توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل نفي "قاتل إبيفانيوس" إلى "دير الزيتونة" شباط الماضي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل نفي قاتل إبيفانيوس إلى دير الزيتونة شباط الماضي

تواضروس الثاني
القاهرة - مصر اليوم

قرّر تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، "نقل الراهب أشعياء المقاري إلى (دير الزيتونة) على أن يتابع سلوكه 3 أعوام، وحال كسر السلوك الرهباني يطرد من الرهبنة"، كان ذلك قرار في نهاية خطاب وجهته إليه لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة، في فبراير/ شباط الماضي، بشأن سلوكيات راهب بدير الأنبا مقار في وادي النطرون يدعى "أشعياء المقاري"، الذي قررت النيابة العامة الإثنين، حبسه لاتهامه بقتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس ديره بعد اعترافه بارتكاب الواقعة.

وذكر هذا الخطاب أن الراهب "يكسر قانونين في نظام الرهبنة، هما الطاعة والتجرد، ويفتخر بحصوله على أموال ومأكولات، ويستضيف الرهبان لديه في قلايته.. ورئيس الدير طلب إبعاده عن الدير، إلى دير آخر"، فجاء رد البابا وقتها بأن يكون الدير الآخر هو دير يسمى "الزيتونة"، لكن ما هو هذا الدير "غير المعروف" والمذكور -عقابًا- لهذا الراهب.

مكان تحذر منه الكنيسة
بالعودة إلى أبريل/ نيسان عام 2015، كان هذا المكان ضمن 6 أماكن أخرى حذرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية من زيارتها، لأنها "أماكن غير معترف بها رسميا بالمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية".

هذه الأماكن هي: "منطقة وادي الريان بالفيوم، ومكان على اسم الأنبا كاراس بوادي النطرون، ومكان للفتيات يسمى دير عمانوئيل بوادي النطرون، ومكان يسمى دير متاؤس الفاخوري بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، ومكان يسمى يوحنا الحبيب بطريق الإسماعيلية، والمشرف عليه نيافة الأنبا بطرس الأسقف العام، ومكان على اسم أبو سيفين يطلق على نفسه دير الزيتونة بطريق العبور".

يذكر أنّ شروط الاعتراف بأي دير وفقا للائحة الرهبنة الجديدة، هي "أن يكون هناك تجمع رهباني، تقنين للمكان بحيث يكون مناسب، بمساحة كبيرة يتوافر فيها الهدوء، له سور ومصادر للري والكهرباء، متكامل المباني، ألا يسبب إنشاؤه أي مشكلة قانونية للكنيسة، وترفع لجنة شؤون الأديرة تقريرا للمجمع المقدس بعد فحص البيانات المقدمة ووجود هذه الشروط ليصدر قرار من المجمع المقدس يفيد بأن هذا الدير معترف به".

هل تغير وضعه؟
تغيّرت الأمور نسبيا في مايو العام الماضي، حيث انتشر البيان القديم مرة أخرى، فسارعت الكنيسة المرقسية بالتأكيد "أن هذا البيان قديم وغير معتد به، فبمرور الوقت تم تصحيح وضع بعض هذه الأماكن"، لكن لم تذكر سوى مكان واحد منهما، وهو مزرعة السلام بدير الأنبا متاؤس الفاخوري، الذي تم تعيين الأنبا دوماديوس، أسقف 6 أكتوبر، مسؤولا عن تعميره وإحياء الحياة الرهبانية فيه، ولم تشر بأي شيء إلى دير الزيتونة.
لكن صفحة الدير المسماة بـ "دير السيدة العذراء والشهيد أبوسيفين طريق مصر إسماعيلية"، نشرت في الوقت نفسه بيانا يقول "إنه ردًا على ما أثير في الآونة الأخيرة من منشورات وأقاويل حول دير أبوسيفين، يؤكد الأنبا دانيال، رئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، والمسؤول عن هذا الدير، أنه خاضع للكنيسة، وتحت رعاية البابا تواضروس الثاني، وأن الرهبان والأخوة مقيمون بعلم وأوامر قداسته"، ذلك بتوقيع القمص إبيفانيوس السرياني، أمين الدير.

قوائم "المعترف بهم"
لم يُسمع أي شيء عن هذا المكان منذ هذا البيان، لكن بعد قرار تجريد أشعياء المقاري، والقرارات التنظيمية التي اتخذتها لجنة الرهبنة مؤخرًا، نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة على "فيسبوك" قوائم بالأديرة المعترف بها داخل وخارج مصر، أيضًا الأديرة تحت التأسيس، والمزارع التي يشرف عليها أساقفة، لم يأت اسم "دير أبوسيفين" أو "دير الزيتونة" في أي منها، إنما مزرعة تسمى "الشهيد أبي سيفين" في طريق الإسماعيلية، صُنفت ضمن الفئة الثالثة وهى "مزارع خاضعة لإشراف آباء أساقفة"، والمسؤول عنها الأنبا دانيال، رئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر.
قوائم الأديرة المعترف بها (1)قوائم الأديرة المعترف بها (2)قوائم الأديرة المعترف بها (3)
القمص إبيفانيوس السرياني، أمين الدير، ومؤسسه، تحدث لـ"مصراوي" عن أن هذا الدير الذي أسسه عام 2005 على مساحة فدانين، ما زال حتى الآن "تحت الإنشاء"، وغير معترف به من قبل الكنيسة ديرًا عامرًا حتى تنتهي جميع إنشاءاته، لكن في الوقت نفسه هو مكان خاضع لإشراف البابا تواضروس الثاني.
وعن سبب التسمية قال: "اكتشفنا زيتونة داخل شجرة في الدير كتب عليها (الله)، وعندما أدخلنا صورتها إلى جهاز كمبيوتر عثرنا على أحداث الإنجيل موجودة داخل الحروف".

وأوضح أن لديه الآن 10 رهبان، و9 من طالبي الرهبنة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من بناء 150 قلاية (سكن الرهبان)، وأشار إلى أن جميع الرهبان عنده منقولون من أديرة أخرى كدير السريان، دير وادي الريان، دير الأنبا بيشوي، دير الأنبا أنطونيوس، دير الخطاطبة، والسبب هو "تجنب حدوث مشكلات في أديرتهم، وفقا لرؤية البابا".

وعن قرار البابا الخاص بنقل أشعياء المقاري إليه، قال: "لأنه جديد وما زال العدد قليلًا فيه، هناك إمكانية لمراقبة سلوك الرهبان الموجودين، وإبلاغ البابا بذلك. وجميع الموجودين الآن سلوكهم جيد وملتزمون.. كنت أتمنى لو كان أشعياء المقاري قد جاء إلى هنا".

دير الزيتونة 3
يذكر أن قرار نقل أشعياء المقاري إلى دير الزيتونة، لم ينفذ بعد أن طلب عدد من رهبان دير الأنبا مقار، من الأنبا إبيفانيوس، رئيس الدير، الإبقاء على "أخيهم" أشعياء، والتراجع عن القرار في مقابل التزامه بقواعد الدير، وعقب مقتل رئيس الدير، أصدر البابا تواضروس قراره بتجريد أشعياء المقاري، نتيجة لتصرفات وصفها بـأنها "لا تليق بالسلوك الرهباني".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل نفي قاتل إبيفانيوس إلى دير الزيتونة شباط الماضي تفاصيل نفي قاتل إبيفانيوس إلى دير الزيتونة شباط الماضي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل نفي قاتل إبيفانيوس إلى دير الزيتونة شباط الماضي تفاصيل نفي قاتل إبيفانيوس إلى دير الزيتونة شباط الماضي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon