توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشاد عبر "مصر اليوم" بجهود الحكومة في القطاع

أسامة كمال يؤكد ضرورة تعديل قانون الثروة المعدنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسامة كمال يؤكد ضرورة تعديل قانون الثروة المعدنية

المهندس أسامة كمال
القاهرة - سهام أحمد

كشف وزير البترول الأسبق، المهندس أسامة كمال، أن استهلاك مصر من المواد البترولية بلغ 80 طنًا في العام، بتكلفة 40 مليار دولار، مضيفًا أن إجمالي ما تم التنقيب فيه عن المواد البترولية من مساحة مصر حتى الآن لا يتجاوز الـ15% من إجمالى مساحتها الكلية، وما تم إنتاجه من تلك الآبار والحقول لا يتجاوز الـ30%.

وأعتبر كمال، خلال حوار خاص لـ"مصر اليوم"، أن تطبيق منظومة الكروت الذكية للوقود، هو بداية لإصلاح منظومة الدعم، والتخلص من تركة ثقيلة أهدرت مبالغ ضخمة، في ظل دعم الدولة للسلع وليس للأشخاص، على عكس المفترض أن يكون، لأن السلعة يحصل عليها الغني والفقير، وبالتالي فالدعم يذهب لغير مستحقيه.

كشف وزير البترول الأسبق، المهندس أسامة كمال، أن استهلاك مصر من المواد البترولية بلغ 80 طنًا في العام، بتكلفة 40 مليار دولار، مضيفًا أن إجمالي ما تم التنقيب فيه عن المواد البترولية من مساحة مصر حتى الآن لا يتجاوز الـ15% من إجمالى مساحتها الكلية، وما تم إنتاجه من تلك الآبار والحقول لا يتجاوز الـ30%.

وأعتبر كمال، خلال حوار خاص لـ"مصر اليوم"، أن تطبيق منظومة الكروت الذكية للوقود، هو بداية لإصلاح منظومة الدعم، والتخلص من تركة ثقيلة أهدرت مبالغ ضخمة، في ظل دعم الدولة للسلع وليس للأشخاص، على عكس المفترض أن يكون، لأن السلعة يحصل عليها الغني والفقير، وبالتالي فالدعم يذهب لغير مستحقيه.

وطالب كمال، بسرعة تعديل قانون الثروة المعدنية الحالي، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية العاملة في قطاع التعدين، مؤكدًا أن القانون في شكله الحالي لا يحقق العائدات المالية المرجوة للدولة، على الرغم من تعدد وتنوع الثروات التعدينية في مصر، محذرًا من استمرار تصدير تلك الثروات في صورتها الخام، لأن ذلك يُعد استنزافًا لموارد الدولة، ما يستوجب تصنيع الخامات لحمايتها، وفي الوقت نفسه تحقيق أكبر عائد ممكن.

وأضاف وزير البترول الأسبق: "مصر عرفت التعدين منذ عصر الفراعنة، ويتضح ذلك في الأدوات والمعابد الفرعونية، لكننا للأسف أصبحنا خارج الخريطة التعدينية حاليًا، وذلك نظرًا لعشوائية التعامل مع هذا الملف منذ أعوام طويلة"، متابعًا "أشعر بالحزن عندما أجد دولًا كانت متأخرة عن مصر كالسودان وغانا، أصبحت الآن في مقدمة الدول العاملة في هذا المجال "، لافتًا إلى أن الدولة تسعى حاليًا لتعظيم الاستفادة من المعادن والثروات النادرة، واستغلالها بالشكل الأمثل لتحقيق قفزات اقتصادية كبيرة.

وأعرب كمال، عن تفاؤله بعد اقتراب إنتاج مصر من الغاز الطبيعي من  4.5 مليار متر مكعب، في ظل الاكتشافات الضخمة التي تحققت خلال الفترة الأخيرة، لكنه في الوقت نفسه يرى أن تصدير الدولة للغاز الخام دون إعادة تدويره، واستخدامه في صناعات أساسية، لن يحقق قيمة مضافة.

وأوضح الوزير الأسبق، أن الحكومة تستورد يوميًا 1.2 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعى المسال، بتكلفة نحو 250 مليون دولار شهريًا، أكثر من نصفها يذهب لتلبية احتياجات محطات الكهرباء، مثمنًا الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة في تسعير إنتاج الغاز الجديد بهدف تشجيع الشركاء الأجانب وتحفيزهم للإسراع بخطط تنمية حقول الغاز، وبشأن دخول القطاع الخاص إلى الاستثمار في مجال الغاز بعد إقرار البرلمان لقانون تنظيم شؤون الغاز، قال: " دخول القطاع الخاص إلى ذلك المجال، خطوة مهمة تؤكد على أن مصر ستصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، لا سيما أنها تمتلك جميع المقومات التى تحقق ذلك الهدف القومي".

وفيما يتعلق بمجال توليد الطاقة المتجددة، أكد كمال، أن مصر لديها إمكانيات ضخمة تمكنها من أن تكون رائدة في هذا المجال، لا سيما "الطاقة الشمسية"، لكن الأمر ليس بهذه السهولة، ويحتاج لبناء الأسس الصناعية التي تعمل بالطاقة الشمسية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الدولة لتنويع مصادر الحصول على الطاقة، ومشيرًا إلى أن الطاقة النووية من أهم مصادر الطاقة، لكن أبرز سلبياتها هو الارتباط السياسي بالدول المشاركة في تنفيذ المشروع، مثلما حدث في باكستان، التي شهدت سلسلة من الاغتيالات والتفجيرات عقب تمكنها من فك طلاسم الخبرة فى مجالات "السوفت"، مفضلًا الطاقة الشمسية التي يصل إنتاجها إلى 220 جيجا.

وردًا على سؤال عن رأيه في أداء الحكومة الحالية برئاسة المهندس شريف إسماعيل، أجاب كمال "لقد اتخذت الحكومة خلال الفترة الماضية حزمة من القرارات الصعبة في إطار عملية الإصلاح الاقتصادي، وأعتقد أن إسماعيل، تحمل مسؤولية كبيرة وصعبة، نظراً لطبيعة المرحلة الحالية، ولقد عملت معه طوال 35 عامًا، وهو صاحب بصمات كبيرة داخل القطاع البترولي، وأعتقد أننا قريبًا سنجني ثمار القرارات الجريئة التي اتخذها".

وتعجب كمال، من كثافة العمالة داخل وزارة البترول، بعدما وصل عدد العاملين بها إلى 300 ألف موظف، بدلًا من 90 ألف مقارنة بعام 1998، مؤكدًا على أن الوزراة تستطيع أن تعمل بنصف هذا العدد الضخم الذي يستنزف ميزانيتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة كمال يؤكد ضرورة تعديل قانون الثروة المعدنية أسامة كمال يؤكد ضرورة تعديل قانون الثروة المعدنية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة كمال يؤكد ضرورة تعديل قانون الثروة المعدنية أسامة كمال يؤكد ضرورة تعديل قانون الثروة المعدنية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon