توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية

مراسم دفن جماعي في عربين بريف دمشق
بيروت ـ مصر اليوم

قتل اكثر من 270 الف شخص وهجر اكثر من نصف الشعب وتعرضت مناطق كاملة للدمار، في اضخم مأساة انسانية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، بحسب الامم المتحدة، ناتجة عن الحرب المستمرة في سوريا التي تدخل عامها السادس.

- الضحايا -

أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يستند الى شبكة واسعة من المندوبين والمصادر في سوريا، 270 الف و138 قتيلا غالبيتهم العظمى من المقاتلين (حصيلة 23 شباط/فبراير 2015).

وقتل حوالى 80 الف مدني، بينهم 13500 طفل، في النزاع الذي بدأ بقمع تظاهرات سلمية ضد نظام الرئيس بشار الاسد وتحول الى حرب معقدة متعددة الاطراف تتدخل فيها قوى اجنبية.

ولا تشمل الحصيلة الاف المفقودين، وبينهم معتقلون في سجون النظام والمئات من عناصر قوات النظام الذين اعتقلتهم المعارضة المسلحة والمجموعات الجهادية.

وبحسب حصيلة نشرها المرصد السوري في اذار/مارس 2015، قضى حوالى 13 الف سوري تحت التعذيب في سجون النظام منذ بدء النزاع. ولا يزال هناك اكثر من 200 الف شخص في هذه السجون.

وبحسب منظمة انسانية سورية، دمر النزاع 177 مستشفى، وتسبب بمقتل حوالى 700 عامل في المجال الطبي.

وتحدثت منظمة "أنديكاب انترناسيونال" الفرنسية التي تتابع اضرار المتفجرات خصوصا، عن مليون جريح خلال خمس سنوات.

- لاجئون ونازحون-

كانت سوريا تعد حوالى 23 مليون نسمة قبل النزاع. وقد تضرر 13,5 مليون شخص او هجروا بسبب الحرب، بحسب الامم المتحدة (12 كانون الثاني/يناير 2016).

ويقيم حاليا حوالى 486 الف و700 شخص في مناطق يحاصرها الجيش او جهاديون او فصائل المعارضة، بحسب الامم المتحدة. وشهدت بعض المناطق المحاصرة من قوات النظام وفاة عشرات الاشخاص بسبب سوء التغذية او نقص المواد الطبية.

ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون في مناطق "يصعب الوصول" اليها 4,6 ملايين نسمة.

وقالت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" الدولية غير الحكومية الاربعاء ان "ربع مليون طفل سوري على الأقل يعيشون تحت وطأة حصار غاشم في المناطق التي تم تحويلها بنجاح إلى سجون مفتوحة".

ودفعت الحرب ايضا حوالى 4,7 مليون شخص الى الفرار من البلاد. وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في تموز/يوليو 2015 "انه اكبر عدد لاجئين بسبب نزاع واحد خلال جيل".

ولا تزال تركيا ابرز وجهة لجوء للسوريين. وتستضيف على اراضيها ما بين 2 و 2,5 مليون سوري. ويقيم حوالى 250 الفا فقط منهم في مخيمات، فيما استقر الاخرون في المدن الكبرى في البلاد.

ويستضيف لبنان حوالى 1,2 مليون لاجىء سوري، بحسب الامم المتحدة. ويقيم اكثر من ثلثي اللاجئين في ظروف "فقر مدقع".

في الاردن، هناك حوالى 630 الف لاجىء مسجلين على لوائح مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين، لكن السلطات تقدر عددهم باكثر من مليون. ولجأ 225 الف سوري الى العراق و137 الفا الى مصر.

ويواجه اللاجئون الفقر ومشاكل صحية وتوترات متزايدة مع السكان المحليين حيث يقيمون بغالبيتهم في مراكز موقتة وظروف شديدة الصعوبة.

ونزحت غالبية السوريين الى دول في المنطقة، لكن عددا متزايدا منهم يتوجه الى اوروبا. ويجازف هؤلاء بحياتهم بسبب الوسائل غير القانونية التي يلجأون اليها، خصوصا التنقل بحرا، في اتجاه الدول الاوروبية.

- عواقب اقتصادية -

يرى خبراء ان النزاع أعاد اقتصاد البلاد ثلاثة عقود الى الوراء بعدما حرمت من كل عائداتها ودمرت غالبية بناها التحتية.

وشهد الاقتصاد تراجعا كبيرا في القطاع الصناعي بسبب اغلاق شركات وافلاس اخرى او عمليات النهب والدمار.

وتراجعت الصادرات بنسبة 90% منذ بدء النزاع، في حين تخضع البلاد لعقوبات دولية مشددة.

وبحسب وزير النفط، تصل خسائر الاقتصاد المباشرة وغير المباشرة في قطاعي النفط والغاز الى 58 مليار دولار.

وفي آذار/مارس 2015، اعلن تحالف من 130 منظمة غير حكومية ان سوريا تعيش تقريبا بدون كهرباء وان 83% من الشبكات لم تعد تعمل بسبب الحرب.

ا ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon