توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتهاء أزمة التعليم في الجزائر بعد تدخل الرئيس بوتفليقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انتهاء أزمة التعليم في الجزائر بعد تدخل الرئيس بوتفليقة

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر - مصر اليوم

استعجل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، حكومته لفتح حوار مع نقابات التعليم، التي تشن إضرابًا عامًا منذ مطلع العام، وفي غضون ذلك نزل، الأربعاء، إلى الشارع مئات الأطباء المضربين العاملين بالمستشفيات الحكومية في ولاية قسنطينة "500 كلم شرق العاصمة"، احتجاجًا على رفض وزارة الصحة تلبية مطالب يرفعونها منذ أسابيع طويلة. وقال مصدر حكومي، إن رئيس الوزراء أحمد أويحيى طالب عضو الحكومة المكلفة قطاع التعليم نورية بن غبريط، بعقد اجتماع في أقرب وقت مع نقابات التعليم للتفاوض معهم، وخاصة مع التنظيم المهني الكبير «المجلس الوطني المستقل للتعليم ثلاثي الأطوار»، الذي أحدث شللًا في آلاف المؤسسات التعليمية.

وصرح مسعود بوديبة، المتحدث باسم «المجلس»، لصحافيين، بأن طلبًا أرسلته رئاسة الجمهورية إلى مكتب النقابة، يفيد بتوقيف الإضراب لبدء جولة حوار جديدة مع الوزيرة، بعد توقف المفاوضات منذ شهر، موضحًا أن اللقاء مع الوزارة سيستأنف «في غضون أيام قليلة»، معلنًا «تعليق» الإضراب من دون التخلي عن فكرة العودة إليه.

من جهتها، نظمت نقابة الأطباء المقيمين "أطباء السنوات الأولى للتخصص"، مظاهرة في أكبر مدن الشرق، شهدت مشاركة عدد كبير من الأطباء، رفعوا شعارات منددة بتجاهل الوزارة لمطالبهم، التي تتمثل أساسًا في إلغاء الخدمة المدنية "مدتها عامان"، وتوفير وسائل التطبيب في المناطق البعيدة عن المدن. ومن جانبه دعا وزير القطاع البروفسور مختار حسبلاوي إلى وقف الإضراب كشرط للحوار، وهو ما رفضته النقابة.

وبينما بدأت وزارة التعليم منذ أسبوع بتنفيذ قرارات طرد الأساتذة المضربين، لم تقدم وزارة الصحة على هذه الخطوة تجاه الأطباء، غير أن مئات المصحات العمومية تظل مشلولة منذ أسابيع، ما خلف حالة استياء كبيرة وسط المرضى وعائلاتهم. وبسبب الإضراب عرفت العيادات الخاصة إقبالًا غير مسبوق للمرضى.

واللافت أن بوتفليقة تدخل في وقت سابق، وفي عدة مرات لوقف أوضاع متشنجة في هيئات وشركات عرفت إضرابات وصراعات. وبمجرد أن يخاطب الأطراف المتنازعة يحدث الانفراج، لكن تدخله يأتي في غالب الأحيان عندما يصل الوضع إلى الانسداد. ويرى مراقبون أن ما دفع الرئاسة إلى التحرك هو خوفها من انفلات ظهر وشيكًا بعد أن خرج آلاف التلاميذ إلى الشوارع، تضامنًا مع أساتذتهم، ورفضًا لقرار استخلافهم بآخرين.

وقال ناصر حمدادوش، برلماني الحزب الإسلامي «حركة مجتمع السلم»، إن «أبواب الحوار فُتحت، وقرار تعليق الإضراب اتخذ، وكلُّ ذلك نُسب إلى تدخّل رئيس الجمهورية، مع بقاء بعض القضايا عالقة، خاصة المتابعات القضائية، وصيغة إعادة الأساتذة إلى مناصبهم بعد قرار فصلهم، وتحديدا قرارات الطرد التي أشّر عليها المراقبون الماليون، مع رفض التلاميذ للأساتذة المستخلفين، وما هو مصيرهم في مثل هذه الوضعية؟».

وتساءل حمدادوش أيضًا «من يتحمّل مسؤولية هذه الخسائر في الوقت والجهد والأعصاب، وضياع الدروس وإحباط معنويات التلاميذ، بعد كلّ هذا الشدّ والجدب بين الوزارة والنقابات، وفي الأخير تُحل بتوجيهات من الرئيس؟ أين كان الرئيس خلال كلّ هذه المدة، ولم يتدخل حتى وصل الوضع إلى حالة الاحتقان والتعفن؟ ألا يعبّر ذلك عن ضعف وترهّل في مؤسسات الدولة؟ ألا يستوجب ذلك استقالة هؤلاء الوزراء العاجزين عن إدارة الحوار وعن التكفل بالمطالب المشروعة للعمال؟ مع علمنا وتقديرنا بأن هناك مطالب تتجاوزهم إلى قطاعات وهيئات أخرى. أي مصداقية بقيت لهؤلاء الوزراء؟ وأي قيمة لتلك الأحكام القضائية التي استعملت ضدّ نقابيين وضدّ شرعية الإضراب؟. ولماذا كلّ هذا الاستعلاء والعنف ضدّ الاحتجاجات وإراقة دماء، مع أن حلّ تلك الإشكالات سيكون في النهاية بالحوار، كما طالبنا به منذ البداية».

وأضاف البرلماني موضحًا «نحن نبارك أي خطوة للحل ومن أي جهة كانت، واستمرار الوضع كما كان لا يخدم الجميع. كما نرجو أخذ الدرس والاستفادة منه، والتكفل التام بتلك المطالب، وعدم تأجيلها أو ربح الوقت بتسويفها».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء أزمة التعليم في الجزائر بعد تدخل الرئيس بوتفليقة انتهاء أزمة التعليم في الجزائر بعد تدخل الرئيس بوتفليقة



GMT 16:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الأرجنتين يستقبل ترامب على هامش قمة العشرين

GMT 16:01 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب بريطاني ليبي الأصل في الاسكندرية بشبهة تجسس

GMT 15:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تنفي وقف معاش الضمان الاجتماعي

GMT 15:25 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي يوجه بمواصلة جهود تطوير الهيئة العربية للتصنيع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء أزمة التعليم في الجزائر بعد تدخل الرئيس بوتفليقة انتهاء أزمة التعليم في الجزائر بعد تدخل الرئيس بوتفليقة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon