توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعترافات جديدة لقاتل طفليه فى "ميت سلسيل"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اعترافات جديدة لقاتل طفليه فى ميت سلسيل

المتهم محمود نظمى
الدقهلية - مصر اليوم

دخلت قضية مقتل طفلى قرية ميت سلسيل في الدقهلية والمتهم فيها والدهما منعطفًا جديدًا وشهدت مفاجآت مدوّية، بعدما أدلى المتهم باعترافات جديدة بـ"الصوت والصورة"، أكَّد فيها أنَّه هو من قتل طفليه، وروى تفاصيل مثيرة ومفجعة عن الجريمة التى شغلت الرأى العام فى مصر خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال محمود نظمي قاتل طفليه في الاعترافات وفقا لما ورد بصحيفة "ألوطن المصرية " كانت نفسيتي تعبانة قبلها بأسبوع وكان عندى اكتئاب، وكنت ناوى أبيع قطعة أرض لكن إخواتى نصحونى أسيبها لولادى، وقالوا لي استنى لما الأرض بتاعت الترعة تتباع، وبسبب الاكتئاب اللى كان عندى كنت بخرج أقعد مع واحد صاحبي اسمه رامي، ورامي هو كمان لاحظ عليّا موضوع الاكتئاب، وكان بيقول لى فيه إيه مالك، فقررت أبعد شوية عشان محدش يقولي زعلان ليه وكده".

وأضاف نظمي " أول يوم العيد فكرت إني أبعد أولادى ريان ومحمد عن الحياة ومشاكل الحياة، وحسيت إنَّهم لما يكبروا ممكن يلاقوا صعوبة فى الحياة، ومشاكل في الدنيا، وقلت أرحمهم أحسن، وهما لو ماتوا طاهرين هيبقوا دخلوا الجنة، وبعدين كان كريم نسيبي فى أول يوم العيد جاى يأخد الأضحية، فطلع عيّد على الأطفال وقال لي ابقى تعالى بقى، وأنا كنت تعبان وماكنتش قادر أخرج، فريان قال لي يا بابا أنا عايز أخرج عشان العيد، ومراتي برضه قالت لي خدهم خرّجهم، وعيّد على نسيبك وكده، وقُلت لها خلاص، ورُحت لابس وقمت خارج".
وتابع نظمي قوله" رُحت عند نسيبى وقعدت معاهم شوية عيدت عليهم وقعدت معاهم 10 دقايق، وبعدين رحت حتة عندنا اسمها العيد، خدتهم ورُحت جبت لهم مسدسات، وفسّحتهم وبعدين طلعت على البحر وجبت لهم البلالين، وكنت واخد برشام ترامادول وأنا بتعاطاه من 5 سنين، المهم وقفت على البحر شوية وواحد بيقول لي مش هتاخد مني بلالين عشان الأطفال وكده، قلت له خلاص ماشي، أخدت البلالين ودخّلتهم يلعبوا بالقطر اللى بيلف ده، وبعدين خرجت وركبت عربيتى وكنت متجه على طريق المنصورة، وقمت لافف بالعربية وطلعت على طريق الإسكندرية من خلال طريق الجمالية، وطلعت على طريق فارسكور، وهناك حصل اللي حصل".

الولاد ماعملوش أى صوت وأنا برميهم.. وكان فيه ناس بتتصور وتصطاد لكنهم مخدوش بالهم مني.. وماقدرتش أضربهم بسكينة أو أقتلهم بطريقة تانية لأيى كنت هفضل أفتكرهم، وقلت لـ"ريان" وأنا برميه "روح ع الجنة"
واستطرد القاتل " كان في دماغي إني أرميهم فى أى بحر عشان أى جريمة تانية كانت هتتعبنى نفسيًا، يعنى لو خبطتهم بسكينة كنت هتعب، فلاقيت هو ده المكان المناسب ومكانش فيه حد كتير يعني، وشلتهم وقمت راميهم، وشلت ريان قلت له روح الجنة يا ريان وقمت شايل محمد وكانوا هاديين وماعملوش أى صوت، وكان فيه 3 شباب فى الجنب التاني بيتصوروا ومحدش مركز معايا، وكان فيه ناس واقفين بيصطادوا، وبعدين كلمت المدام ورامى صاحبي وقلت لهم العيال مش لاقيهم وقلت لهم إني بدوّر عليهم على طريق إسكندرية، وقمت قافل تليفوني والدنيا اتقلبت ساعتها، وبعدين واحد جارنا قال لي تعالى نبلّغ النجدة، فاتصلنا على 123".

وأجهش محمود بالبكاء فى الفيديو، قائلًا " الذنوب اللى عملتها قبل كدة هى السبب، أنا بشرب ترامادول وحشيش وبانجو، وابتريل، وبصرف حوالي 100 أو 150 جنيه عليهم كل يوم من 3 سنين، لكن الترامادول من 5 سنين، وبالنسبة ليّا الإعدام هيبقى أخف حاجة عندى، وأتمنى إن القاضى يدينى إعدام لأني هفضل طول حياتى أفتكر، وميبقاش ليّا عين أمشى فى الشارع، لأني مجرم، وحاسس لو حد تانى بيحكى الحوار هقول له أنت كافر إنك تعمل كده، وحتى لو اتحكم عليّا 100 مرة مايبقاش سهل بالنسبة ليّا برضو، والقاضى لو ربنا كرمه وحكم عليّا بالإعدام هيريحينى، والله هيريحنى".
وكشفت تحقيقات النيابة أنَّ الأب المتهم اعترف أنَّه قرر قتلهما قبل 10 أيام من تاريخ تنفيذه للجريمة، مبررًا ذلك بخوفه عليهما من الحياة وما قد يلحقهما من عار بسبب سوء سلوكه وتبديد ثروته.

وتضمنت تحقيقات النيابة تقريرًا خاصًا بالاستعلام عن رقم الهاتف الخاص بالمتهم وتحديد الأماكن التى تردد عليها يوم الواقعة والتتبع المكانى للرقم المسجل باسم المتهم محمود نظمى والذى أرفق بالتحقيقات متضمناً مكالمات المتهم من يوم 21 أغسطس وحتى 26 أب / أغسطس 2018.
وادّعى المتهم فى تحقيقات النيابة خلال المرة الأولى لسماع أقواله اختطاف وقتل طفليه وأنَّ هناك خلافات بينه وبين آخرين، أولها بينه وبين زوج عمته على عقار وأنَّ زوج عمته أشهر السلاح فى وجهه بسبب هذا الخلاف وهدده بخطف أحد طفليه، وكذلك خلاف بينه وبين سيدة تدعى شمس عصام بينهما علاقة غير مشروعة، وخلاف آخر بسبب شراء المواد المخدرة مع شخص آخر، وخلاف مع شخص من محافظة دمياط بسبب قطعة أثرية، مضيفاً أن هذه الخلافات قد تكون وراء مقتل نجليه.

وأفادت التحقيقات أن المتهم عند سؤاله مرة أخرى فى التحقيقات التى جرت بنيابة شمال المنصورة الكلية اعترف تفصيليًا بقتل نجليه بسبب خلافات زوجية وأسرية وتعثره المالى وسوء علاقاته وتعاطيه المخدرات والأدوية المؤثرة على حالته النفسية، وأن فكرة التخلص منهما راودته ولاحت له الفرصة فى أول أيام عيد الأضحى فاصطحبهما للترفيه فى مكان يسمى "العيد" وتعاطى سيجارة بانجو وعقاقير مخدرة وتوجه إلى كوبرى فارسكور وتوقف حتى خلا المكان من المارة وأمسك بالطفل الأول ريان وألقاه فى المياه ثم تبعه بشقيقه محمد لإرسالهما لمكان آخر أفضل خوفاً عليهما من الحياة ثم فر من المكان واختلق قصة اختطافهما.

وأوضحت تحريات البحث الجنائى أنَّ المتهم ورث تركة من والده جعلته هدفاً لأصدقاء متطلعين لعطاءاته المادية ومعتمدين على إنفاقه عليهم وأنه متزوج من 6 سنوات وأنجب طفليه ريان 5 سنوات ومحمد ثلاث سنوات، وأنه وأصدقاءه كانوا يتعاطون المخدرات بشكل علنى واتخذ لهم منزلاً يترددون عليه فى وضح النهار ويستضيفون فيه الساقطات وسيئى السمعة مما أدى لانزعاج أهله خوفاً عليه وعلى أمواله وقام شقيقاه رضا ومحمد بمطاردة المترددين على هذا المنزل وأجبروه على تحويله لمنزل أسرى يقيم فيه هو وزوجته وحاولوا إدخاله مصحة لعلاج الإدمان ولكنه حرر ضدهما محضراً اتهمهما فيه بالتعدى عليه وعلى بعض أصدقائه.

وأضافت التحريات أنه لهذا السبب توترت علاقة المتهم بأهله وزوجته وأهلها واضطر للرضوخ لهم ونقل أسرته للبيت الذى يقيم فيه مع أصدقائه مما أدى لشعوره بالكره لأسرته وزوجته لأنهم أرغموه على التخلى عن حياته الخاصة فقرر التخلص من طفليه لأنهما عقبة فى عودته لحياته السابقة ووجودهما سبب فى تحجيمه عن التصرف فى ثروته. واستمعت النيابة لأقوال بعض الشهود الذين شاهدوا المتهم يوم ارتكاب الواقعة فأفادوا أنهم رأوا المتهم بسيارته يومها على الطريق بين مدينتى ميت سلسيل والمنصورة وكان معه طفلاه فى السادسة والربع مساءً.
وفرغت النيابة مقاطع فيديو للمتهم ظهر فى أحدها فى بنزينة بفارسكور أثناء تموين سيارته بالوقود ومعه طفلاه وفيديو آخر لسيارة المتهم فى طريق البحر وآخر تظهر فيه السيارة على الطريق المؤدى لفارسكور.
وتضمنت التحقيقات سؤال عامل بمحطة الوقود قال فيه إن المتهم حضر إلى المحطة التى يعمل بها نحو السادسة والنصف مساء يوم 21 أغسطس وقام بتموين سيارته وكان برفقته طفلان. 
وتمت معاينة السيارة الخاصة بالمتهم وتبين خلوها من أى تلفيات وعثر المحققون بداخلها على ثلاثة أكياس لطلقات خرز وطلقات دائرية حمراء اللون لمسدس لعب أطفال.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات جديدة لقاتل طفليه فى ميت سلسيل اعترافات جديدة لقاتل طفليه فى ميت سلسيل



GMT 20:20 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيطاليا تتبادلان آخر تحقيقات قضية المواطن جوليو ريجيني

GMT 15:20 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الحبس سنة لـ99 متهما لإدانتهم بالتجمهر أمام قسم شرطة المقطم

GMT 15:19 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تكشف تفاصيل مروّعة عن قتل النساء في المنازل

GMT 12:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس

GMT 11:09 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع طارىء لمجلس الأمن لبحث التصعيد الروسي الأوكراني

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات جديدة لقاتل طفليه فى ميت سلسيل اعترافات جديدة لقاتل طفليه فى ميت سلسيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon