توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ "مصر اليوم" تفاصيل مشروع الضبعة النووي

عاطف مهنا يؤكّد أن الحكومة المصرية تسير في الطريق الصحيح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عاطف مهنا يؤكّد أن الحكومة المصرية تسير في الطريق الصحيح

عاطف مهنا
القاهرة - وفاء لطفي

أكد الاستاذ المساعد بجامعة اونتاريو الكندية، والمشارك في إنشاء المفاعل الكندي النووي،الدكتور عاطف مهنا ، أن القائمين على مشروع الضبعة النووي في مصر "شغالين صح" وأن الحكومة تسير على الطريق الصحيح، مؤكدا أن مبادرة وزيرة القوى العاملة والهجرة بالاستعانة بعلماء الخارج أوجدت حلقة الوصل مع عملاء مصر في الخارج لكي يعودوا لتقديم خبراتهم في مشروع الضبعة النووي.

وكشف مهنا، في حوار خاص له مع "مصر اليوم" فور وصوله القاهرة في زيارة رسمية تستغرق 14 يوما فقط، لتقديم خبراته للحكومة للمصرية في مشروع الضبعة، أن هناك خطة لتدريب طلاب الماجستير والدكتوراه في كندا على ان يعودوا لمصر للاستفادة من خبراتهم، قائلا: "بداية تلقيت هاتف من السفيرة أمل سلامة القنصل العام المصري في كندا، وأبلغتنا بمبادرة الوزيرة ورغبتها في تشكيل فريق من العلماء المصريين في مجال الطاقة النووية للاستفادة منهم في المشروعات القومية المصرية، وقمت بدعوة الدكتور مروان حسن والدكتور وائل حسن، وقابلنا وزيرة الهجرة في كندا، والجميع أبدى الاستعداد في المساعدة في المشروعات القومية التي تنفذها مصر حاليا، وتم الانتهاء من تشكيل الفريق من "الدكتور مروان حسن والمهندسة مديحة قطب والدكتور عاطف مهنا"، من أجل تقديم مقترحاتهم وخبراتهم في محطة الضبعة".

كشف مهنا، عن أنهم قدموا تصورًا شاملًا لملف محطة الضبعة، بناءً على خبرة كل واحد في الفريق، والتصور بدأ من أول مراحل التصميم المفاعل حتى التنفيذ والتشغيل وأيضا الرقابة على المفاعل، وأضاف: "نوهنا  إلى ضرورة ان من سيصمم المفاعل لا يجب أن يكون هو المراقب على نظم الامان، ووزير الإنتاج الحربي أخذ رؤيتنا في الاعتبار، وفي المفاعل النووي به انظمة كثيرة للغاية  ولكن كل نظام يوصل للأخر وكل نظام له تخصص، كنا أننا قدمنا خطة لتدريب طلاب الماجستير والدكتوراه في كندا على أن يكون الهدف هو عودتهم الى مصر للاستفادة من خبراتهم.
وأوضح مهنا، أنه شارك في تصميم مفاعلات خارج كندا، مثل الصين وكوريا، قائلا: "كنا نصمم أجزاء تدخل على المفاعل حال اكتشاف أي تلفيات بأي أجزاء منه، وأنا حاليا أستاذ مساعد بجامعة اونتاريو في كندا، وساهمت في انشاء وتصميم عدد من المشروعات الاستراتيجية منها المفاعل النووي في كندا، حين سمعت عن نية مصر بإنشاء محطة الضبعة، تمنيت المشاركة، ولكن كان لا يوجد وقتها حلقة وصل بيننا وبين القائمين في المصرين، وكان نفسي بالفعل، ولكنني لم أجد أي قناة ألجأ لها لكي أقدم مساعدتي، وحين وجدنا مبادرة وزيرة الهجرة وجدنا حلقة الوصل، واستقبلناه بصدر رحب لأننا نرغب في المساعدة الحقيقة"، وعن ترحيب المسؤولين في مصر بالزيارة ، تابع مهنا: "وجدنا ترحيبًا وجدية غير عادية، من كل الوزراء الذين قابلناهم، والمبادرة طيبة ولدينا الاستعداد للمساندة الكاملة وتقديم الدعم لمصر بكل ما نمتلكه من خبرات"، وحول رده على الدول التي تحارب مصر بسبب المفاعل النووي، قال : "لا أجد منطق لهذا، لأن كل ما يدور في مصر يدور عن الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ونؤكد أن المفاعل النووي المصري سلمي، وهو من حق مصر مثل أي دولة".

 أوضح مهنا حول تخوّف الأهالي من المحطة:  "لا يوجد سبب منطقي لأي تخوف على الإطلاق، وأنا أسكن في كندا على بعد 9 كيلو ونصف من المفاعل النووي من الاتجاهين، ومن هنا أطمأن أهالي مطروح، وأؤكد لهم أن المفاعل النووي له درجات أمان عالية جدا، وسأكشف لهم أن أشعة الإكس راي التي يجريها أي شخص مريض أكبر كثير من أشعة المفاعل، وطالما القائمين على المفاعل لدريهم دراية كاملة بنظم الأمان لن يوجد أي مشكلة في الصيانة والتفتيش الدوري".

والدكتور عاطف مهنا، هو أستاذ مشارك في الجامعة من معهد أونتاريو للتكنولوجيا (UoIT)، وهو أيضا أستاذ مساعد في جامعة نيو برونزويك ومعاون العليا هيئة التدريس في جامعة جيلف في كندا، وقبل الانتقال إلى الأوساط الأكاديمية كان هو R & D العلماء في الطاقة الذرية الكندية المحدودة (AECL)، وساهم في عدد من المشاريع الاستراتيجية ذات الصلة لتصميم العناصر الرئيسية في مفاعل كندو المتقدمة (ACR- 1000) فضلا عن تشغيل المفاعلات CANDU الموجودة في كندا والخارج.

ويدعم غالبية المشاريع بحثه من قبل الشركاء الصناعيين النووي مثل الترس (أصحاب CANDU المجموعة)، OPG (أونتاريو توليد الطاقة)، وUNENE (شبكة الجامعة للتميز في النووية Engineeringl الدكتور Mohany حصل على بكالوريوس   في الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة، مصر في عام 1998 و 2001، على التوالي، وفي عام 2006، حصل على دكتوراه الهندسة الميكانيكية من جامعة ماكماستر في أونتاريو في مجال التفاعلات تدفق الصوت هيكل، ولديه الكثير من التميز والجدارة بما في ذلك جائزة JPvT محرر ASME في الاختيار للورقة أفضل مجلة في عام 2013، وجائزة الإنجاز من المجتمع كوم، Mohany لدى كندا المحدودة (AECL) في ومساهما المعترف بها في أبحاثه الدكتور 2008، وتم توجيه الدعوة له لتقديم العديد من المحاضرات والحلقات الدراسية، وعلاوة على ذلك، فقد شارك في تنظيم العديد من الندوات في التفاعلات تدفق الصوت هيكل، ولديه أكثر من 90 بحث و المنشورات المشاركان في الصحف ذات السمعة الطيبة والمؤتمرات الدولية المرموقة، وأشرف 9 بحوث أكثر من 100 الموظفين درجة عالية من المؤهلين منهم 7 طلاب الدكتوراه، و 8 طلاب الماجستير و 9 مساعدين البحوث، و1 زميل ما بعد الدكتوراه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاطف مهنا يؤكّد أن الحكومة المصرية تسير في الطريق الصحيح عاطف مهنا يؤكّد أن الحكومة المصرية تسير في الطريق الصحيح



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاطف مهنا يؤكّد أن الحكومة المصرية تسير في الطريق الصحيح عاطف مهنا يؤكّد أن الحكومة المصرية تسير في الطريق الصحيح



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon