توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كريمة البدوي في حديث لـ"مصر اليوم":

أَقْبَل تَقْدِيم الإِغْرَاء الرَّاقي وليس المُبتذل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أَقْبَل تَقْدِيم الإِغْرَاء الرَّاقي وليس المُبتذل

الفنانة المغربية كريمة البدوي
القاهرة ـ مصطفى القياس

أكَّدت الفنانة المغربية، كريمة البدوي في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، أنها "سعيدة للغاية لمشاركتها في فيلم "خمس دقائق"، والذي تُقدِّم فيه دور ناشطة حقوقية، متزوجة من مناضل فلسطيني، وتعيش معه في غزة، وهى في شهور حملها الأخيرة، لتتقابل مع بقية أبطال الفيلم عند الحاجز بين غزة وخان يونس، حيث يعترضهم الاحتلال الإسرائيلي؛ فتمكث معهم منتظرين فك الحصار، ومن هنا تبدأ حكاية كلٍّ منهم".وأضافت كريمة، أنها "قَبِلتْ الدور الذي رشَّحه له المخرج الفلسطيني، سعيد البيطار؛ لأسباب عدة، أهمها؛ سيناريو العمل، حيث يناقش معاناة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني من ناحية إنسانية مختلفة"، مشيرة إلى أن "صناع الدراما والسينما في الوطن العربي يُقدِّمون المرأة بطريقة تقليدية ونمطية للغاية من خلال شخصية المرأة الساقطة أو اللعوب، وهذا أمر سيئ للغاية، فلابد أن نُقدِّم أعمالًا تمثيلية حقيقية، ومن قلب الواقع، دون أي تكرار".وبسؤالها عن طبيعة الأدوار التي تقوم بتجسيدها، تابعت كريمة، قائلة، "أعشق الأدوار التاريخية وأجد متعة كبيرة في أدائها باللغة العربية الفصحى، والتاريخ مليء بالشخصيات النسائية ذات السِّيِر المثيرة".وعن أسباب ابتعادها عن العمل في مصر، أوضحت كريمة، "التزامي بعرضين للمسرح في المغرب كممثلة ومخرجة من خلال مسرحيتي؛ "الأرض"، و"الزيارة"، كان السبب في ابتعادي عن مصر، بالإضافة إلى مشاركتي في سلسلة "أحوال الناس"، والتي تُعتبر أول تجربة بالنسبة لي، ككاتبة سيناريو، لذا كان من الصعب عليَّ أن أتواجد في أعمال مصرية في الوقت ذاته، ولكن أتمنى أن أعوض غيابي عن مصر بالمشاركة في أعمال تلفزيونية مصرية في رمضان المقبل وسينمائية أيضًا".وبسؤالها عن الفنانين المصريين، الذين تتمنى العمل معهم، أضافت كريمة، "أتمنى العمل مع أكثر من فنان، مثل: محمود عبدالعزيز، كما أتمنى العمل مع الفنان أحمد حلمي مرة ثانية، بعد فيلم "السلم والثعبان"، والذي كان أول أعمالي في مصر، وكنت وقتها طالبة في السنة الأولى في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكذلك أتمنى تكرار تجربتي مع خالد صالح مرة أخرى بعد مسرحية "الملك لير" وغيرهم من النجوم والنجمات".
وعن اختلاف العمل في مصر عن المغرب أشارت كريمة إلى أنه "في الخمسينات والستينات إلى أواخر السبعينات كانت الدراما متأثرة جدًّا بالدراما المصرية، ويعتبر مسرح "عبد القادر البدوي" من أكثر المسارح التي قدَّم المسرح المصري، حيث عرض مسرحيات لتوفيق الحكيم، وفتحي رضوان، ونجيب محفوظ، وعلي سالم، كما قدَّم أيضًا للتلفزيون مسلسل "بنك القلق" عن توفيق الحكيم، وكان الجمهور المغربي مُقبلًا على الأفلام المصرية التي كانت تُعرض في صالات السينما بنجاح كبير، وعلى المسرحيات المصري، إذ كانت تزور المغرب بصفة مستمرة، الفرق المسرحية المصرية، وعلى رأسها، فرقة يوسف وهبي، كما تأثرت التجارب السينمائية الأولى في المغرب بالسينما المصرية، ولذلك لا أعتقد أن هناك اختلافًا كبيرًا سواء في طبيعة العمل بين البلدين أو ذوق الجمهور".
وبشأن المقارنة بين الدراما المغربية والمصرية، تابعت كريمة، قائلة، "الدراما المصرية، هي الدراما الأم في الوطن العربي، وهي التي أسست للسينما والمسرح والتلفزيون، وبالتالي يصعب المقارنة بين الاثنتين؛ ففي الوقت الذي أصبحت فيه الدراما المصرية صناعة مهمة، ومجالًا للاستثمار يساهم فيه  القطاع الخاص بشكل كبير، لا يزال إنتاج كل ما هو دراما في المغرب يعتمد على الدولة".
وعن أكثر الفنانين المصريين والمغاربة الذين تُحبهم كريمة، قالت "كل الفنانين المصريين في سينما الأبيض والأسود، كل واحد منهم مدرسة في الأداء التمثيلي، وفي اللون الذي تخصَّص فيه بعضهم، وأنا عاشقة لهند رستم، وسعاد حسني، ونادية لطفي، وأحمد زكي، والفخراني، وعادل أدهم، ومن المغرب، أعشق عبدالقادر البدوي، والبشير السكيردج، ومحمد مفتاح".
وعن مدى قبولها أدور الإغراء، أكدت كريمة، قائلة "لا أقبل أداء تلك المشاهد إذا كانت بالمفهوم النمطي المبتذل، حيث تحديدها وتحجيمها في غرفة النوم، والمشاهد الساخنة، ولكن لو المخرج له مفهوم أعمق وأرقى عن الإغراء، والذي يُحدده أيضًا السيناريو، والموضوع الذي يطرحه الفيلم، وقتها سأوافق دون تردد".
وعن خطوطها الحمراء في مجال التمثيل أوضحت كريمة، "ليست لدي خطوط حمراء أو تحفظات على عملي في الوسط الفني سوى في أنني أرفض المشاركة في أي عمل يحمل أيدلوجية مختلفة عن مبادئي وقناعاتي".
وعن أعمالها المقبلة في المغرب، أضافت كريمة، "لدى فيلمان من إنتاج التلفزيون المغربي، وهما "النواقسية"، وهو كوميدي اجتماعي، والفيلم الآخر، "الثأر"، وهو دراما وتشويق، من إخراج محسن البدوي"، متمنية أن "تشارك في عمل تمثيلي يجمع فنانين من سائر أقطار الوطن العربي، ليتم توحيد الأمة العربية به".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أَقْبَل تَقْدِيم الإِغْرَاء الرَّاقي وليس المُبتذل أَقْبَل تَقْدِيم الإِغْرَاء الرَّاقي وليس المُبتذل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أَقْبَل تَقْدِيم الإِغْرَاء الرَّاقي وليس المُبتذل أَقْبَل تَقْدِيم الإِغْرَاء الرَّاقي وليس المُبتذل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon