أصور "أنا عشقت" في القاهرة وحزين على "السوالقة"

أكدّ الفنان منذر ريحانة أنه أوشك على الانتهاء من تصوير دوره في المسلسل الأردني "أخوة الدم" الذي يقدم فيه دور شاب رومانسي يقع في حب فتاة ويحاول أن يتزوجها رغم المشاكل والعقبات التي تواجهه، معربًا عن سعادته الغامرة بهذا العمل، فيما أشار إلى أنه ليس متشائما من المسلسل خاصة بعد تعرضه لأكثر من موقف صعب، وكان أولها سقوطه من أعلى الحصان وهو يقوم بتصوير أحد المشاهد داخل المسلسل، والذي تسببت في كسر ساقة وحصل على إجازة لمدة شهر تقريبا وبعدها عاد ليستأنف تصوير المسلسل أما ثاني أصعب المواقف التي مرت به في المسلسل فكان موت الفنان محمود السوالقة أثناء تصويره أحد المشاهد معه خاصة أن السوالقة كان سيصور مشهد موته داخل المسلسل.
و قال ريحانة في حديث إلى "مصر اليوم" "الغريب أن شعور السوالقة بالموت كان يداهمه وقتها لدرجة أنه قال لي أشعر بأنني سأموت وهي لحظة من أصعب اللحظات التي مرت على لأنه كان صديقي بشكل شخصي وأصبت بحالة نفسية سيئة لفترة وبعدها حاولت أن أستعيد نفسي خاصة أن لدي ارتباطات فنية".
 وأشار إلى أنه يصور مسلسل أنا عشقت في القاهرة وأن سبب موافقته على العمل هو أن أحداثه تدور في إطار رومانسي ودوره فيه مختلف حيث يقدم شخصية طبيب نفسي يحاول مساعدة مرضاه وهي شخصية صعبة وأخذت وقتا في التحضير لها .
ويشارك في المسلسل مجموعة متميزة من الفنانين منهم أمير كرارة-أحمد زاهر-نجلاء بدر وداليا مصطفي.
 وأوضح أن المسلسل الذي قدمه رمضان الماضي "العقرب" لم يكن على قدر المستوى الفني المطلوب،  مؤكدا أن المسلسل تم تصويره في فترة وجيزة جدا وقد يكون هذا سبب في عدم تحقيقه النجاح المطلوب فيما قال " ولكني أتعلم من أخطائي".
 ولفت إلى أنه يرحب بالنقد السلبي والايجابي ويستفاد منهما أما فيما يتعلق بصعوبة اللهجة المصرية قال "لا أجد صعوبة مطلقا في اللهجة المصرية فهي سهلة وقريبة لي أما عن تجربته في السينما فأكد أن سيعود للسينما قريبا ولا يهتم بمسألة البطولة المطلقة لأن البطولة تكمن في طبيعة الدرو وليس مساحته وأشار إلى أن تجربته في فيلم "جرسونيرة" لم تكن سهلة فهو كان يقدم دور مركب وصعب لأنسان شرير بجانب ان الفيلك كان يتم تصويره داخل ديكور واحد وكان هذا نوع من التحدي لي.