توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منظمة "العدل والتنمية" تحذر من سيطرة الفكر "السلفي" على مدارس الصعيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منظمة العدل والتنمية تحذر من سيطرة الفكر السلفي على مدارس الصعيد

مدارس الصعيد
القاهرة - مصر اليوم

رصدت منظمة العدل والتنمية سيطرة فكر تنظيم "داعش" على مدارس الصعيد، وخاصة محافظة قنا، في ظل سيطرة مديري المدارس، من معتنقي الفكر السلفي، على إدارة الكثير من المدارس. ورصدت المنظمة، بالصور والفيديوهات، وقائع ضرب في مدارس دشنا، وتعريض حياه التلاميذ للخطر، وإشعال السلفيين للفتن القبلية بين العائلات، من خلال مدارس الصعيد، ودلل المتحدث الإعلامي للمنظمة، زيدان القنائي، على هذا الأمر بواقعة من مدارس دشنا، شمال قنا.

و تعود أحداث القصة إلى العام الماضي، حين تقدم مدرس، يدعى عبد الراضي حفني, مدرس حاسب آلي في مدرسة دشنا الابتدائية بنين، بشكوى ضد مدير المدرسة السابق, والذي كان من أفضل مديري المدارس على مستوى الإدارة، وأدي ذلك إلى نقله، قبل إحالته إلى المعاش بعام واحد، رغم احتجاجات الطلبة وبعض المدرسين، الذين طالبوا ببقاء المدير السابق. وتولى المدير الجديد، أحمد عاصم، وهو سلفي، ومنذ توليه انقسمت المدرسة إلى فريقين، فريق منحاز لـ"عاصم"، وفريق ضده، وسبب ذلك أن "عاصم" قام بتغيير خريطة توزيع الفصول، حيث أجبر بعض المدرسين على تدريس فصول لم يدرسوها من قبل، الأمر الذي أثار حفيظة البعض، وخدم البعض الآخر، ما أدى إلى غياب التعاون بين المدرسين، ما انعكس سلبيًا على المدرسة.

وفي بداية العام الدرسي، فرش "عاصم" أرضية المدرسة بالزلط، بالرغم من تحذير الكثيرين من خطورة ذلك، وفعلا بدأ الطلاب يتراشقون بالحجارة، وهو لا يحرك ساكنًا. وأسند مسؤولية الإشراف إلى حليفه في المدرسة، عبد الراضي حفنيس، والذي يقوم بضرب الطلاب بخرطوم قذر، كما أنه وجه تعليماته للشرطة المدرسية، من طلاب الصف السادس والخامس، بمنع نزول الطلاب الأصغر من الفصول، ولو بالقوة، وبالفعل حدث ما لا يحمد عقباه، وتم ضرب بعض التلاميذ، ومنهم الطالب معتز حمادة العدوي، في الصف الخامس الابتدائي، وتم ضربه في رأسه، وكادت عينه أن تفقأ، وحضر والده، وأخبر المدير، لكن دون جدوى.  وقال والد الطالب فؤاد خالد حسني تقي، في الصف الأول: "تم ضرب نجلي مرة، وبكى كثيرًا، وتاثرت نفسيته، وحتى أقنعه بعدم ترك المدرسة، اضطرت إلى أن أذهب لآخذه كل يوم من المدرسة، حتى لا يتعرض للضرب، وفي إحدى المرات، فوجئت بأحد التلاميذ يحاول ضربه، ولما نهرته صاح في وجهي قائلاً  يا جبيبي وانت مالك، وعرفت منه أنه ينفذ أوامر أحمد عاصم وعبد الراضي حفني".

وأضاف ولي الأمر إن المدير أغلق، دون مبرر، الباب الرئيسي للمدرسة، وفتح الباب الفرعي، المفتوح على الفناء، وفي ذلك تعريض لحياة الطلاب للخطر، حيث إن المسافة من الباب الأول إلى الباب الثاني تبلغ نحو 100 متر، وهي مكتظة بالباعة الجائلين وعربات "التوك توك"، كما أن مدخل المدرسة ملئ بالقمامة، والمياه القذرة، ولا يوجد اهتمام بنظافة المدرسة داخليًا، كما أنه يتم التعامل مع أولياء الأمور بطريقة غير إنسانية. وأكمل بالقول: "احتجزني أحمد عاصم في المدرسة حين قمت بتصوير واقعة ضرب الطالب معتز حمادة، وتحرش بي عبد الراضي حفني لما عاتبته على محاولة أحد الطلاب ضرب ابني أمام عيني، وحاول جذبي إلى خارج المدرسة للعراك، وشتمني، وقال لي انت مش بتفهم".

ومنذ بداية العام، ذهب أحمد عاصم إلى النيابة مرتين، وزارته أكثر من خمس لجان تحقيق مختلفة، ورغم ذلك فمازال في موقعه، والسبب أنه مدعوم من قبل سعيد حسن، رئيس مجلس أمناء المحافظة. ومن المعطيات السابقة، يتبين وجود خطة ممنهجة من قبل أحمد عاصم، وعبد الراضي حفني لتدمير المدرسة، وإحداث الفتنة بين الأهالي,. كما أن "عاصم" زاد من كثافة فصول الحضانة، دون سند قانوني، بمبالغ استثنائية، وصلت إلى 400 جنيه، وحول الحضانة من بنين إلى مختلط.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة العدل والتنمية تحذر من سيطرة الفكر السلفي على مدارس الصعيد منظمة العدل والتنمية تحذر من سيطرة الفكر السلفي على مدارس الصعيد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة العدل والتنمية تحذر من سيطرة الفكر السلفي على مدارس الصعيد منظمة العدل والتنمية تحذر من سيطرة الفكر السلفي على مدارس الصعيد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon