توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفنانة هند صبري لـ"مصر اليوم"

أعود للسينما التونسيّة بعد الانتهاء من "الجزيرة 2"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أعود للسينما التونسيّة بعد الانتهاء من الجزيرة 2

الفنانة هند صبري
 القاهرة - نهى حماد

 القاهرة - نهى حماد كشفت الفنانة هند صبري عن سعاتها بالعودة إلى الدراما التليفزيونية، عبر مسلسلها الجديد "إمبراطورية مين"، مؤكّدة أنها فخورة بالمشاركة في فيلم "الجزيرة 2"، مع مجموعة رائعة من الأبطال، مشيرة إلى أنّها أجّلت عودتها إلى السينما التونسية لحين الانتهاء من الفيلم والمسلسل في مصر.
وأوضحت هند، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنّ "تجربتها في مسلسل (إمبراطورية مين) تختلف تمامًا عما قدمته في مسلسلها (عايزة أتجوز)، على الرغم من تعاونها مع الكاتبة نفسها غادة عبد العال"، مشيرة إلى أنّه "في الواقع التجربتان مختلفتان تمامًا عن بعضهما، وإن كان وجه التشابه الوحيد هو أنهما يسخران من الواقع، بطريقة كوميدية"، متمنية أن ينال العمل إعجاب الجمهور.
وعن عودتها للتعاون مع غادة عبد العال، أضافت "غادة كاتبة متميزة، ولها منطقتها الخاصة، وعندما كنت أقابل أحدًا من جمهوري، في أي مكان، كانوا يتساءلون عن عمل كوميدي جديد، لأن هذه هي النوعية التي تعجب الناس، وتلقى اهتمامهم، فكنت أنتظر فرصة للعودة للتعاون مع غادة، وجاءت الفرصة في إمبراطورية مين".
وتابعت هند، بشأن عودتها السينمائية، عبر فيلم "الجزيرة 2"، "في الحقيقة كنت مشتاقة جدًا للعودة إلى العمل مع السقا، وشريف عرفة، وكان من المفاجأت بالنسبة لي انضمام خالد صالح للعمل في الفيلم، وسيكون دوره مفاجأة كبيرة للجمهور، وكل ما يمكنني قوله هو أنّ الفيلم مبنيّ على الجزء الأول، ولكنه يسير في اتجاهات بعيدة تمامًا، ومختلفة، وستمثل مفاجأة كبيرة للجمهور".
وأشارت هند إلى أنها تستعد للعودة للمشاركة في السينما التونسية، في الفترة المقبلة، مؤكّدة أنَّه "لديّ كثير من المشروعات في السينما التونسية، ورغبة حقيقة في أن أعود للمشاركة مجدّدًا في السينما التونسية التي احتضنتني ودعمتني في البداية، والجمهور التونسي الذي احتواني وشجعني"، وأوضحت أنها قد استقرت على بعض الأعمال التي عرضت عليها، ولكنها أجلتها للعام المقبل، بعد ان تنتهي من المسلسل والفيلم.
ونفت هند أن تكون مشاركتها كضيفة شرف في فيلم "لامؤاخذة" ترجع فقط للصداقة التي تربطها مع المخرج عمرو سلامة، مؤكّدة أنَّ "قصة الفيلم التي تتحدث عن اضطهاد البعض للأقليات في وطننا العربي هي أكثر ما شدَّها للمشاركة، ولو كضيفة شرف، بالطبع عمرو سلامة صديقي، وقدمنا سويًا أحد أقرب الأفلام إلى قلبي، وأهمها في وجهة نظري، لكن بعيدًا عن ذلك، فقصة الفيلم كانت السبب الأول لمشاركتي كضيفة شرف، لأني أشجع هذه النوعية من السينما المستقلة، وأعلم جيدًا أهميتها، لاسيما في هذه الفترة".
وعن حياتها الشخصية، أكّدت هند أنها "تحب البيت والأسرة كثيرًا، وأن الأولوية الأهم في حياتها هي حياتها الأسرية، وزوجها وبناتها"، مشيرة إلى أنَّ "الأمومة غيرت كثيرًا من سلوكها وطباعها، ولها فعل السحر على أيّة امرأة، وأنا كأم أصبحت مختلفة كثيرًا، حيث أصبحت أكثر تسامحًا وبساطة، وبناتي هما أهم شيء في حياتي على الإطلاق، وقبل أي شيء في حياتي".
وبيّنت هند أنّ "لا مكان للشائعات في حياتها، فهي لا تلتفت مطلقًا لأية شائعة تكتب عنها، أو يتم الترويج لها"، وأضافت "الشائعات لا تنتهي، ولا أعلم لماذا تستهدفني الشائعات كثيرًا، لكني إذا توقفت عند كل شائعة فلن أجد الوقت لاستكمال مشواري الفني، وممارسة حياتي ببساطة".
واختتمت هند حديثها بالتأكيد أنها "متفائلة، على الرغم من الأوضاع السياسية غير المستقرة في الوطن العربي"، موضحة أنّ "سبب تفاؤلها يأتي من أننا نعيش مرحلة طبيعية، لأن كل شيء في بدايته صعب، وفيه كثير من التخبط، بينما مع الوقت سنتعلم ونتقدم، ويكفي أننا وقفنا على الطريق الصحيح، وعلينا أن نتعلم ونكافح، حتى نصل إلى أهدافنا، والأهم ألا نلتفت للخلف، أو نحاول العودة إلى الوراء مجددًا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعود للسينما التونسيّة بعد الانتهاء من الجزيرة 2 أعود للسينما التونسيّة بعد الانتهاء من الجزيرة 2



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعود للسينما التونسيّة بعد الانتهاء من الجزيرة 2 أعود للسينما التونسيّة بعد الانتهاء من الجزيرة 2



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon