توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

وزير الشغيل والشؤون الاجتماعيّة الصديقي لـ"مصر اليوم"

الحكومة تركِّز على الاستثمارات وأزمة البطالة مستمرة حتى 2020

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة تركِّز على الاستثمارات وأزمة البطالة مستمرة حتى 2020

مراكش ـ عبدالعالي ناجح

كشف وزير التشغيل والشؤون الاجتماعيّة المغربيّ عبدالسلام الصديقي، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن 180 ألف شاب وشابة ينضمون إلى لائحة العاطلين عن العمل سنويًّا، وأن أزمة البطالة ستستمر حتى العام 2020. وأكّد الصديقي، أنه "من أجل التخفيف من البطالة، فإن الحكومة الحالية تُركز على الاستثمارات العمومية والخاصة، التي ساهمت في تسجيل نسب نمو لا بأس بها، وهي الأعلى على مستوى المنطقة العربيّة، باستثناء الدول لمنتجة للنفط، حيث سجّلت المملكة 4.8 في المائة كمُعدّل نمو في 2013، وهذا ليس بالأمر السهل ومعدل 3.2 في المائة في 2012، ومكّن ذلك من خلق 130 ألف فرصة عمل، وأن الحكومة عازمة على الاهتمام ببعض القطاعات التقليديّة، التي تخلق فرص الشغل من بينها قطاع الصناعة التقليدية والنسيج والملابس، وقطاع الخدمات الذي يوفّر الكثير من فرص العمل، بالإضافة إلى قطاع البناء والأشغال العمومية، لكن في القطاع الصناعيّ يحدث العكس في بعض الأحيان، حيث أن بعض الاستثمارات تؤدي إلى فقدان فرص العمل، لأن هذه الاستثمارات هي مكلفة من حيث رأسمال، وتعتمد على التكنولوجيا العالية، وهذا أمر معروف في النظرية الاقتصادية، وبالتالي فإن الحكومة يجب أن تعمل على واجهتين، الأولى تتمثل في الحاجة إلى تطوير البلاد تكنولوجيا والإبداع إلى غير ذلك، والثانية الاعتناء بالأنشطة التقليديّة، التي توفر فرص العمل، فضلاً عن الاشتغال على الواجهة الخارجية، حيث أن المغرب تجمعه علاقة طيبة بدول الخليح، وبالتالي فالحكومة تعمل جاهدة من أجل توفير فرص عمل للشباب المغاربة في السعودية وقطر والإمارات وباقي دول الخليج". وأعلن الوزير المغربيّ، أن الحكومة ستعلن قريبًا في الدخول البرلماني المقبل، بعض الإجراءات الإضافية التي من شأنها أن تُحرّك عجلة النمو والعمل، كما أن الوزارة تسهر على إصلاح نظام سوق العمل والوساطة في سوق العمل، من خلال إصلاح الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات، الذي سيدخل حيز التنفيذ العام الجاري، ومن شأن ذلك أن يمكن من ربح نقطة واحدة في معدل البطالة، ومن أجل تشجيع تدفق رؤوس الأموال الخليجية على المغرب، فإن المملكة تتوافر على رأسمال مهم يتمثل في الاستقرار السياسيّ والاجتماعيّ، وهو أمر نادر في المنطقة، بالإضافة إلى أن الحكومة، قامت بتبسيط العديد من الإجراءات تجاه الاستثمارات، كما أن الاسثمارات الكبرى يسهر عليها مباشرة رئيس الحكومة، من خلال اللجنة الوطنية للاستثمارات، من أجل البث في الملفات الكبرى كافة، إلى جانب إزالة العراقيل أمام الاستثمارات، مع احترام كل ما يتعلق بظروف العمل، والحد الأدنى من الأجور". واعتبر الصديقي، أن "الأرقام دالة وتُعبّر عن نفسها، ففي العام 2013 ارتفعت الاستثمارات الخارجيّة بأكثر من 20 في المائة، في ظل مناخ يتميز بالأزمة العالميّة، لأن المغرب يتمتع بمناعة ناتجة عن الاستقرار الذي يتمتع به والسمعة الجيدة، التي يحظى بها المغرب على الصعيد الإقليميّ والدوليّ، والمكانة التي يتمتع بها الملك محمد السادس على الصعيد الإقليميّ، والاحترام الذي يحظى به من قِبل القادة العرب"، موضحًا أن توجّه المغرب ليبراليّ، والقطاع الخاص هو الذي يستحوذ على حصة الأسد من الأيدي العاملة، في حين أن القطاع العام لا يشغل سوى 20 في المائة من  مجموع المستخدمين الجدد سنويًّا، وبالتالي فإن الرهان على القطاع الخاص. وعن كيفية تحفيز القطاع الخاص من أجل خلق فرص الشغل، أكد الوزير المغربيّ، أن  الدولة تُقدّم تحفيزات جبائية وعقارية، وأخرى لها علاقة بالإجراءات، وتوفير اليد العاملة المؤهلة، والمناخ السليم للاستثمار، بما في ذلك إصلاح القضاء والإدارة، وهذه كلها عوامل تُحفّز على تدفق رؤوس الأموال، وأن أحسن تحفيز بالنسبة إلى القطاع الخاص، هو توفير الاستقرار، كما أن التشريع الخاص بالعمل في المملكة المغربية، متقدم وفيه نوع من المرونة، ويسمح للمقاولين بالعمل والإنتاج في أمان وطمأنينة تامتين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تركِّز على الاستثمارات وأزمة البطالة مستمرة حتى 2020 الحكومة تركِّز على الاستثمارات وأزمة البطالة مستمرة حتى 2020



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تركِّز على الاستثمارات وأزمة البطالة مستمرة حتى 2020 الحكومة تركِّز على الاستثمارات وأزمة البطالة مستمرة حتى 2020



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon