توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل مقتل الطفلة "رودينة" وحكاية التابوت والحلوى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل مقتل الطفلة رودينة وحكاية التابوت والحلوى

الطفلة رودينة
القاهرة - مصر اليوم

كشفت أم الطفلة "رودينة" تفاصيل غياب طفلتها وبحثهم عنها، وما أعقب ذلك من صدمة أفجعت كل سكان القرية. وأكد والدها "حسان قتل ابنتنا بمساعدة أبيه"؛ أكد والد "رودينة"، الذي أضاف: "كان يسبقنا إلى المساجد للإعلان عن اختفاء ابنتي إلا أن الأمر كله تكشف بعدما اتفقنا والأهالي على تفتيش منازل القرية". فتح الجميع أبواب منازلهم وبدأ البحث عن الصغيرة، عدا باب واحد ظل مغلقًا وقف أمامه والد المتهم رافضًا السماح بتفتيشه، كما أوضح الأب المكلوم.

وأصرت الأسرة وتشدد الأهالي في ضرورة تفتيش منزل المتهم فيما أكد أخرون على رؤيتهم الطفلة رفقة جارها قبل اختفائها، وما بين المقاومة من أجل الدخول والتعنت رفضًا خطى الجميع عتبة "مسرح الجريمة" نحو مذبح سيقت له "رودينة" جبرًا. والدم كان على الأرض متناثرًا، وملابس للقاتل وجدت ملطخة، قادت الباحثون عن أثر "رودينة" إلى غرفة حوت دولابًا حوّله "حسان" تابوتًا لجسد صاحبة الأعوام الأربعة. مشهد دفع بعض من لم يتمكنوا من تحمل قسوته إلى الاعتداء على صاحب المنزل وابنه المتهم، الذي اعترف أمام جهات التحقيق بجريمته، وأقر بمحاولته الاعتداء على "رودينة" ثم ذبحها خشية افتضاح أمره بعد تعالي صرخاتها الباحثة عن نجدتها.

والد الضحية الذي رفض تلقي العزاء "قبل القصاص"، طالب بضم والد القاتل إلى القضية، قائلاً: "المتهم حدث وسيعاقب بحكم مخفف وسيخرج بعد ذلك، لابد من معاقبة والده باعتباره شريكه الفعلي في الجريمة بإخفائه جثة ابنتي"، وأضاف: "مؤكد أنه ساعد ابنه في جريمته؛ فالقاتل ساقه مكسورة ولا يقدر على حمل ابنتي دون مساعدة أبيه الذي فصل الكهرباء عن منزله في محاولة لعرقلة عملية البحث عن رودينة".

وكان فريق البحث الجنائي برئاسة العميد سيد سلطان ضم الرائد مصطفي حسانين رئيس مباحث قويسنا، توصل إلى أن "حسان. ص" 17 سنة، الطالب المُقيم بقرية مصطاي، اصطحب الطفلة "رودينة" إلى منزله في الوقت الذي كانت تبحث فيه أسرتها عنها، وأنه حاول الاعتداء عليها، وعندما تعالت صراختها خشي افتضاح أمره، فذبحها مستخدمًا سكينًا، وأخفى الجثة في دولاب غرفة نومه لحين التخلص منها.

وعثرت قوات الأمن على الجثة في دولاب منزل المتهم، كما ضُبط السكين المستخدم في الجريمة. وفي أقواله أمام جهات التحقيق، قال القاتل إن والديه منفصلين ويسكن مع والده بمفرده، وإنه يعمل "تباعًا" على جرار زراعي، وإنه عاد يوم ارتكابه الواقعة إلى منزله فوجد "رودينة" تلعب في الشارع فاستدرجها إلى منزله وإنه كان ينوي إلقاء جثتها بأحد المصارف المائية.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مقتل الطفلة رودينة وحكاية التابوت والحلوى تفاصيل مقتل الطفلة رودينة وحكاية التابوت والحلوى



GMT 20:20 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيطاليا تتبادلان آخر تحقيقات قضية المواطن جوليو ريجيني

GMT 15:20 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الحبس سنة لـ99 متهما لإدانتهم بالتجمهر أمام قسم شرطة المقطم

GMT 15:19 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تكشف تفاصيل مروّعة عن قتل النساء في المنازل

GMT 12:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتقل 45 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس

GMT 11:09 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اجتماع طارىء لمجلس الأمن لبحث التصعيد الروسي الأوكراني

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مقتل الطفلة رودينة وحكاية التابوت والحلوى تفاصيل مقتل الطفلة رودينة وحكاية التابوت والحلوى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon