القاهرة - شيماء مكاوي
تعود مؤامرات "الحرملك" مجدداً في الجزء الثاني من الدراما التاريخية "سرايا عابدين" مساء الجمعة والتي تذاع أسبوعيًا عبر شاشة "MBC مصر".
وتولى إخراج الجزء الثاني من المسلسل الذي تقوم ببطولته يسرا، وقصي خولي واللبنانية نور، شادي أبو العيون السود، بعدما كان عمرو عرفة هو مخرج الجزء الأول، كما تصدت لدور "الجارية شمس قادين" ريم مصطفى في الجزء الثاني.
وأشادت يسرا بالتعاون مع المخرج شادي أبو العيون السود وأثنت على الجدية التي يأخذ بها المخرج آراء العاملين في المسلسل.
وأوضحت يسرا أن العمل الفني الذي اعتمده المخرج يختلف تماما عن الذي كان يعتمده عمرو عرفة في الجزء الأول، كما تناولت شخصية "خوشيار" التي تجسدها، بكونها مسألة مغرية لكل ممثل، واعتبرتها مغامرة نجحت فيها بشكل فاق توقعاتها، ووعدت الجمهور بمفاجآت كثيرة في الجزء الثاني.
وأثنت يسرا على تمثيل المشاركين في الجزء الثاني من العمل، معتبرة قصي خولي إنسانا وفنانا متميزا، وآسر بأدبه وأخلاقه، كما وصفت أداء ريم مصطفى بالجيد، وأشادت بالفنان الكبير صلاح عبدالله.
وقصي خولي بطل العمل أن الجزء الثاني من المسلسل، يحمل متعة أكبر وذلك بعد أن اختبروا رد فعل المشاهدين مع الأحداث التي وجدت أهمية في الوطن العربي.
وأوضح الفنان السوري أن الجزء الثاني يبدأ بعد أكثر من 6 سنوات من انتهاء الجزء الأول، ما يجعل الصراع مشتعلا في الأحداث، بعدما صار الأطفال شبانا، وتقلدوا المناصب وتسلموا زمام الحكم بعد الخديوي إسماعيل.
واعتبر خولي أن العمل أتاح له الفرصة لتثبيت أقدامه على الساحة المصرية، خصوصًا وأنه شعر بعد عرض الجزء الأول بقيمة العمل الكبيرة وأهميته في الشارع العربي، وإذا كان هناك بعض التساؤلات والتحفظات على المادة التاريخية، فإن القصة لا تدعي أنها توثيق للتاريخ بل هي تستمد أحداثها من أجوائه فقط. على حد قوله.
وأعرب المخرج شادي أبو العيون عن سعادته بتنفيذ الجزء الثاني من العمل، مؤكدًا أنه من أضخم الأعمال الدرامية العربية إن لم يكن الأضخم على الإطلاق، واعتبر أن التعامل مع هذا الحشد من النجوم الكبار تجربة تحمله المسؤولية، ولم يعتبر المخرج نفسه جديدا على المسلسل، خصوصًا أنه نفذ المؤثرات البصرية للجزء الأول.
أرسل تعليقك