توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت لـ"مصر اليوم" سر نجاحها في تقديم شخصية المدمن

نيللي تحترف تقديم الأدوار الصعبة وتكشف خفايا "تحت السيطرة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نيللي تحترف تقديم الأدوار الصعبة وتكشف خفايا تحت السيطرة

الفنانة نيللي كريم
القاهرة - سهير محمد

كشفت الفنانة نيللي كريم أنَّ إعجابها بالسيناريو الذي كتبته المؤلفة مريم نعوم والمخرج تامر محسن هو الذي دفعها لقبول تجسيد شخصية المدمنة في مسلسل" تحت السيطرة"، مشيرة إلى أنهما جعلاها تجلس مع أصحاء تعافوا من الإدمان حتى تتعرف منهم على تفاصيل أكثر خصوصية عن حياة هؤلاء الأشخاص حتى تقدم هذه الشخصية بشكل أكثر مصداقية.

ونفت نيللي في مقابلة مع "مصر اليوم"، الاتهامات بأن المسلسل يروج للإدمان، موضحة أنَّ "مريم من الشخصيات المركبة الصعبة التي لها أبعاد نفسية واجتماعية كبيرة أرهقتني جدًا؛ لكن ساعدني في تقديمها السيناريو الذي كتبته مريم نعوم وتفاصيل المخرج تامر محسن، فهما اشتغلا على الفكرة وقتًا طويلًا وتحدثا مع عدد من الحالات التي تعافت من الإدمان عن تفاصيل اجتماعية وإنسانية في حياتهم".

وأضافت: "لم ألتقي بمدمنين ولكن المخرج تامر محسن جعلني أقابل عددًا من الأصحاء الذين تعافوا من الإدمان، وأصبحوا شخصيات سوية جدا وتعيش حياتها بشكل طبيعي وأفضل من العادي، وأنا استفدت جدًا من كلامي معهم في تقديمي لدور مريم وهذا أعطى الشخصية مصداقية أكثر مع الجمهور وشعرت بأنَّ رسالتي بدأت تصل".

وعن تعاونها مع الفنان التونسي ظافر عابدين لأول مرة قالت نيللى: "ظافر فنان مجتهد جدا وممثل رائع، له كاريزما على الشاشة وهو اجتهد جدا على دوره وعرف كيف يقدم ردود فعل طبيعية عندما يعلم الزوج بإدمان زوجته وأنا سعيدة بنجاحنا سويًا".

وتابعت حول علاقتها بالمؤلفة مريم نعوم في أكثر من عمل، قائلة: "مريم من المؤلفين الذين أشعر معهم براحة وكيمياء مع كتابتها ومن حسن حظي أني قدمت معها أهم الأعمال، فكل شخصيات أعمالها أبطال بحكم أننا نقدم حدوته للجمهور والأهم أنَّ الموضوع هو البطل الحقيقي للعمل".

واستدركت نيللي: "لم يحدث في وقت من الأوقات أنني اتفقت مع مؤلف أو كاتب سيناريو سواء مريم أو غيرها على كتابة عمل خاص بي؛ لأنني ضد هذا المبدأ وأنا أؤمن بأنَّ أي عمل أشارك فيه يضم أبطالًا آخرين لابد أن يأخذوا حقهم وليس معنى أن أكون بطلة أن دوري يكون من الجلدة للجلدة".

وعن أهم ردود الفعل التي وصلتها حول مسلسل تحت السيطرة قالت: "أسعدتني جدا رسائل جاءت لي عبر "فيسبوك" من أشخاص يطلبون أرقام مراكز لمعالجة الإدمان لرغبتهم في التخلص من هذا المرض، أيضا هناك أطباء في مراكز للإدمان يقولون إنَّ مكالمات كثيرة تسأل عن خطوات العلاج من الإدمان، وزادت بعد عرض المسلسل، كل هذا يسعدني ويجعلني أشعر بأنني أقدم شيئًا له قيمه ويفيد الناس".

وعن اتهام البعض للمسلسل بالترويج للإدمان من خلال بعض مشاهد المسلسل قالت: "هذا الكلام غير صحيح فمسلسل "تحت السيطرة" ليس عمل عن الإدمان؛ ولكنه يحمل رسالة مهمة وهو أنَّ المدمن إنسان قبل أي شيء ويحتاج لأن نقف بجواره حتى يخرج من محنته، لذلك عندما يتعافى لابد أن نتعامل معه بشكل طبيعي ولا نأخذ منه موقفًا حتى لا يعود للتعاطي مرة أخرى ويدخل في دوامة جديدة سواء هو أو أهله؛ لأن المدمن لا يعاني وحده وإنما أهله شركاء في هذه المعاناة".

وأشارت إلى أنَّ "موضوع أننا نروج للإدمان، غير موجود بالمرة والمخرج تامر محسن قصد الابتعاد عن تفاصيل حول طريقة تعاطي المدمن للمواد المخدرة حتى لا يشجع الشباب على الإدمان والتركيز كله كان حول الجوانب النفسية التي ترصد معاناة المدمن".

ولفتت نيللي إلى أن "المجتمع يبني حاجزًا بينه وبين المدمن يجعله يشعر بأنَّه غير مرغوب فيه، فيعود إليه كنوع من الهروب من نظرة الآخرين؛ لذلك علينا أن نتعامل معه على أنه مرض مثل أي مرض، وأتذكر أنَّ حالة من التي تحدثت معهم روى لي كيف أنه تقدم لوظيفة ولم يتم قبوله عندما علموا أنه كان مدمنًا وهذا ما أتحدث عنه".

واسترسلت: "نعم أحب تقديم الشخصيات الصعبة التي تحمل أبعاد وأنا أنظر إلى كل الأدوار التي أقدمها على أنها أدوار صعبة، وكوني قدمت في أعمالي الأخيرة أدوارا مركبة، فهذا جاء صدفة وأنا لا أقصد تقديم الأدوار الحزينة وأتمنى تقديم كل الألوان سواء الشخصيات الدرامية أو الكوميدية والذي يحكم هنا الورق الجيد وأتذكر بعض الآراء التي كتبت على الـ"فيسبوك" تقول إنني أحب تقديم الشخصيات الكئيبة وقمت بوضعها على صفحتي لأني أحترم كل الآراء وبالمناسبة هي لا تزعجني فانا أحب الاستماع لكل الآراء حتى استفيد منها".

وكشفت نيللي، أخيرًا، أنها تستعد لاستكمال تصوير المشاهد المتبقية في فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري وإنتاج الهام شاهين ويشارك فيه نخبة كبيرة من الفنانين وذلك بعد عيد الفطر مباشرة، متوقعة أن يكون هذا العمل من الأفلام المهمة، خصوصًا أنَّه يمثل حالة فنية وإنسانية مختلفة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيللي تحترف تقديم الأدوار الصعبة وتكشف خفايا تحت السيطرة نيللي تحترف تقديم الأدوار الصعبة وتكشف خفايا تحت السيطرة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيللي تحترف تقديم الأدوار الصعبة وتكشف خفايا تحت السيطرة نيللي تحترف تقديم الأدوار الصعبة وتكشف خفايا تحت السيطرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon