توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واشنطن لا تستطيع كتم بركان التباين الثائر في الشرق الأوسط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واشنطن لا تستطيع كتم بركان التباين الثائر في الشرق الأوسط

الكاتب الأمريكى فريد زكريا
واشنطن - مصر اليوم

تساءل الكاتب الأمريكى فريد زكريا عن إمكانية التئام العراق.. وقال إن الأمر يستحق النظر من زاوية أكثر شمولا، وأعاد الأذهان إلى الشرق الأوسط قبل 15 عاما.. حيث المنطقة تحكمها سلسلة من الأنظمة المتشابهة لحد لافت للنظر، من ليبيا وتونس فى الغرب إلى سوريا والعراق فى الشرق - جميعها أنظمة ديكتاتورية، وعلمانية لا تستمد شرعيها من هوية دينية.
ونوه الكاتب - فى مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" على موقعها الإلكتروني- عن تلقى كافة هذه الأنظمة تاريخيا دعما من القوى الخارجية - فى البدء كان هذا الدعم يأتى من بريطانيا أو فرنسا، ثم بعد ذلك من القوى العظمى، بما يعنى أن حكام هذه البلاد كان يشغلهم استرضاء رعاتهم من الدول الخارجية أو العظمى أكثر من إرضاء رعاياهم فى الداخل.. إضافة إلى أن حدود بلادهم كانت آمنة.
ولكن هذه النظم التى كانت سائدة فى الماضى لم تكن تمتلك مقومات الاستدامة، وكان اعتمادها على القمع المفرط فى التعاطى مع الحركات المعارضة بمباركة من الدول الراعية.. لكن هذا لم يدُم، وكانت الدول متعددة الطوائف لا سيما تلك التى تسود فيها الأقليات مثل العراق وسوريا هى أضعف نقاط القشرة فوق البركان.
ثم كان اجتياح أمريكا للعراق واحتلالها والذى نكأ الجرح الطائفى الكامن بدلا من بناء دولة وطنية.. وما أن سقط النظام القديم حتى ظهر الشيعة وفى نفوسهم لواعج الاضطهاد بعد عقود من القمع ولم يرتضوا تقاسم السلطة بسهولة مع مضطهديهم القدامى من السنة.
واستبعد الكاتب سهولة حدوث تقارب وتحالف بين السنة والشيعة فى العراق بعد ممارسات قمعية كفيلة بتوريث التشكك والريبة من الآخر على مدى عقود.. وقلل من جدوى دعوات واشنطن باستبدال حكومة ائتلافية بحكومة رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، فى حل أزمة العراق.
ورأى صاحب المقال فى المقابل أن على واشنطن الوقوف على حقيقة تحوّل العراق إلى مناطق معزولة: منطقة الأكراد فى الشمال، ومنطقة الشيعة فى الجنوب، ومنطقة السنة فى الوسط..وقال إنه يتعين على أمريكا العمل على ضمان استقرار هذه المناطق وخلوها من الإرهاب.
وأكد أن استراتيجة مماثلة لتلك فى سوريا من شأنها تمكين طوائف مثل الأكراد والسنة من حماية مناطقهم من وحشية بشار الأسد وإن لم يستطيعوا الإطاحة بنظامه.
أ ش أ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن لا تستطيع كتم بركان التباين الثائر في الشرق الأوسط واشنطن لا تستطيع كتم بركان التباين الثائر في الشرق الأوسط



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن لا تستطيع كتم بركان التباين الثائر في الشرق الأوسط واشنطن لا تستطيع كتم بركان التباين الثائر في الشرق الأوسط



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon