توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"جنايات القاهرة" تحكم بقضية مقتل تاجر وتقطيع جثته في دار السلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جنايات القاهرة تحكم بقضية مقتل تاجر وتقطيع جثته في دار السلام

مديرية أمن القاهرة
القاهرة - مصر اليوم

بعد مرور 7 سنوات، أسدلت محكمة جنايات القاهرة، الستار على مقتل تاجر وتقطيع جثته لـ5 أجزاء في دار السلام بالقاهرة، بدافع سرقة 37 ألف جنيه، وقضت المحكمة بإعدام المتهمين بارتكاب الواقعة، وذكرت التحريات والتحقيقات أن المتهمين قتلا الضحية بدافع السرقة.

وذكرت التحريات والتحقيقات أن المتهم الرئيسي ويدعى "شريف فاروق" مندوب مبيعات اعترف بارتكابه للواقعة، وقال في تحقيقات النيابة آنذاك، إنه كان يعمل في شركة حلويات، ومر بضائقة مالية، فقرر وضع خطة للنصب على المجني عليه، الذي تربطه به علاقة صداقة، ولم يكن في نيته قتله.

وتابع: أنه قال لشريكه إنه سيتصل بالضحية، ويخبره بأن يحضر بمبلغ مالي لشراء بضاعة بنصف ثمنها، وكانت الخطة أن يقوما بتخديره وسرقة المبلغ فقط، وعندما وصل المجني عليه قال لي "أحمد" -يقصد المتهم الثاني- إن المجنى عليه سيتعرف علينا إذا أخذنا ما بحوزته من أموال، وطلب مني أن نصطحبه لشقته، وهناك نتخلص منه.

أقرأ أيضاً :حسني مبارك يدلي بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية "اقتحام السجون"

وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة العامة قائلا: "ذهبنا إلى الشقة، وهي عبارة عن بدروم تحت الأرض، وفوجئت بالمتهم الثاني يتعدى على المجني عليه بـ"مكواة" ويضربه بها في رأسه عدة مرات، واصل الاعتداء على المجني عليه بـ"قطعة خشبية" بعد أن كسرت المكواة من شدة الضربات، حتى فارق المجني عليه الحياة.

وأكد أن المتهم الثاني "أحمد سعيد" في التحقيقات ما جاء على لسان المتهم الأول، وقال إنه وضع المجني عليه في حصيرة وغطى وجهه، ثم فصل الرأس ثم اليدين والأكتاف والبطن، وألقى بها في "منور" المنزل، بعد محاولته تكسير البلاط ودفنها تحت الأرض، مشيرا إلى أنه استخدم ساطورا اشتراه خصيصا لتقطيع الضحية، وفر هاربا بعد أن تقاسمنا المبلغ.

كانت أجهزة الأمن في القاهرة بإشراف اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، انذاك، تلقت بلاغا بتغيب المجنى عليه سامح نبيه يوسف، تاجر مواد غذائية، عقب خروجه بسيارة نقل وبحوزته 37 ألف جنيه، لشراء بعض المواد الغذائية من منطقة قليوب.

تم تشكيل فريق بحث بقيادة مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، آنذاك لكشف غموض الواقعة، وأسفر البحث عن العثور على السيارة بمنطقة منشأة ناصر.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء المجني عليه كلا من شريف فاروق عبدالحكيم "31 سنة" مندوب مبيعات بإحدى شركات المواد الغذائية، مقيم فى الساحل، وأحمد سعيد محمد إسماعيل "26 سنة"، عامل بأحد المستشفيات.

تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وقيامهما بقتل المجني عليه وسرقته، وألقي القبض عليهما، وتمت إحالتهما للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وعقب صدور قرار بإحالتهما للجنايات وتداول أوراق القضية عدة جلسات أصدرت المحكمة قرارها السابق.

قد يهمك أيضاً : 

"جنايات القاهرة" تعيد محاكمة محمد مرسي في قضية "اقتحام السجون"

  تفاصيل انتحار أم وبنتها بسبب الزي المدرسي في دار السلام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنايات القاهرة تحكم بقضية مقتل تاجر وتقطيع جثته في دار السلام جنايات القاهرة تحكم بقضية مقتل تاجر وتقطيع جثته في دار السلام



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنايات القاهرة تحكم بقضية مقتل تاجر وتقطيع جثته في دار السلام جنايات القاهرة تحكم بقضية مقتل تاجر وتقطيع جثته في دار السلام



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon