السبت ,12
كانون الثاني / يناير2019 ،
12:02 بتوقيت القاهرة المحلي
مؤسس شركة أمازون وأغنى رجل في العالم جيف بيزوس
واشنطن ـ مصر اليوم
انكشفت تفاصيل فضيحة جنسية مدوية لمؤسس شركة أمازون وأغنى رجل في العالم، جيف بيزوس , بعد أيام من إعلانه الانفصال عن زوجته.
وقالت صحيفة "Enquirer" إن بيزوس (55 عامًا) أرسل صورًا جنسية فاضحة له إلى عشيقته نجمة التلفزيون الأميركية لورين سانشيز، بالإضافة إلى العشرات من الرسائل النصية الفاحشة.
ووفق الصحيفة فإن رجل الأعمال، صاحب الـ 135 مليار دولار، أقر بعشقه للنجمة الأميركية، واستهدفها بصور عارية له ورسائل نصية مثيرة، بإيحاءات جنسية فاضحة , وفي تصريف عجيب أن يصدر من رجل الأعمال الأغنى في العالم، قالت الصحيفة إن بيزوس أرسل لسانشيز صورًا لأعضائه التناسلية، مع عبارات فاحشة نمتنع عن ذكرها.
وكانت سانشيز تحاول أن تثبت لصديقتها أنها على علاقة بالملياردير الأميركي، فأرسلت لها الصور التي وصلتها منه، وقامت تلك الصديقة ببيع الصور للصحيفة التي لم تتمكن من نشر الصور بسبب محتواها الإباحي , وسبق للعشيقين أن أمضيا مواعيد غرامية عديدة على طائرة بيزوس الخاصة , وأقاما مرة أخرى في فندق في مدينة بوسطن الأميركية بعد أن غادرت عائلة بيزوس للفندق.
وكانت ماكينزي بيزوس، زوجة الملياردير العاشق، بدأت الشك في علاقاته عندما تفحصت قائمة المسافرين على طائرته الخاصة، ووجدت أنها تضم النجمة الأميركية سانشيز فقط , يذكر أن سانشيز السعيدة بعلاقتها، تبلغ من العمر 49 عامًا، وهي متزوجة، كما هو حال بيزوس الأب لـ 4 أولاد.
ومن المؤكد، أن علاقة بيزوس بالنجمة الأميركية والتفاصيل التي كشفت أخيرًا، كانت وراء إعلانه الانفصال عن زوجته، رغم أن ذلك الانفضال قد تكلفه ما يصل إلى 60 مليار دولار , وبما أن بيزوس هو أغنى رجل في العالم، فإن طلاقه عن زوجته "قد يصبح أغلى انفصال في التاريخ"، على اعتبار أن ثروتهما تقدر بنحو 135 مليار دولار , وبما أن بيزوس وزوجته ماكينزي يعيشان في ولاية واشنطن الأميركية، التي تدخل ضمن الولايات المطبِّقة لقانون الملكية المشتركة، فإنه يتوقع أن يتم اقتسام ثروة الطرفين بالتساوي.
ويقضي هذا القانون باحتساب كل ثروات الزوجين وتقسيمها بشكل متساو بينهما بعد حدوث الطلاق، حيث يعتبر أن الشريكين متشاركان في كل ما يملكان منذ أن ارتبطا ببعضهما البعض , وفي حال جرى تطبيق بنود هذا القانون، فإن ماكينزي تستحق نصف ثروة مؤسس أمازون، وبالتالي حصولها على ما يناهز 66 مليار دولار، الأمر الذي سيجعلها "أغنى طليقة في العالم"، وفق موقع "سي إن بي سي".
وقد لا يحدث كل هذا، في حال كان جيف وماكينزي قد وقعا "اتفاق ما قبل الزواج"، المعروف بـ"Prenuptial agreement"، الذي يتفق فيه الطرفان، قبل دخول "القفض الذهبي"، على ما سيحصل عليه كل طرف في حال حدث الطلاق مستقبلًا.
أرسل تعليقك