية ان مقاتلي القاعدة فروا الى جبال الكور الواقعة بين ابين وشبوة، فيما افادت مصادر محلية اخرى عن

تسلل مقاتلي القاعدة من شبوة شمالا الى مأرب في وسط البلاد، ومن ابين الى البيضاء شمالا ايضا.
وكان وزير الدفاع اليمني الموجود منذ ايام في الجنوب للاشراف على الحملة، توعد في تصريحات نشرت الجمعة في صحيفة

عكاظ السعودية بمتابعة الحملة وب"كسر شوكة" مقاتلي القاعدة التي قال ان نهايتها "محتمة".
وتعتبر واشنطن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب المتحصن في اليمن والذي نتج عن اندماج الفرعين اليمني والسعودي

للقاعدة، الفرع الانشط لشبكة القاعدة في العالم.
ودفع التوتر الامني في اليمن الولايات المتحدة الى اقفال سفارتها في صنعاء امام الجمهور ابتداء من الخميس "حتى اشعار اخر".
واعلنت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة ان عناصر امنيين تابعين للسفارة الاميركية في صنعاء قتلوا في نيسان/ابريل الماضي

"شخصين مسلحين" كانا يحاولان خطفهم قبل ان يغادروا البلاد.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستنفار أمني في صنعاء وهدوء حذر في الجنوب أستنفار أمني في صنعاء وهدوء حذر في الجنوب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستنفار أمني في صنعاء وهدوء حذر في الجنوب أستنفار أمني في صنعاء وهدوء حذر في الجنوب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon