توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤتمر أممي يُبيّن أنَّ الإستيطان الإسرائيلي إزداد 250 % في الأشهر الثلاث الأولى للعام الجاري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مؤتمر أممي يُبيّن أنَّ الإستيطان الإسرائيلي إزداد 250 % في الأشهر الثلاث الأولى للعام الجاري

لجنة فلسطين في السينغال
القاهرة - أكرم علي

بدأ اليوم المؤتمر الدولي المعني بقضية القدس أعماله في العاصمة السنغالية داكار بالاستماع إلى خبراء وناشطين إسرائيليين وفلسطينيين ودوليين يستعرضون الوضع في القدس الشرقية والحياة فيها تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي والممارسات التي يتعرض لها سكان المدينة الفلسطينيون على أيدي السلطات والمستوطنين, و في رسالة للمؤتمر ألقاها نيابة عنه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا محمد ابن شامباص، قال بان كي مون" يجب علينا أن نعزز و نعيد تأكيد الجهود الدولية المشتركة الرامية للحفاظ على حل الدولتين و لتشكيل أفق سياسي".

وبحسب بيان صحافي لمكتب الأمم المتحدة في القاهرة، قال مانكار ندياي الوزير السينغالي للشؤون الخارجية إن بلاده تستضيف المؤتمر الدولي على خلفية إستمرار أنشطة الإستيطان الإسرائيلي التي إزدادت بنسبة 250 % في الأشهر الثلاث الاولى لسنة 2016،  بالإضافة الى تواصل الأزمة الإنسانية في غزة مع غياب أي أفق سياسي.  

وإستشهد ممثل لجنة فلسطين في السينغال بمقولة الزعيم نيلسون مانديلا بأن حرية أفريقيا لن تكتمل مالم يتحرر الفلسطينيون أيضاً, و قال، المحامي الإسرائيلي ومؤسس منظمة إسرائيلية غير حكومية مكرسة لقضايا القدس، دانييل سيديمان إن المدينة اليوم منقسمة بسبب ما أقيم فيها من جدران خوف وكراهية، وإن القدس تشهد انتفاضة شعبية غير مسبوقة منذ عام 1967 وإن حادث القتل "المروع والوحشي" للفتى الفلسطيني محمد أبو خضير في عام 2014 بعث برسالة مفادها أنه "في نظر إسرائيل الرسمية، الدم الإسرائيلي هو دم، وهو دم أحمر؛ بينما الدم الفلسطيني هو ماء". وقال الناشط الإسرائيلي إنه علاوة على ذلك يرى الشباب الفلسطينيون أنفسهم في حالة ضياع بينما يعيش المجتمع الإسرائيلي حالة إنكار متزمت لهذا الاحتلال.

وفي كلمة أمام المؤتمر، الذي يستمر يومي 3 و 4 مايو/أيار، قام نبيل الكرد، عضو لجنة حي الشيخ جراح وأحد سكان القدس، بتقديم وصف لعملية مصادرة المستوطنين الإسرائيليين لنصف منزله في عام 2009، وقال إن الجزء المصادر قد تم تحويله إلى ثكنة وإن المستوطنين الإسرائيليين يضربون أفراد أسرته، بمن في ذلك النساء وكبار السن. وقال الكرد إن أي فلسطيني يشتكي من هذه الإساءات يُلقى القبض عليه ويُقتاد إلى الحجز، مشيراً إلى أن الأطفال يعانون من الصدمات النفسية وأن كثيرين منهم يتوقفون عن الدراسة.

وفي وصف للوضع الجغرافي السياسي للقدس، قال مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية في جمعية الدراسات العربية خليل تفكجي إن "تهويد" إسرائيل للمدينة قد بدأ قبل عام 1967 بمدة طويلة وإن مصادرتها للأراضي الفلسطينية وسحبها لبطاقات الهوية الفلسطينية وهدم المنازل الفلسطينية أصبحت ممارسات شائعة خلال نصف القرن الماضي، وإنه تم بناء "جدار الفصل العنصري" وإن "كل مليمتر في المدينة هو سبب للصراع".

وفي مداخلة للمجلس النرويجي للاجئين، أعادت ممثلته برونا هيغنز على الأذهان أن إسرائيل في عام 1967 كانت قد منحت الفلسطينيين في القدس صفة "الإقامة الدائمة، وهي صفة عادةً ما تُمنح للمهاجرين, وقالت إن هذه الصفة ليست ثابتة ويمكن بسهولة إلغاؤها، وإن الفلسطينيين في الواقع يُعاملون على أنهم "مواطنون من الدرجة الثانية في عقر دارهم".

وأعربت هيغنز عن قلقها الشديد إزاء هذا التوجه المثير للقلق، وقالت إن تجريد سكان القدس الفلسطينيين من هوياتهم يحولهم إلى أشخاص بدون جنسية وهو ما يخالف القانون الدولي.

وعند فتح باب المؤتمر للمناقشة أثار عدد من ممثلي المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني قضايا تتعلق بالقانون الدولي والحواجز النفسية لإنهاء الاحتلال واستخدام التعليم في برامج السلام في المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني.

من المقر  أن تُستأنف اليوم أعمال المؤتمر الدولي المعني بقضية القدس تحت شعار "القدس في جوهر تسوية قضية فلسطين"، والذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي, وتُخصص جلسات اليوم الثاني من المؤتمر لمناقشة تعزيز الدعم الدولي لقدرة مدينة القدس على الصمود وحمايتها وتنميتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر أممي يُبيّن أنَّ الإستيطان الإسرائيلي إزداد 250  في الأشهر الثلاث الأولى للعام الجاري مؤتمر أممي يُبيّن أنَّ الإستيطان الإسرائيلي إزداد 250  في الأشهر الثلاث الأولى للعام الجاري



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر أممي يُبيّن أنَّ الإستيطان الإسرائيلي إزداد 250  في الأشهر الثلاث الأولى للعام الجاري مؤتمر أممي يُبيّن أنَّ الإستيطان الإسرائيلي إزداد 250  في الأشهر الثلاث الأولى للعام الجاري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon