توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت لـ "مصر اليوم" الثقة في قرارات السيسي

منى البرادعي تكشف أوضاع الاقتصاد المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منى البرادعي تكشف أوضاع الاقتصاد المصري

الدكتورة مني البرادعي
القاهرة - سهام أحمد

 كشفت مني البرادعي المدير التنفيذى للمعهد المصرفي المصري التابع للبنك المركزي، أن الوضع الاقتصادي الحالي مستقر ونحن نثق كثيرًا في قرارات رئيس الجمهورية فيما يخص الاتفاقات والمبادرات الاقتصادية، وعن تأثير الأزمة الاقتصادية على الوضع السياسي في مصر، فإن هذا يعود إلى أن الإجراءات الاقتصادية الخاطئة نابعة من فهم سياسي خاطئ والناتج عنها تجاهل أبسط حقوق الفقراء،.

 وأوضحت في حديث إلى "مصر اليوم" أن المعهد المصرفي تابع للبنك المركزي المصري، أي شخصية اعتبارية، وجميع البنوك أعضاء بالمعهد المصرفي حيث يقوم المعهد بتكوين علاقات مع 40 بنكًا في مصر من خلال مساهمة رمزية تقدمها البنوك له، حيث يقوم بتقديم أفضل الممارسات المالية للقطاعين المصرفي والمالي، ويقوم بتقديم أكثر من 25 ألف متدرب فيي العام يعمل المعهد دائمًا على تطوير وتدريب العاملين بالقطاع المصرفي في كثير من الجوانب مثل تدريبات تنمية المهارات الشخصية، كما يقدم تدريبات في كيفية تعامل البنوك مع أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتدريب المحررين الاقتصاديين وتأهيلهم عملياً.
 
وتابعت أن فريق المعهد المصرفي دائما يسعى إلى تكوين جهات استراتيجية مع جهات دولية من خلال وضع خطط للدورات التدريبية بالاتفاق مع اتحاد البنوك، وتوقيعه على اتفاقين في جامعة كامبردج من خلال مدربين مصريين، وتوقيعه أيضًا على اتفاقات في نيويورك حيث تكون أعلى نسب نجاح من نصيب المصريين، وإن أغلب المدربين يعملون في المجال المصرفي، ويحتوى التدريب على الجانبين النظري والعملي.

وأضافت أن المعهد يقوم بعمل تدريبات وتسهيلات بالتعاون مع اتحاد البنوك، لأن البنك المركزى مهتم بهذا الشأن أقصى أهتمام ويضع شروط معقدة للغاية، في سعي المعهد لحماية المقترض  من الحوكمة وتقديم أفضل التسهيلات، وعمل نظام معايشة عملية للعاملين بالقطاع المصرفي.

وقالت الجهاز المصرفي يخصص وحدة كاملة لأصحاب المشاريع الصغيرة من مشكلة الإجراءت عند إقراضهم من البنك ، وعن كيفية حماية أصحاب هذه المشاريع من سياسات "الحوكمة" التى يتبعها القطاع المصرفي، ونحن نعمل أيضًا على مساعدة البنوك في التعامل مع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ولكن البنك المركزي يتعامل مع الجهات الرسمية والمسجلة فقط، حيث تم حصر شامل لكافة المشاريع بالتعاون مع الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء التي كان عددها 38 ألف مشروع صغير ومتوسط.

وأضافت أن الشروط التي على أساسها تتم موافقة البنوك على تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة تتم الموافقة حسب رأس المال المقدم والمبيعات المتوقعة، وأيضًا يتم فتح حساب بنكي لمعرفة المشاريع وحجمها حتى يتم الموافقة على التمويل، بجانب أيضًا عمل القطاع المصرفي على استقطاب المواطن للتعامل معه عن طريق جذبه ومنحه أكثر من فرصة للاختيار.

وأوضحت أن عدد أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الغير مسجلة يصل إلى 27 مليار خارج القطاع المصرفي ليس لهم سجل تجاري أو بطاقة ضريبية، والجهاز المصرفي يسعى للوصول إلى تلك الناس بفتح حسابات مبدئية لهم حتى تكون بداية للتعامل معهم. وأشارت إلى أن أداء الجهاز المصرفي في الفترة السابقة متميز لدرجة عالية، وهو الذي قام بحماية الاقتصاد المصري في أصعب الظروف التي مرت بها الدولة، وكان يعمل دائمًا على مساعدة الحكومة.

وكشفت أن مبادرة البنك المركزي في التمويل العقاري مباردة هدفها لحل مشاكل الإسكان في المقام الأول، والتى منحها البنك المركزى دعماً للبنوك حتى تقلل من الفائدة التى يحصل عليها البنك، والتى تكون على مدار 20 عاماً، وهذا جزء من مبادرة "الشمول المالي". وأكدت تطبيق معايير بازل "الدعامة التحويطية لرأس المال" لان المخاطر ركن أساسى من أعمال البنوك، لذا جاءت أهمية وجود إدارات قوية للمخاطر في البنوك، والتغييرات الاقتصادية التى شهدتها الفترة الماضية والتطورات التكنولوجية أضافت أعباءً جديدة على القطاع المصرفي، واعتماد أجهزة الدولة على القطاع المصرفي خلال الفترة الماضية، ومساندته للاقتصاد لمواصلة النمو، أدى إلى الضغط على القطاع ورفع معدلات المخاطر التى يواجهها.

 كما أن التطورات التكنولوجية أصبحت تفرض جزءاً من المخاطر على القطاع، بخاصة في ظل المنافسة الحادة بين البنوك على تقديم منتجات إلكترونية مبتكرة، وبعد صدور معايير "بازل 1 و2" وتطبيق البنوك لها، إلا أنها لم تنجح في تجنيب البنوك المخاطر، لذا صدرت ضوابط "بازل 3 " لتعزز من قوة الجهاز المصرفى، وذلك بالتركيز على السيولة وتحسين المراكز المالية، بجانب إضافة المزيد من الضوابط.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى البرادعي تكشف أوضاع الاقتصاد المصري منى البرادعي تكشف أوضاع الاقتصاد المصري



GMT 00:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صفوت مسلم يؤكد "مصر للطيران" تعتمد على نفسها ذاتيًا

GMT 00:38 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

علام يُعدد إنجازات "أفيت" في الكروت الذكية في مصر

GMT 21:09 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الصباغ ينفي وصول أموال المعاشات إلى تريليون جنيه

GMT 06:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي إمام يؤكد انحسار الطلب على العمالة المصرية

GMT 22:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كورسو يكشف أنّ “دو” تدرس دخول السوق السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى البرادعي تكشف أوضاع الاقتصاد المصري منى البرادعي تكشف أوضاع الاقتصاد المصري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon