توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تسوية مبدئية بين الرئيس اليمني والحوثيين لإنهاء الازمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تسوية مبدئية بين الرئيس اليمني والحوثيين لإنهاء الازمة

حوثيون يؤدون رقصة تقليدية
صنعاء - مصر اليوم

اكد مصدر قريب من الرئاسة اليمنية لوكالة فرانس برس الخميس التوصل الى اتفاق تسوية وصف بالمبدئي بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيين لانهاء الازمة الحالية.

وتشمل التسوية بحسب المصدر تسمية رئيس وزراء جديد في غضون 48 ساعة وخفض اضافي لاسعار الوقود مقابل رفع الحوثيين مخيماتهم ومسلحيهم من صنعاء ومحيطها

واعلن المصدر التوصل الى "اتفاق تسوية في وقت متأخر" من ليل الاربعاء الخميس.

وبحسب المصدر، فان التسوية تتضمن "خفض 500 ريال اضافي ليصل مجموع الخفض على سعر صفيحة الوقود (20 ليترا من البنزين والديزل) 1000 ريال"، اي حسم اكثر من نصف الزيادة السعرية التي اعتمدتها الحكومة اعتبارا من نهاية تموز/يوليو.

وسبق ان اقرت الحكومة خفض 500 ريال من الزيادة ضمن مبادرة لانهاء الازمة مع الحوثيين.

وفي موضوع الحكومة، تتضمن التسوية ان "تتم تسمية رئيس الوزراء المكلف في غضون 48 ساعة"، فيما "يقوم  الحوثيون برفع مخيماتهم ومسلحيهم".

ومن المفترض ان تسمح هذه التسوية بابعاد اليمن عن حافة الحرب الاهلية.

ويتزامن الاتفاق مع عودة مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر الى صنعاء.

وقال مصدر آخر قريب من الرئاسة ان ما تم التوصل اليه هو "اتفاق مبدئي حول تسوية تسوية يشرف على استكمالها بن عمر".

من جهته، لم يؤكد مسؤول في المكتب الاعلامي للحوثيين التوصل الى اتفاق نهائي لانهاء الازمة.

وقال "هناك مقترحات لحل الازمة ما تزال قيد الدرس" مشيرا الى "تواصل مستمر".

واوضح هذا المصدر ان الاجواء "ايجابية" لكنه شدد على ان "لا نتيجة معلنة بعد".

واطلق زعيم التمرد الشيعي عبد الملك الحوثي في 18 اب/اغسطس حركة احتجاجية تصاعدية للمطالبة باسقاط الحكومة والغاء قرار زيادة اسعار الوقود اضافة الى تنفيذ مقررات الحوار الوطني.

وعاشت صنعاء الاسابيع الاخيرة على وقع الخوف مع انتشار الاف المحتجين الحوثيين، بينهم مسلحون، في صنعاء وعند مداخلها.

وقتل تسعة مناصرين للحوثيين اضافة الى مسعف في مواجهات بين الحوثيين وقوات الامن التي استخدمت الرصاص الحي لتفريق محتجين حاولوا اقتحام مقر مجلس الوزراء والاقتراب من وزارة الداخلية.

وبالتزامن مع التصعيد في صنعاء، احتدمت المعارك في محافظة الجوف الشمال وفي المناطق القريبة منها بين الحوثيين الذين يتخذون اسم انصار الله، والقبائل الموالية للتجمع اليمني للاصلاح (اخوان مسلمون) والمدعومة من الجيش.

وقد قتل العشرات في هذه المعارك.

واكدت مصادر قبلية ومصادر قريبة من الحوثيين، ان ابو مالك يوسف الفيشي، وهو احد اهم القيادات الميدانية للحوثيين ومقرب من الحوثي،

قتل امس الاربعاء مع ثلاثة قياديين ميدانيين في منطقة الغيل اثناء المواجهات مع القبائل المدعومة من الجيش.

وتصاعد التوتر الطائفي في اليمن مؤخرا بشكل كبير كون الحوثيين ينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية فيما ينتمي خصومهم السياسيون في المقابل الى الطائفة السنية، وهم بشكل اساسي التجمع اليمني للاصلاح القريب من تيار الاخوان المسلمين، اضافة الى السلفيين والقبائل السنية او المتحالفة مع السنة.

وكان الرئيس اليمني دعا ايران بالاسم الى "تحكيم العقل والمنطق في ما يتعلق بتعاملها مع الشعب اليمني"، ودعاها الى "أن تتعامل مع الشعب وليس مع فئة أو جماعة أو مذهب"، في اشارة الى دعمها المفترض للحوثيين.

ويشكل السنة غالبية سكان البلاد، الا ان الزيديين يشكلون غالبية في مناطق الشمال، خصوصا في اقصى الشمال حيث معاقل الحوثيين.

ومعقل الحوثيين الزيديين الشيعة في الاساس هو محافظة صعدة الشمالية الا انهم تمكنوا من توسيع حضورهم بشكل كبير منذ 2011، وذلك بعد ان خاضوا ست حروب مع صنعاء بين 2004 و2010.

أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسوية مبدئية بين الرئيس اليمني والحوثيين لإنهاء الازمة تسوية مبدئية بين الرئيس اليمني والحوثيين لإنهاء الازمة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسوية مبدئية بين الرئيس اليمني والحوثيين لإنهاء الازمة تسوية مبدئية بين الرئيس اليمني والحوثيين لإنهاء الازمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon