توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الخارجية المغربية" تنفي أن يكون قرار قطع العلاقات مع إيران اُتخذّ تحت ضغط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخارجية المغربية تنفي أن يكون قرار قطع العلاقات مع إيران اُتخذّ تحت ضغط

وزارة الخارجية المغربية
الرباط - مصر اليوم

نفت وزارة الخارجية المغربية والتعاون الدولي، أن يكون قرار المغرب بقطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران قد اُتخذ تحت ضغط بعض الدول، بعدما استدعت الخارجية الجزائرية سفير المغرب على خلفية التصريحات المغربية بشأن الأزمة مع إيران. وأوضحت الوزارة في بيان أنه "على أثر قيام المملكة المغربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ادعت بعض الأوساط، من دون أي حجج، أن المملكة اتخذت هذا القرار تحت ضغط بعض الدول".

وقال البيان ذاته إن المملكة المغربية كانت من بين الدول الإسلامية القليلة، التي أعادت ربط علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، مشيرا إلى أنه حينما عاد سفير المغرب لمنصبه في طهران في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 كانت أزمة إيران مع بعض البلدان العربية والغربية في ذروتها.

وأضاف المصدر أن المغرب أبان في عدد من الأزمات الإقليمية والدولية أن مواقفه تتخذ بكيفية مستقلة، وفي انسجام تام مع مبادئه ومع تقييمه الخاص. وزاد المصدر موضحا أن المغرب قدم الأدلة الدامغة والمفصلة، بما في ذلك لإيران حول دور "حزب الله"، وتورط السفارة الإيرانية في الجزائر العاصمة في أعمال للتدريب العسكري، والإمداد بالأسلحة، والتدريب على عمليات حرب الشوارع. وقال إنه، وبدل الرد على هذه الوقائع، اختارت هذه الأطراف اللجوء إلى حجج لا تستند على أي أساس. وإمعانا في التغليط، يضيف بيان الخارجية المغربية: "ذهب انفصاليو (البوليساريو) إلى حد ربط الموقف السيادي المغربي بتبني القرار الأخير لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية".

,في غضون ذلك، قال البيان إن جميع قرارات مجلس الأمن، التي تمت المصادقة عليها خلال السنوات الأخيرة، دعمت موقف المغرب، واعترفت بمبادرته للحكم الذاتي. وبالمثل، فإن القرار الأخير لم يقم سوى بعكس موقف المجموعة الدولية، والذي يتقاطع مع موقف المغرب، وخاصة فيما يهم انتهاكات جبهة "البوليساريو" لوقف إطلاق النار.

وذكر البيان أن هذه التواطؤات المشبوهة لجبهة البوليساريو مع بعض المجموعات، ولا سيما الإرهابية، دفعت المجموعة الدولية لاتخاذ موقف واقعي بهدف تجنب أي زعزعة للاستقرار الإقليمي. وأوضح البيان ذاته أنه "ما دامت الأطراف الأخرى قد أشادت بنفس هذا القرار، فلتطبق مقتضياته الرئيسية، وخاصة تلك المتعلقة بمطالبتهم بالانسحاب من الكركرات وبئر لحلو (المنطقة العازلة)".

وخلص البيان إلى القول إن "المغرب إذ يعبر عن شكره للبلدان التي ساندت هذا القرار، فإن المغرب يؤكد أنه لا صلة لذات القرار مع قراره المتعلق بإيران. بل إن القرار المغربي لا يهم بأي شكل من الأشكال المواطنين الإيرانيين واللبنانيين الأصدقاء، الذين لا دخل لهم بمثل هذا النوع من الأعمال العدائية، التي اتخذها (حزب الله) بتواطؤ مع جبهة البوليساريو، وبمباركة إيران".

في غضون ذلك، قالت سفارة إيران في الجزائر في بيان، إنها "تنفي قطعيا الادعاءات المغربية بخصوص علاقتها بنشاطات جبهة البوليساريو". وأوضحت أن "الاتهامات كاذبة، وهي تؤكد التزامها بممارسة دورها القانوني والطبيعي، في توطيد وتعميق العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين إيران والجزائر".

بدورها، نفت طهران "بشدة" أمس اتهامات المغرب بتسهيل عمليات إرسال أسلحة إلى جبهة بوليساريو الانفصالية في الصحراء. ونفت الخارجية الإيرانية "بشدة" هذه الاتهامات، معربة عن أسفها لأنها تشكل "ذريعة" لقطع العلاقات الدبلوماسية.

وأضافت الوزارة أن السلطات الإيرانية "تعتبر أنه لا أساس لهذه القضية"، مؤكدة أن الجمهورية الإسلامية ملتزمة بـ"احترام  سيادة وأمن" الدول التي تقيم معها علاقات دبلوماسية و"عدم التدخل في شؤونها الداخلية". ولكن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة كرر الاتهامات بحق طهران. وقال في بيان إن "المغرب قدم أدلة دامغة ومفصلة على دور (حزب الله) مع ضلوع السفارة الإيرانية في الجزائر في عمليات تدريب عسكري، وتسليم أسلحة وتدريب على عمليات في المدن".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية المغربية تنفي أن يكون قرار قطع العلاقات مع إيران اُتخذّ تحت ضغط الخارجية المغربية تنفي أن يكون قرار قطع العلاقات مع إيران اُتخذّ تحت ضغط



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية المغربية تنفي أن يكون قرار قطع العلاقات مع إيران اُتخذّ تحت ضغط الخارجية المغربية تنفي أن يكون قرار قطع العلاقات مع إيران اُتخذّ تحت ضغط



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon