توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كييف تريد استسلام الانفصاليين وتستبعد التفاوض معهم قبل إلقاء السلاح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كييف تريد استسلام الانفصاليين وتستبعد التفاوض معهم قبل إلقاء السلاح

مقاتل موالي لروسيا في دونيتسك
دونيتسك - مصر اليوم

تستعد القوات الاوكرانية الثلاثاء لمحاصرة معقلي الانفصاليين، دونيتسك ولوغانسك، مع الهدف المعلن المتمثل في الحصول على

استسلامهم، في حين تتلقى كييف مجددا الدعم الشفهي من واشنطن المتناقض مع موقف اوروبي اكثر تحفظا.
واعلن وزير الدفاع فاليري غيليتي بحسب ما جاء على موقعه الالكتروني الثلاثاء ان الحكومة الاوكرانية لن تتفاوض مع المتمردين

طالما لم يلقوا سلاحهم.
وتعذر الحصول على رد فعل مسؤولين انفصاليين في دونيتسك، لكن "الحاكم الشعبي" السابق الذي اعلن نفسه من طرف واحد

بافل غوباريف دعا في شريط فيديو مسجل مسبقا وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، كل المتطوعين الى حمل السلاح.
وقال "الان نحن بحاجة الى مساعدة كل سكان المدينة، نحن بحاجة الى ان يحمل الناشطون السلاح ويستعدوا للدفاع عن عائلاتهم

ومسقط رؤوسهم".
اما بالنسبة الى كييف، فانه "لن يكون هناك وقف احادي لاطلاق النار" - على غرار وقف اطلاق النار الذي انتهى مفعوله في

الثلاثين من حزيران/يونيو - من جانب القوات الاوكرانية المشاركة في "عملية مكافحة الارهاب" في شرق البلاد، كما اكد وزير

الدفاع.
واضاف ان "الرئيس الاوكراني قالها بوضوح: ان اي تفاوض، مهما كان، سيكون ممكنا فقط بعد ان يلقي المقاتلون السلاح نهائيا"،

رافضا ضمنا الدعوات الاوروبية الى العودة الى وقف لاطلاق نار من دون شروط.
والاثنين دعا وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينمايرالذي يزور مونغوليا، كييف الى التحاور مع الانفصاليين للبحث عن

وقف لاطلاق النار، في حين اشارت متحدثة باسم حكومة برلين الى انه "يبقى من الاساسي التوصل الى وقف لاطلاق النار ثنائي

ودون شروط يطبق بسرعة".
لكن وقفا لاطلاق نار غير مشروط يطبق في حين يسيطر الانفصاليون على قسم من الحدود مع روسيا، لن يؤدي بنظر كييف الا

الى تعزيز موقع هؤلاء الانفصاليين.
وتبنى الرئيسان الاميركي باراك اوباما والفرنسي فرنسوا هولاند اللذان اجريا مكالمة هاتفية الاثنين، لهجة مختلفة بعض الشيء،

ودعيا نظيرهما الروسي فلاديمير بوتين الى "ممارسة الضغط على الانفصاليين" الموالين لروسيا "لكي يقبلوا التحاور مع السلطات

الاوكرانية"، بحسب الرئاسة الفرنسية.
من جهتها، اكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جينيفر بساكي ردا على سؤال حول مشاهد الضحايا المدنيين في شرق

اوكرانيا والذين نسب مقتلهم الى عمليات القصف الجوي التي نفذتها قوات كييف، دعم واشنطن لهذه القوات.
وقالت بساكي ان "الحكومة الاوكرانية تدافع عن بلادها واعتقد ان من حقها القيام بذلك".
واضافت ان "من حق السكان في اوكرانيا ان يعيشوا بسلام وامن من دون ان يهاجم انفصاليون تدعمهم روسيا منازلهم. هذا هو

السبب الرئيسي لهذا الوضع وينبغي ان لا نتجاهله".
واعربت وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغيريني التي استقبلت في كييف الثلاثاء، عن دعمها لخطة السلام التي عرضها

الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو، واعتبرتها "السبيل الوحيد" للخروج من الازمة.
واكدت موغيريني التي ستزور موسكو خلال النهار، انها تحمل الرسالة نفسها، مؤكدة انه يتعين "استخدام الاليات السياسية لتسوية

هذه المشكلة".
وفي دونيتسك، كان الوضع هادئا صباح الثلاثاء. في المقابل، سجل اطلاق عيارات نارية في لوغانسك، المدينة الكبيرة الاخرى في

شرق اوكرانيا التي يسيطر عليها الانفصاليون. وقد اصيبت سيارة اجرة بقذيفة صباح اليوم ما اسفر عن سقوط قتيلين واربعة

جرحى، كما اعلنت اسللطات المحلية. ولم يتم تحديد مصدر اطلاق النار.
وفي كييف، اجرى الرئيس بوروشنكو الذي غير الاسبوع الماضي وزير دفاعه ورئيس هيئة الاركان، تعديلا على قيادة اجهزة

الامن بتعيينه خصوصا فاسيل غريتساك على راس مركز مكافحة الارهاب. واحتفظ رئيس اجهزة الامن فالنتين ناليفايتشنكو النائب

السابق عن حزب اودار بزعامة الملاكم السابق فيتالي كليتشكو، بمنصبه.
وفي موسكو التي تضطلع، بحسب كييف، بدور رئيسي عبر دعمها حركة التمرد، لم تؤد النجاحات التي تحققها القوات الاوكرانية

على الارض الى اثارة ردود فعل قاسية لان الطبقة القيادية فيها تبدو منقسمة بين انصار الخط المتشدد الذي يدفع الى تصعيد

النزاع، وبين الذين يدعون الى الحل الدبلوماسي بسبب قلقهم من الانعكاس الذي قد تحمله عقوبات جديدة محتملة على الاقتصاد

الروسي.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كييف تريد استسلام الانفصاليين وتستبعد التفاوض معهم قبل إلقاء السلاح كييف تريد استسلام الانفصاليين وتستبعد التفاوض معهم قبل إلقاء السلاح



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كييف تريد استسلام الانفصاليين وتستبعد التفاوض معهم قبل إلقاء السلاح كييف تريد استسلام الانفصاليين وتستبعد التفاوض معهم قبل إلقاء السلاح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon