توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حملة اعتقالات واسعة في الضفة بعد إحباط محاولة خطف إسرائيليين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حملة اعتقالات واسعة في الضفة بعد إحباط محاولة خطف إسرائيليين

الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ مصر اليوم

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت قياديين كبارا في حركة حماس، بينهم القيادي والنائب في المجلس التشريعي حسن يوسف، الذي يعد أحد أبرز قادة الحركة في الضفة الغربية، وذلك بعد مداهمة منزله في بلدة بيتونيا، وشملت حملة الاعتقالات الواسعة ناشطين في “حماس” وأسرى محررين وطلبة جامعات، وجاءت الاعتقالات متزامنة مع إعلان إسرائيل إحباط عملية “خطف” في الضفة الغربية، تقول إن “حماس” خططت لها

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفر جندلمان، ”إنه تم السماح بنشر معلومات حول إحباط جهاز الأمن العام (الشاباك)، بالتعاون مع الجيش والشرطة الإسرائيليين، عملية خطف في الضفة الغربية، خططت لها حركة حماس” أثناء فترة الأعياد اليهودية الحالية، وأضاف موضحا أنّ “(الشاباك) اعتقل خلال شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين خلية تابعة لحركة حماس، تتكون من فلسطينيين من قرية تل، قضاء مدينة نابلس، خطّطت لعملية خطف جندي، أو مستوطن من إحدى محطات الحافلات التي تقع عند مفترقات نابلس”.

وبحسب جندلمان فقد "تم اعتقال 3 أشخاص، هم: قائد الخلية معاذ اشتية، الذي ينتمي لحركة حماس، ومحمد رمضان، وأحمد رمضان، اللذان ينتميان بدورهما لحركة حماس”، وأوضح جندلمان أن أفراد الخلية كانوا على اتصال بالفلسطيني عمر عصيدة، أحد أعضاء الحركة، الذي “كان يحوّل أموالاً من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لشن عمليات ضد إسرائيل، الهدف من هذه العملية التي قامت قيادة “حماس” بتمويلها، هو دفع المفاوضات حول الإفراج عن معتقلين فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية”.

وقال “الشاباك” إنه خلال التحقيقات مع المعتقلين تبين أنهم درسوا الطرق والمفترقات قرب نابلس بالضفة الغربية، وكانوا ينوون التنكّر بزي مستوطنين بهدف إقناع الهدف بالصعود إلى مركبة الخاطفين. كما أعلن “الشاباك” أن أفراد الخلية تسلموا وسائل قتالية كانوا ينوون استخدامها في تنفيذ العملية، ولم تعقب “حماس” على الاتهامات الإسرائيلية، لكنها قالت إن اعتقالات قيادييها في الضفة الغربية لن تزيد الحركة إلا إصرارا على مواصلة الانتفاضة.

وأعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، إن “حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال بحق قيادات وكوادر الحركة، وعلى رأسهم الشيخ حسن يوسف، وباقي الفصائل، لن تزيد الحركة والشعب الفلسطيني إلا إصرارا على مواصلة الانتفاضة حتى تحقيق المطالب”، مشددا على أن “هذه الحملة تأتي نتيجة تخوف الاحتلال من حجم الحراك في الشارع الفلسطيني، الذي بدأ يؤتي أكله من حين لآخر”، ودعا القيادي في “حماس” إلى مواصلة الانتفاضة في وجه الاحتلال، وتكثيفها وتطوير أساليب المقاومة فيها، مطالبا “شبان الانتفاضة بعدم إعطاء الفرصة لجيش الاحتلال لالتقاط أنفاسه، بل من الواجب إرباكه ومواجهته عند مدخل كل بلدة ومدينة، حتى يعلم أن شعبنا وشبابنا المنتفض لن يسكتوا، ولن يتراجعوا عن نيل حقوقهم كاملة”.

ويأتي هذا التصعيد متزامنا مع تصريحات أطلقها عدد من الجنرالات الإسرائيليين، عنوانها العريض هو أن “إسرائيل لن تحتمل عودة إطلاق الصواريخ”، وأنها سترد بعملية حربية جديدة، وأحصى الجيش الإسرائيلي 12 صاروخا أطلقت على إسرائيل من قطاع غزة، منذ إطلاق الرئيس الأميركي دونالد ترمب تصريحه بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال مصدر عسكري إن “هذا هو أعلى عدد من الصواريخ التي يتم إطلاقها منذ عملية (الجرف الصامد)، التي انتهت في أغسطس (آب) 2014، ولن نقبل باستمراره”. فيما قال مصدر آخر إن “حماس” توصل الرسائل المتتالية لإسرائيل بأنها ليست معنية بالحرب، موضحا أن “الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تعرف أن معظم النيران، إن لم يكن كلها، هي من فعل الفصائل السلفية المتطرفة، التي تعمل دون توجيه من حماس. وفي الأيام الأخيرة لاحظت إسرائيل أن “حماس” قامت بعدة خطوات أولية، ومن بينها اعتقال ناشطين في هذه الفصائل بغية كبح إطلاق الصواريخ. لكن سلطة “حماس” في قطاع غزة كانت تعرف في الماضي كيف توضح للمنظمات الصغيرة قواعد اللعبة التي وضعتها مقابل إسرائيل، وتنفيذ سياسة صارمة، عندما أدركت أن إطلاق النار من القطاع يهدد استقرارها في قطاع غزة. وهذه المرة، إما أنه لم يتم استيعاب الرسالة، أو تم استيعابها بشكل ضعيف جدا”.

وتتهم إسرائيل حركة “حماس” بأنها تدير حربا نفسية توتر الأعصاب. وفي هذا الصدد، قال مصدر أمني إسرائيلي: “لا شيء يحدث في قطاع غزة دون معرفة ومصادقة قادة حماس. في الحالات الاستثنائية عندما قامت مجموعة (منفلتة) بإطلاق صاروخ سرق من مخازن (الجهاد الإسلامي)، علمت حركة “حماس” بعد وقوع الحادثة بوقت قصير، وباشرت حملة اعتقالات وتحقيقات عنيفة لكي تتوصل إلى الحقيقة، وتمنع إطلاق صواريخ إضافية. وكذلك الأمر مع السلفيين الذين يتحدون حماس. هذه المجموعة المتطرفة التي تتماهى مع فرع (داعش) في سيناء ومع أفكار (الجهاد العالمي)، هدأت قليلا بعد أن شعرت بقبضة “حماس” الحديدية تحط عليها في الفترة الأخيرة. ولذلك يحظر علينا أن نصدق أن عمليات إطلاق الصواريخ تحدث دون علم أو مصادقة زعماء حماس. هذه هي طريقتهم. إن لم يكن أفراد “حماس” معنيين بالمخاطرة بأنفسهم بشكل مباشر، فهم يقومون بإرسال مبعوثين من طرفهم. ينبغي على الطرف الإسرائيلي أن يذكرهم بشكل أوضح بأن هذا الأمر له ثمن”.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة اعتقالات واسعة في الضفة بعد إحباط محاولة خطف إسرائيليين حملة اعتقالات واسعة في الضفة بعد إحباط محاولة خطف إسرائيليين



GMT 16:07 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس الأرجنتين يستقبل ترامب على هامش قمة العشرين

GMT 16:01 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب بريطاني ليبي الأصل في الاسكندرية بشبهة تجسس

GMT 15:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تنفي وقف معاش الضمان الاجتماعي

GMT 15:25 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السيسي يوجه بمواصلة جهود تطوير الهيئة العربية للتصنيع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة اعتقالات واسعة في الضفة بعد إحباط محاولة خطف إسرائيليين حملة اعتقالات واسعة في الضفة بعد إحباط محاولة خطف إسرائيليين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon