توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غسان سلامة يكشف عن أمثل طريقة لحل الصراع الدائر في ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غسان سلامة يكشف عن أمثل طريقة لحل الصراع الدائر في ليبيا

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

كشف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، إنه لا يمكن حل الصراع الدائر في البلاد دون القضاء على الاقتصاد الأسود، و«نهب المال العام»، داعيا الفاعلين الدوليين إلى فرض عقوبات على «المهربين الكبار».

وأضاف سلامة، الذي يقود أحدث المساعي الرامية لإعادة توحيد ليبيا، وإحلال الاستقرار بها بعد سبع سنوات من انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي، وأسفرت عن الإطاحة بمعمر القذافي ومقتله: «أعتقد أن هذه هي أهم قضية في ليبيا اليوم... إنها لب الأمر في ليبيا، على الأقل في رأيي المتواضع».

وأوضح سلامة، الوزير السابق بالحكومة اللبنانية والأستاذ الجامعي، الذي تولى منصبه في أغسطس (آب) من العام الماضي، في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء أمس، أن التخلص من اقتصاد الظل يتطلب «جهدا بعزيمة قوية» من الأمم المتحدة، والمؤسسات المالية الدولية والقوى الأجنبية. مبرزا أنه يعمل على إقناع المجتمع الدولي بأن أي اتفاق سياسي لتوحيد الفصائل المتناحرة في طرابلس وشرق ليبيا لن يكون سوى اتفاق «شكلي» من دون القضاء على اقتصاد الظل.

وقال سلامة بهذا الخصوص: «بذلت قصارى جهدي لإقناعهم بأن عليهم، إن كانوا يريدون عملية سياسية، إنهاء جميع أنواع التهريب في هذا البلد. لا تهريب البشر فحسب، بل وتهريب الوقود، وتهريب (السلع) المدعمة، وتهريب المخدرات... يجب عليهم التصدي للسوق السوداء. كما ينبغي لهم وقف نهب المال العام».

وأوضح سلامة أن ما يطلبه «تحد كبير... أعتقد أن علينا أن نبدأ في تحميلهم التبعات وفضحهم. وأظن أننا بحاجة للنظر في تحويلات الأموال». مشيرا إلى أنه ينبغي التحرك أيضا «من خلال عقوبات محددة على المهربين الكبار، يفرضها أهم شركاء ليبيا الاقتصاديون».

وغالبا ما يقع الاقتصاد غير الرسمي في ليبيا تحت سيطرة الجماعات المسلحة، التي تملك القوة الحقيقية على الأرض منذ 2011، ويتمتع بعضها بصفة رسمية. وقد أطلق سلامة حوارا مع الجماعات المسلحة، وقال إنه يأمل بالكشف عن استراتيجية للتعامل معها بحلول مايو (أيار) المقبل. مشددا على أنها «ستكون مشكلة مستمرة لعدة سنوات، لأن هناك كثيرا منها (الجماعات)، وأيضا لأن الحكومة ليست مجهزة على الوجه الأمثل لدمجها في الجيش أو الشرطة.

ويأتي حوار الأطراف المتنازعة في ليبيا في إطار عملية تقودها الأمم المتحدة، تدعم إبرام اتفاقات سلام محلية، وتمكين عمداء البلديات، وإتمام المصالحة مع أنصار نظام القذافي المنفيين.
وأضاف سلامة: «ذات يوم، ربما في غضون أسابيع أو أشهر قليلة، سندعو القادة الذين شاركوا في كل هذه العمليات الفرعية للاجتماع معا». لكنه أشار إلى أن ذلك أشبه بتتويج للعملية أكثر من كونه جزءا من جوهرها.

كما دعا سلامة إلى إجراء انتخابات جديدة بنهاية العام، لكنه قال إنه «يدرك تماما» أن الانتخابات قد تؤدي إلى زيادة المشكلات لا حلها. وكانت الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في سنة 2014، مثار خلاف وأدت إلى تشكيل حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق.

وذكر سلامة أنه «من العسير جدا جدا التفكير في الانتخابات الرئاسية دون تبني دستور أولا»، مضيفا أنه سيسعى للحصول على التزام من الأطراف المعنية لقبول النتائج. وقال في هذا السياق: «أتمنى أن أحصل على بيان مكتوب، على الأقل يكون لدي بيان عام».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يكشف عن أمثل طريقة لحل الصراع الدائر في ليبيا غسان سلامة يكشف عن أمثل طريقة لحل الصراع الدائر في ليبيا



GMT 20:20 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيطاليا تتبادلان آخر تحقيقات قضية المواطن جوليو ريجيني

GMT 15:20 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الحبس سنة لـ99 متهما لإدانتهم بالتجمهر أمام قسم شرطة المقطم

GMT 15:19 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تكشف تفاصيل مروّعة عن قتل النساء في المنازل

GMT 12:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس

GMT 11:09 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع طارىء لمجلس الأمن لبحث التصعيد الروسي الأوكراني

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يكشف عن أمثل طريقة لحل الصراع الدائر في ليبيا غسان سلامة يكشف عن أمثل طريقة لحل الصراع الدائر في ليبيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon