القاهرة - إسلام عبدالحميد
شدَّد رئيس جمعية مستثمري أسيوط، ورئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للمستلزمات الطبية عادل خليل، على أن الصعيد منطقة جاذبة للاستثمار ذات قوى بشرية هائلة يمكن أن تستوعبها المشاريع الاستثمارية المختلفة، الموجودة الآن والمقترح تدشينها في المستقبل.
وأكد خليل، في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أن الصعيد أصبح الآن مجالًا خصبًا للاستثمار، ومناخًا جاذبًا للمستثمرين وأصحاب الشركات ورؤس الأموال، وأن الجمعية أنشئت العام 1996 بهدف المساهمة الإيجابية مع مؤسسات الاقتصاد الوطني المختلفة والمشاركة في نشاطاتها وفعاليتها ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في الصعيد لاسيما محافظة أسيوط.
وأوضح أن أبرز العقبات التي تواجه الاستثمار في المحافظة سابقًا تتمثل في المرافق الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي ولكن الآن انتهت هذه العقبات بشكل كبير.
وأضاف خليل أن أسيوط تمتلك 5 مناطق صناعية وهي: منطقة عرب العوامر ويبلغ حجم استثماراتها 800 مليون جنيه وتتمثل في مطاحن الغلال وصناعة الأدوية والمنتجات الغذائية والمياه الغازية، ومنطقة الصفا في منقباد وحجم استثماراتها مليار جنيه وبها 800 مشروع لصناعة الأخشاب والمستلزمات الطبية والقطن الطبي ومطاحن للغلال والأعلاف، ومنطقة الزرابي في أبوتيج وبها مشاريع لمطاحن الغلال ومصانع الأعلاف ومستلزمات طبية ومصانع حلوى وأغذية، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية في دشلوط وتتميز كلها بوجود مصانع الرخام والجرانيت، ومنطقة كوم الأحمر في البدارى وهي تحت التأسيس لدخول المرافق والبنية التحتية ومخصصة لمشاريع التصنيع الغذائي القائم على فاكهة الرمان والموالح.
وأشار رئيس جمعية مستثمري أسيوط إلى أن مؤتمر تنمية الصعيد يمثل أهمية بالغة لأنه يهدف لجذب رؤس الأموال المحلية والدولية والإقليمية لضخ استثمارات جديدة ورفع معدلات النمو الاقتصادي، لافتًا إلى أن الجمعية تقدمت بالمشاريع المتاح إقامتها في المحافظة بناءً على ثرواتها الطبيعية والإمكانات البشرية، وأن المؤتمر يعرض كيفية استغلالها بما يعود بالنفع على المواطنين وتحسين مستوى المعيشة وتخفيض معدلات البطالة.
أرسل تعليقك