توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على سورية ويقدم مزيدًا من الأسلحة غير القاتلة للمعارضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على سورية ويقدم مزيدًا من الأسلحة غير القاتلة   للمعارضة

واشنطن ـ وكالات

قرر الاتحاد الأوروبي الإبقاء على العقوبات ضد سوريا لثلاثة أشهر أخرى، واتخذ خطوات لتقديم مساعدات مباشرة لمقاتلي المعارضة السورية قد تشمل تقديم مشورة أمنية لكنه لم يقرر رفع حظر السلاح عن سوريا.ومن شأن ذلك تقديم مساعدات مباشرة لمقاتلي المعارضة قد تشمل تقديم مشورات أمنية وتفنية واسلحة خفيفة.وتوصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى هذا القرار خلال اجتماعهم ببروكسل الاثنين كحل وسط في ظل خلافات بين أعضاءه.وطالبت بريطانيا وإيطاليا ودول أخرى برفع الحظر على الأسلحة للمعارضة بهدف تسريع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، بينما رأت ألمانيا ودول أخرى أن المزيد من الأسلحة سيعني المزيد من القتلى والدمار.ويمثل القرار حلا وسطا بعد خلاف استمر اسابيع بين بريطانيا التي تسعى لتخفيف حظر السلاح لمساعدة مقاتلي المعارضة وبين عدد من دول الاتحاد الاوروبي الاخرى التي تشعر بالقلق من ان يؤدي وصول مزيد من الأسلحة إلى سوريا إلى تأجيج العنف. وغب رد الجيش السوري الحر على هذه التطورات، اعرب العقيد مالك الكردي نائب قائد الجيش السوري الحر عن اعتقاده بان نتيجة هذه القرارات هي قتل الشعب السوري. وأضاف في مقابلة مع بي بي سي أن الحكومة السورية ظلت تتدفق عليها الأسلحة على مدى العامين الماضيين من روسيا وإيران.ميدانياً، تواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، وأفادنا مراسلنا في دمشق دمشق بوقوع قتال ضار في المناطق المحيطة بمطاري حلب والنيرب العسكري.ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إن عدد ضحايا أمس الاثنين بلغ مئة وثلاثين شخصاً بينهم نحو ستين مدنيا.ولم يتسن لبي بي سي التأكد من دقة هذه الأعداد من مصادر مستقلة.وكانت لجنة تابعة للأمم المتحدة مكلفة بتقصي الحقائق في سوريا أصدرت تقريرا قالت فيه إن أفرادا من المعارضة السورية المسلحة ومن قوات الأمن السورية مسؤولون عن وقوع جرائم حرب في البلاد.وقالت إن تلك الممارسات شملت "إعدامات وتعذيب وترهيب المدنيين العزل" خلال العامين الماضيين.في هذه الأثناء قالت المدعية العامة السابقة بمحكمة الجنايات الدولية "إنه من المتوجب أن تنظر المحكمة الجنائية الدولية الآن في حقيقة وجود جرائم حرب في سوريا".وأضافت ديل بونتي العضو في لجنة تقصي الحقائق عن الوضع سوريا في تصريحاتها المتزامنة مع اصدار التقرير أنه "على الأمم المتحددة ومجلس الأمن اتخاذ قرارات بهذا الشأن (...) فنحن نحاول اقناع هذه الهيئات بالقيام بذلك لأن الوقت قد حان."وقال خبراء ومحققون تابعون للأمم المتحدة "إنه تم التعرف على مسؤولين سوريين يمكن أن يكونوا ضالعين في ارتكاب جرائم حرب وقعت في سوريا، أويمكن أن توجه اليهم تهمة المساعدة في وقوع تلك الجرائم."وتستعد لجنة تقصي الحقائق لتقديم لائحة سرية الشهر القادم تحمل أسماء المتهمين الرئيسيين في تلك الجرائم.التقرير الدولي يقول ان الطرفين مسؤولان عن جرائم حربوأنجز التقرير الأممي حول فترة الستة أشهر الماضية، وارتكز على نحو 445 مقابلة مع ضحايا سوريين وشهود عيان. وقد تمت تلك المقابلات خارج سوريا بسبب الحضر الذي تفرضه السلطات السورية على هذا النوع من التحقيقات.وقاد فريق التحقيق البرازيلي باولو بينهيرو الذي تم انتدابه من طرف مجلس الأمن التابع للأمم التحدة لقيادة تلك التحقيقات بخصوص فرضية وقوع جرائم حرب في سوريا، وامكانية أن يكون ذلك طريقا ممهدا لنقل القضية الى المحكمة الجنائية الدولية.التقرير الذي جاء في مائة وواحد وثلاثين صفحة، أورد أن "اشخاصا يتحملون بشكل فردي المسؤولية المباشرة على ارتكاب تلك الجرائم، بالإضافة الى آخرين في مواقع المسؤولية ساعدوا على ارتكابها."وقالت كارن مونيغ أبوزيد عضو فريق المحققين الأمميين "إنه يتوجب على مجلس الأمن بعد صدور التقرير أن يجتمع ليحدد ما إن كانت هذه الاتهامات كافية لنقل القضية الى المحكمة الجنائية الدولية."وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أبلغت مجلس الأمن الأسبوع الماضي أن عدد القتلى في سوريا بلغ سبعين الفا منذ بدء الإنتفاضة، واعتبرت ذلك دعوة للمجلس لنقل القضية الى لاهاي لتنظر فيها المحكمة الجنائية الدولية.ويذكر التقرير أنه في بعض الأحداث قامت قوات تابعة للأمن السوري بقصف جوي على مناطق في حلب وريف دمشق وادلب ودرعا وحمص كان متبوعا بعمليات برية تكون القوات البرية السورية ارتكبت خلالها مجازر في حق المدنيين.ويقول التقرير انه استند الى صور التقطت عبر الأقمار الصناعية لتحديد ما وقع في تلك المناطق كما هو الحال في الهجوم الذي تعرضت له منطقة حراك في ريف درعا جنوب سوريا. وكان سكان تلك النطقة نقلوا أخبارا تشير الى مقتل ما لا يقل عن خمسمائة شخص بعد القصف في شهر اغسطس آب الماضي. وقال التقرير "إن القوات الحكومة والمليشيات المتحالفة معها ارتكبت اعدامات خارج اطار القانون في خرق صارخ للقانون الدولي الذي يحمي حقوق الإنسان اثناء الحروب. واعتبر المحققون أن تلك الأحداث يمكن أن تكون بحد ذاتها جرائم حرب لأنها وقعت ضمن عمليات عسكرية مخطط لها استهدفت المدنيين." ذكر المحققون في التقرير أن الحكومة السورية اعتمدت على استراتيجية تقوم على القصف الجوي المتبوع بعمليات قنص تستهدف القتل والجرح بالدرجة الأولى وارهاب المدنيين، الا أنهم لم يتوصلوا - حسب التقرير - الى اي أدلة تشير الى أن أيا من طرفي الصراع لجأ الى استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. ولم تسمح الحكومة السورية للمحققين الأممين بدخول سوريا، كما لم يصدر أي تعليق من السلطات السورية حول هذا التقرير. وتقول دمشق إنها تقوم بعمليات تستهدف مكافحة الإرهاب والقضاء على مسلحين اسلاميين مدعومون من الخارج حسب وصفها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على سورية ويقدم مزيدًا من الأسلحة غير القاتلة   للمعارضة الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على سورية ويقدم مزيدًا من الأسلحة غير القاتلة   للمعارضة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على سورية ويقدم مزيدًا من الأسلحة غير القاتلة   للمعارضة الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على سورية ويقدم مزيدًا من الأسلحة غير القاتلة   للمعارضة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon