غزة ـ وكالات
جدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، رفضه الزج باسم الحركة في الأحداث الراهنة التي تشهدها مصر، معتبراً أن الاتهامات التي وصفها بـ"الملفقة" لحماس بالتدخل في الشأن المصري "لا تخدم سوى الاحتلال، وتلحق الضرر بالمجتمع الفلسطيني."
وندد رئيس الحكومة "المقالة"، التي تسيطر على قطاع غزة، بالتصريحات التي أطلقتها بعض فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" مؤخراً، والتي تتضمن اتهامات لحركة حماس وحكومة غزة، بالتدخل في الأحداث التي تشهدها مصر، منذ ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق، حسني مبارك.
وبينما يشن مسؤولون وعسكريون ووسائل إعلام مصرية حملة ضد الحركة الفلسطينية، قال هنية، في تصريحات أوردها "المركز الفلسطيني للإعلام"، المقرب من حماس: "الأولى بمن يطلق تلك الأقاويل، المشاركة في رفع الحصار، وعدم تأجيج الفجوة والشرخ بين أبناء الصف الفلسطيني الواحد."
وفي السياق ذاته، أعربت حركة حماس عن "استهجانها الشديد"، إزاء التصريحات المنسوبة لقائد الجيش الميداني الثاني المصري، والتي تحدث فيها عن "تفكيك مجموعات عسكرية" في شبه جزيرة سيناء، تابعة للحركة التي تسيطر على قطاع غزة، المتاخم لشمال سيناء.
وفيما أكد الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في بيان صحفي، أن "الحركة تنفي صحة هذه الادعاءات بشكل قاطع"، فقد اعتبر أن مثل هذه التصريحات المنسوبة لمسؤول عسكري في الجيش المصري، "محاولة لتصدير الأزمة المصرية للشعب الفلسطيني"، على حد قوله.
أرسل تعليقك