توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تأجيل إعادة محاكمة محمد مرسي وقيادات الإخوان في قضية "التخابر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تأجيل إعادة محاكمة محمد مرسي وقيادات الإخوان في قضية التخابر

محمد مرسي
القاهرة - مصر اليوم

 قررت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة الأربعاء، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل إعادة محاكمة 22 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع، إلى جلسة 7 فبراير المقبل، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات متطرفة داخل الأراضي المصرية.

وجاء قرار التأجيل لاستكمال فض أحراز الدعوى، حيث قامت المحكمة باستكمال فض أحراز الدعوى ومن بينها تفريغ البريد الإلكتروني للمتهم أسعد الشيخة، والذي تضمن مجموعة من الرسائل الإلكترونية المتبادلة مع أشخاص آخرين احتوت على مخاطبات مفادها وجوب اتخاذ إجراءات ضد من أطلق عليهم "أعداء الثورة من الإعلاميين وبعض رموز المعارضة".

وتضمنت الرسائل الإلكترونية أيضًا القول بوجود حالة من عدم الارتياح لدى جماعة الإخوان، في ظل تغييب دور الشرطة وعدم تسليحها في مواجهة التظاهرات والمسيرات المناوئة للجماعة ومخاوف من تغيير تعامل الدول الغربية مع ثورات الربيع العربي، واحتوت الأحراز على تقارير نصف أسبوعية لمراقبة شبكات التواصل الاجتماعي، وتقارير لمراقبة ومتابعة وسائل الإعلام وملف لتسجيل الأخبار خلال الفترة من أول وحتى 3 يوليو 2013 .

واستمعت المحكمة إلى مرسي بناء على طلبه وموافقة هيئة الدفاع عنه، حيث قال إن اللجنة الطبية التي سبق وقامت بتوقيع الكشف الطبي عليه، وأعدت تقريرًا تم رفعه إلى المحكمة، ورد به أهمية استكمال الإجراءات الطبية بإجراء أشعة الرنين المغناطيسي على الركبة والظهر والرقبة وإجراء أشعة بانوراما للأسنان، وأن تلك الإجراءات لم تستكمل حتى الآن.

وأشار مرسي إلى أنه طلب من دفاعه تقديم مذكرة إلى النائب العام لمتابعة هذا الأمر، خاصة وأن حالته الصحية تتفاقم، وقال إنه كان يود مناقشة عدد من الشهود في القضية الأخرى المتعلقة باقتحام السجون والحدود الشرقية للبلاد، غير أنه لم يتسن له طرح تلك الأسئلة لعدم وجود مكبر صوت داخل قفص الاتهام.. وهو الأمر الذي عقب عليه رئيس المحكمة، مؤكدًا أن لكافة المتهمين الحق – طبقًا للقانون - في طلب إعادة استدعاء الشهود وسؤالهم قبيل المرافعة إذا ما لزم الأمر، مشيرًا إلى أن للدفاع أن يثبت هذا الأمر خلال جلسات القضية الأخرى.

وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، قد سبق وأصدرت حكمًا في شهر يونيو 2015 بمعاقبة خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبدالعاطي "محبوسون" بالإعدام شنقًا، ومعاقبة 13 متهمًا آخرين هاربين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، بذات العقوبة، وهم كل من "محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام الأسبق، عمار فايد البنا، أحمد رجب سليمان، الحسن خيرت الشاطر، سندس عاصم شلبي، أبو بكر كمال مشالي، أحمد محمد الحكيم، رضا فهمي محمد خليل، محمد أسامة العقيد، حسين القزاز، عماد الدين عطوه شاهين، وإبراهيم فاروق الزيات".

وتضمن حكم الجنايات في المحاكمة الأولى معاقبة الرئيس الأسبق محمد مرسي و16 آخرين "محبوسون" بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا، وهم كل من: "محمد بديع ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان وسعد الحسيني وحازم فاروق وعصام الحداد ومحي حامد وأيمن علي سيد وصفوت حجازي وخالد سعد حسنين وجهاد عصام الحداد وعيد إسماعيل دحروج وإبراهيم خليل الدراوي وكمال السيد محمد وسامي أمين حسين وخليل أسامة العقيد"، ومعاقبة محمد رفاعه الطهطاوي وأسعد الشيخة بالسجن لمدة 7 أعوام لكل منهما.

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد بغية ارتكاب أعمال متطرفة داخل البلاد وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها وتمويل الإرهاب والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولي الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف داخل مصر بغية إشاعة الفوضى العارمة بها وأعد مخططًا إرهابيًا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان في مصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

وبينت التحقيقات وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة في سيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميًا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.

وأبرزت التحقيقات أيضًا أن التنظيم الدولي وبعض البلاد الأجنبية دعموا قيادات جماعة الإخوان بمصر بتحويل الأموال اللازمة لهم لتنفيذ المخطط الإجرامي وخلق الفوضى بالبلاد حيث بدأ ذلك المخطط عام 2005 واستكملت حلقاته إبان ثورة يناير 2011 لاستغلال الأحداث الجارية بالبلاد، إذ تم الاعتداء بالأسلحة النارية على قوات الأمن والمواطنين في أنحاء متفرقة إمعانًا في تكريس حالة الفوضى، وإضرارا بالأمن القومي المصري.

وأضافت التحقيقات، أن المتهمين قاموا برصد المنشآت الأمنية في شمال سيناء، تمهيدًا لفرض السيطرة عليها وإعلانها إمارة إسلامية في حالة عدم إعلان فوز المتهم محمد مرسي العياط في الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن المتهمين عصام الحداد وأحمد عبدالعاطي ومحمد رفاعه الطهطاوي وأسعد الشيخه ومحي حامد خلال فترة عملهم برئاسة الجمهورية قاموا بإفشاء العديد من التقارير السرية الخاصة بهيئة الأمن القومي والمخصصة للعرض على رئيس الجمهورية، بتسريبها لقيادات التنظيم الدولي بالخارج، وقيادات الحرس الثوري الإيراني، وحركة حماس، وحزب الله اللبناني كمكافأة على تنفيذ تلك العمليات الإرهابية، وما قدمته تلك التنظيمات من مساعدات لصالح جماعة الإخوان بمصر حتى تولت مقاليد السلطة.

وجاء في التحقيقات أن عددًا من تلك التقارير السرية، تم تسريبها عبر البريد الإلكتروني الخاص برئاسة الجمهورية، وبعلم المتهم محمد مرسي، على نحو ترتب عليه الإضرار بالأمن القومي المصري، موحة أمه في أعقاب عزل مرسي من منصبه وتغير المشهد السياسي سارعت جماعة الإخوان المسلمين، وتلك العناصر المتطرفة الآنف بيانها، بتنفيذ تفجيرات واعتداءات ضد القوات المسلحة والشرطة بسيناء، بهدف إرهاب الشعب المصري، وإثارة الفوضى والنيل من استقلال البلاد وسلامة أراضيها ووحدة المواطنين، وإشعال الفتن الطائفية بينهم في سبيل إشعال الحرب الأهلية في مصر، قاصدين من وراء ذلك عودة الرئيس المعزول، وإعادة قبضة جماعة الإخوان على البلاد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل إعادة محاكمة محمد مرسي وقيادات الإخوان في قضية التخابر تأجيل إعادة محاكمة محمد مرسي وقيادات الإخوان في قضية التخابر



GMT 16:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الأرجنتين يستقبل ترامب على هامش قمة العشرين

GMT 16:01 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب بريطاني ليبي الأصل في الاسكندرية بشبهة تجسس

GMT 15:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تنفي وقف معاش الضمان الاجتماعي

GMT 15:25 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي يوجه بمواصلة جهود تطوير الهيئة العربية للتصنيع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل إعادة محاكمة محمد مرسي وقيادات الإخوان في قضية التخابر تأجيل إعادة محاكمة محمد مرسي وقيادات الإخوان في قضية التخابر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon