باماكو ـ وكالات
أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان اليوم 26 يناير/ كانون الثاني، أ"عسكريي فرنسا ومالي سيطروا على منطقة مطار وجسر غاو في شمال شرق البلاد"، مشيرا إلى أن القتال مستمر.
وأضاف أن "3700 عسكري فرنسي يشاركون في الوقت الحالي في عملية "سيرفال"، 2500 منهم على أراضي مالي".
وتعد غاو إحدى أكبر البلدات في شمال مالي، وهي معقل جماعة "الحركة من أجل التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا". ويقع المطار على بعد ستة كيلومترات شرقي المدينة.
الاتحاد الأفريقي: يجب زيادة عدد أفراد القوات الأفريقية في مالي
يرى رامتاني لامامرا مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن أنه يجب زيادة عدد أفراد القوات الأفريقية التي تدعم جيش مالي في التصدي للإسلاميين الذين سيطروا على شمال البلاد. جاء ذلك عشية قمة الاتحاد الأفريقي التي ستبدأ أعمالها يوم 27 يناير/ كانون الثاني، في أديس أبابا.
وقال لامارا للصحفيين بعد اجتماع المجموعة المختصة بقضايا الأمن يوم 26 يناير/ كانون الثاني: "نفهم جيدا من التقييمات الأولية أنه يجب زيادة عدد أفراد القوات بصورة ملحوظة" بدون أن يحدد العدد.
وفي وقت سابق كانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ("إكواس") تخطط لإرسال 3300 جندي إلى مالي. ثم تم رفع عدد أفراد المهمة الأفريقية الدولية لدعم مالي إلى 5800 شخص. إلا أن لامامرا يرى أن هذا العدد غير كاف أيضا. وقال: "ندعو الدول الأعضاء المستعدة لإرسال قواتها ضمن المهمة إلى إبلاغ "إكواس" والاتحاد الأفريقي بذلك خلال أسبوع".
ويرى لامامرا أنه يتعين على الأمم المتحدة تقديم دعم لوجستي عاجل للمهمة عن طريق توفير وسائل نقل ومستشفيات ميدانية. ويدعو الاتحاد الأفريقي المجتمع الدولي إلى "التعجيل في توفير الظروف التي تتيح للمهمة الأفريقية سرعة الانتشار في مالي والقيام بمهامها".
وسيبحث المشاركون في قمة الاتحاد الأفريقي الذي يضم 54 بلدا، قضايا تمويل التدخل العسكري في مالي والوضع في "نقاط ساخنة" أخرى في أفريقيا. وسيجري انتخاب رئيس جديد للاتحاد الأفريقي.
وفي ختام القمة سيعقد مؤتمر دولي لمانحي العملية في مالي التي ستكلف 500 مليون دولار على الأقل. ومن المقرر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في القمة بعد أن أوضح أن المجتمع الدولي مستعد لتمويل الدعم اللوجستي. وأكد الاتحاد الأوروبي استعداده لتخصيص 50 مليون يورو لعمل المهمة الأفريقية.
أرسل تعليقك