توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

40 قتيلًا في تفجير عنيف في كابل و”داعش” يتبنى الاعتداء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 40 قتيلًا في تفجير عنيف في كابل و”داعش” يتبنى الاعتداء

موقع الانفجار
كابل - مصر اليوم

قتل 40 شخصًا وأصيب نحو 30 آخرين، في انفجار قرب مقر وكالة “صوت الأفغان” للأنباء في العاصمة الأفغانية كابل، وكشف نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي أن الهجوم استهدف مركز تبيان الثقافي حيث كانت تجرى مراسم بمناسبة الذكرى السنوية الـ38 للاجتياح الروسي لأفغانستان، وتبنى تنظيم "داعش" الاعتداء، مشيرا عبر وكالة “أعماق” التابعة له على تطبيق “تلغرام”، أن مركز التبيان المستهدف “مدعوم من إيران”، وقد استهدف بـ”عملية وعبوات ناسفة”، مشيرا إلى “انفجار ثلاث عبوات ناسفة على المركز”، ثم تفجير الانتحاري سترته الناسفة، ويأتي الاعتداء بعد ثلاثة أيام على قيام انتحاري بتفجير سترته الناسفة بالقرب من مكتب للاستخبارات في العاصمة، ما أوقع ستة قتلى”.

وقال رحيمي إنّ “هناك 40 قتيلا و30 جريحا لكنها ليست الحصيلة النهائية إذ يمكن أن ترتفع”، مضيفا أن الانفجار الأساسي تلاه انفجاران أقل قوة لم يوقعا ضحايا”، وأشار الوزير المكلف حقيبة الصحة غلام محمد بايكان لشبكة “تولو” التلفزيونية إلى سقوط “35 وإصابة 20 شخصا بجروح... كلهم من المدنيين” الذين قضوا نتيجة “الحروق” بسبب الاعتداء”.

وروى الطالب محمد حسن رضائي الذي أصيب بحروق في الوجه واليدين “كنا في القاعة في الصف الثاني عندما وقع الانفجار خلفنا... بعدها اندلع حريق وعم الدخان القاعة، كانت فوضى، الجميع كان يصرخ ويبكي والناس كانوا مصابين بالذعر ويطلبون المساعدة”، مضيفا أن نساء وأطفالا كانوا بين الضحايا”، وأظهرت صور نشرتها وكالة “الصوت الأفغاني” على “فيسبوك” فناء مقر الوكالة وقد غطاه الحطام مع نحو 6 جثث على الأرض إحداها مضرجة بالدماء”.

وأفاد مدير مستشفى “الاستقلال” سبير نسيب لتلفزيون محلي عن نقل 18 جريحا إلى مؤسسته، مشيرا إلى أن “خمسة منهم في حالة حرجة وأطباؤنا يحاولون إنقاذ حياتهم”، وبيّن مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن عشرات الضحايا في المستشفى كانوا يبكون أقاربهم ويلطمون وجوههم، بعضهم يبكي على الأرض وآخرون يطلقون هتافات ضد الحكومة العاجزة عن حمايتهم، على حد تعبيرهم”، 

واعتبر الرئيس الأفغاني أشرف غني في بيان أن “الإرهابيين ارتكبوا مرة أخرى جرائم ضد الإنسانية منفذين اعتداءات على مساجد وأماكن مقدسة ومراكز ثقافية، جرائمهم لا تُغتفر”، ودانت القوات الأميركية في أفغانستان من جهتها “الهجوم الدنيء”، وأكد المتحدث باسم عملية “الدعم الحازم” اللفتنانت كولونيل كون فولكنر عبر موقع “تويتر” أن “هذا لن ينجح في وقف التقدم الثقافي وحرية التعبير”، والاعتداء هو الأخير في العاصمة حيث تتوالى الهجمات الدامية ما يجعل من كابل أحد أكثر الأماكن خطرا في البلاد، وفي 31 مايو (أيار) أوقع انفجار شاحنة مفخخة 150 قتيلا وأصاب 400 آخرين بجروح”.

وكثف تنظيم داعش الذي تبنى اعتداء الاثنين ضد مكتب للاستخبارات في العاصمة، هجماته في البلاد خصوصا ضد الأقلية الشيعية بينما صعدت حركة طالبان هجماتها على قوات الأمن”، وأصدر ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان بيانا على تويتر ينفي ضلوعها في الهجوم”، وجاء الهجوم، وهو الأحدث في سلسلة هجمات على مؤسسات إعلامية أفغانية في السنوات الأخيرة، في أعقاب هجوم على محطة تلفزيون خاصة في كابل الشهر الماضي”، وبدعم من أشد الغارات الجوية الأميركية منذ ذروة المهمة العسكرية الدولية في أفغانستان، أجبرت قوات الأمن الأفغانية حركة طالبان على التراجع في كثير من المناطق ومنعت وقوع أي مراكز حضرية كبيرة في أيدي المتمردين، لكن مدنا كبرى ما زالت تشهد هجمات كبيرة مع سعي المتشددين لسبل أخرى للتأثير وتقويض الثقة في الأمن، وتبنى تنظيم داعش، المناوئ لطالبان والحكومة المدعومة من الغرب، عددا متزايدا من هذه الهجمات”.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان أصدره بيراج باتنايك مديرها في منطقة جنوب آسيا “يبرز هذا الهجوم المروع المخاطر التي يواجهها المدنيون الأفغان... يستمر استهداف الجماعات المسلحة للصحافيين ومدنيين آخرين بلا رحمة في واحد من أكثر الأعوام دموية”، وذكر تقرير أصدرته منظمة مراسلون بلا حدود المعنية بحرية الإعلام هذا الشهر أن أفغانستان من بين أخطر دول العالم بالنسبة للعاملين في الحقل الإعلامي حيث قتل صحافيان وخمسة مساعدين إعلاميين أثناء العمل في العام 2017 قبل هجوم الأمس”، وغطت الدماء أرضية المركز في الطابق الأرضي فيما بحث الناجون وأقارب من كانوا بالمبنى بين الحطام عن ذويهم وهم يبكون بينما تهشمت جميع نوافذ وكالة الأنباء التي تقع بالطابق الثاني، وقال شهود إن الأشخاص الذين هرعوا إلى داخل المجمع بعد الانفجار الأول حوصروا بانفجارين آخرين مما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا.

وأظهرت صور فوتوغرافية أرسلها شهود ما بدا أنها أضرار كبيرة بالمكان الذي يقع في منطقة يسكنها كثير من الشيعة في غرب كابل وعدد من القتلى والجرحى على الأرض، وأجبرت قوات الأمن الأفغانية حركة طالبان على التراجع في كثير من المناطق ومنعت وقوع أي مراكز حضرية كبيرة في أيدي المتمردين، لكن مدنا كبرى ما زالت تشهد هجمات كبيرة مع سعي المتشددين لسبل أخرى للتأثير وتقويض الثقة في الأمن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 قتيلًا في تفجير عنيف في كابل و”داعش” يتبنى الاعتداء 40 قتيلًا في تفجير عنيف في كابل و”داعش” يتبنى الاعتداء



GMT 16:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الأرجنتين يستقبل ترامب على هامش قمة العشرين

GMT 16:01 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب بريطاني ليبي الأصل في الاسكندرية بشبهة تجسس

GMT 15:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تنفي وقف معاش الضمان الاجتماعي

GMT 15:25 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي يوجه بمواصلة جهود تطوير الهيئة العربية للتصنيع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 قتيلًا في تفجير عنيف في كابل و”داعش” يتبنى الاعتداء 40 قتيلًا في تفجير عنيف في كابل و”داعش” يتبنى الاعتداء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon