توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السامرائي يؤكد بأن التراجع هو الأضعف منذ فترة طويلة

البورصة المغربية تشهد صعودًا خلال الأسبوع بـ 0.3%

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البورصة المغربية تشهد صعودًا خلال الأسبوع بـ 0.3%

البورصة المغربية
الرياض سعد الغامدي

كشف تقرير صادر عن بنك "الكويت الوطني" تراجع مؤشرات معظم البورصات العربية خلال الأسبوع، فهبطت في 11 وتقدمت في 2. حيث تراجعت السوق الكويتية 7.1 في المئة، والدبيانية 6.9 في المئة، والسعودية والقطرية 6.5 في المئة لكل منهما، والظبيانية 5.5 في المئة، والعمانية 4.8 في المئة، والبحرينية 2.9 في المئة، والمصرية 1.4 في المئة، والأردنية 1.1 في المئة، والتونسية 0.5 في المئة، والفلسطينية 0.2 في المئة، بينما ارتفعت السوق اللبنانية 1.6 في المئة، والمغربية 0.3 في المئة.

ورأى رئيس "مجموعة صحاري" أحمد مفيد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن "الأداء العام للبورصات العربية سجل تداولات هي الأضعف والأكثر عشوائية منذ فترة طويلة، أدت إلى تسجيل تراجعات حادة في أسعار الأسهم المتداولة وإلى ضغوط إضافية على وتيرة النشاط وقيم التداولات وأحجامها".
 
وأضاف، "لم يعد الحديث مناسبًا حول مستـــوى الأسعار السائــــدة ومـــدى جاذبيتها عنـــد المستوى الحالي، إذ أن التوقعات لا تـــزال تميل نحو تسجيل مزيد مــن التراجع علـــى أسعار الأسهم كافة، ويأتي ذلك في ظل تراجع إضافي على أسعار النفط وما يعنيه على معدلات الإنفاق وحجم العجز في الموازنات وتأثيرها على أنشطة القطاع الخاص ونتائج أعماله وخطط التوسع والنمو، إضافة إلى الضغوط الكبيرة التي تواجهها أسواق المال العالمية".
 
ولفت السامرائي إلى أن "مستويات التذبذب والتراجع التي سجلتها بورصات المنطقة خلال العام الماضي، إضافة إلى التراجعات الحادة المسجلة منذ بداية العام، أدت وستؤدي إلى تراجع فرص بقاء المتعاملين الأفراد من فئة المستثمرين على المدى المتوسط، إضافة إلى رفع مستوى الضغوط على بقاء المتعاملين الأفراد من فئة المضاربين إذا ما استمر الأداء بهذا الضعف والتذبذب المسجل".
 
وأشار إلى أن "مسارات السوق الحالية ستدفع باتجاه تسجيل موجات خروج مؤثرة في وتيرة النشاط اليومي للبورصات، في حين ستكون المستويات الحالية للأسعار مناسبة بشكل أو بآخر للاستحواذ عليها من قبل الصناديق الاستثمارية أو المحافظ الكبيرة أو الحكومية، والتي قد تتجه نحو توسيع عمليات الاستحواذ على الأسهم الجيدة وذات الأسعار المتدنية للاستفادة من الهبوط الكبير ومع قدرتها على تحمل انخفاضات أخرى على الأسعار السائدة اعتمادًا على طبيعة الأهداف وكفاءة القائمين عليها وحالة التنوع التي تقوم عليها".
 
وتابع السامرائي، "تعكس المؤشرات الرئيسة للبورصات وجود صعوبة كبيرة في تحديد وقت الدخول الأنسب للتداولات مع استمرار التراجع واستمرار الضغوط الخارجية، على رغم أن تقييمات الأسواق جيدة جدًا ومكررات الأسهم وصلت إلى مستويات مناسبة للشراء والاحتفاظ، من دون الأخـذ في الاعتبار درجة الارتباط بين أداء أسواق المال وأسواق النفط".
 
وشــدد على أن "عدم القدرة على التحكم بقرارات المستثمرين والتي تعتمد بقوة على مستويات الثقة والقلق والمعنويات، والتي تعــــد الأساس لاستمرار التداولات، إذ لم يعـــد بالإمكان تنفيذ تداولات بالاعتماد على التحليـــل فقط، مع استمرار هبوط معنويات المتعــاملين وتراجع مستويات الثقة وتراجع أسعار النفط إلى ما دون 30 دولارًا".
 
وأكد رئيس "مجموعة صحاري" بأن "مع تراجع فرص الخروج من أزمة أسواق النفط، فإن أخطار الاستثمار المباشر وغير المباشر ستتسع لتشمل العديد من القطاعات الرئيسة، على رأسها قطاع البتروكيماويات والقطاع المصرفي، إذ ستصيب ضغوط الأسواق قطاع البتروكيماويات والاستثمار فيه في شكل مباشر، فيما سيكون القطاع المصرفي على موعد مع مزيد من الضغوط على جودة القروض ونتائج الأداء نتيجة التراجع المتوقع على وتيرة النشاط الاقتصادي وحجم الإنفاق وعدد المشاريع، والتي ستؤثر حتمًا في أداء شركات القطاع الخاص وتفقدها الكثير من الحصص السوقية والقدرة على البقاء".
 
 وواصلت السوق السعودية تراجعها خلال تداولات الأسبوع، مع استمرار مخاوف المتعاملين من تباطؤ الاقتصاد المحلي والعالمي، خصوصًا في ظل التراجع المستمر لأسعار النفط. وتراجع المؤشر العام 374.53 نقطة أو 6.22 في المئة، ليقفل عند 5463.6 نقطة وسط ارتفاع قيم الأحجام والسيولة، بعدما تداول المستثمرون 1.9 بليون سهم بـ 30.3 بليون ريال (8 بلايين دولار) في 724 ألفًا و600 صفقة.
 
وتراجع مؤشر البورصة الكويتية بضغط من الخسائر الحادة لأسعار النفط، وتباطؤ نمو الاقتصاد الصيني. وهبط المؤشر العام 300 نقطة أو 6 في المئة، ليقفل عند 4946.33 نقطة. كما تكبدت السوق القطرية خسائر وسط ارتفاع في مؤشرات السيولة والأحجام. وهبط المؤشر العام إلى 8584.01 نقطة، بمقدار 601.1 نقطة أو 6.54 في المئة. وارتفع عدد الأسهم وقيمها 77.44 و60.34 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 49.49 مليون سهم بـ 1.52 بليون ريال (412 مليون دولار) في 27 ألفًا وخمس صفقات. وارتفعت أسعار أسهم 4 شركات في مقابل تراجعها في 38 شركة.
 
وشهدت البورصة البحرينية تراجعَا في شكل ملحوظ وسط ضغط مباشر من معظم القطاعات، قادها قطاع المصارف التجارية. وتراجع مؤشر السوق العام 35.42 نقطة أو 2.95 في المئة ليقفل عند 1165.49 نقطة. وانخفضت قيم التداولات وأحجامها، بعدما تداول المستثمرون 3.9 مليون سهم بـ 749 ألفًا و300 دينار (بليـــونا دولار) في 216 صفقة. وارتفعت أسعــــار أسهم شركتين في مقابل تراجعها في 11 شركة واستقرارها في سبعة شركات.
 
وعرف مؤشر البورصة العمانية تراجعَا بضغط من القطاعات كافة، وسط ارتفاع في أداء مؤشرات السيولة والأحجام. وأقفل مؤشر السوق العام عند 4867 نقطة، بانخفاض 245.52 نقطة أو 4.80 في المئة. وارتفعت أحجام التداول وقيمها 3.98 و14.32 في المئة على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 70.5 مليون سهم بـ 18.6 مليون ريال (48.3 مليون دولار) في 4114 صفقة.
 
وانخفض أداء البورصة الأردنية بضغط من القطاعات كافة، وسط تراجع لمؤشرات السيولة والأحجام. وتراجع مؤشر السوق العام 1.14 في المئة ليقفل عند 2097.4 نقطة، كما انخفضت قيم التداولات وأحجامها، بعدما تداول المستثمرون 44.1 مليون سهم بـ 38.4 مليون دينار (54.3 مليون دولار) في 21 ألفًا و300 صفقة. وارتفعت أسعار أسهم 46 شركة في مقابل تراجعها في 94 شركة.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البورصة المغربية تشهد صعودًا خلال الأسبوع بـ 03 البورصة المغربية تشهد صعودًا خلال الأسبوع بـ 03



GMT 05:53 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرتوغ يُؤكّد أنّ الإصلاحات السعودية "إيجابية"

GMT 02:46 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

سلطان بن سلمان يتوقع استقطاب السعودية للمعارض

GMT 22:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كورسو يكشف أنّ “دو” تدرس دخول السوق السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البورصة المغربية تشهد صعودًا خلال الأسبوع بـ 03 البورصة المغربية تشهد صعودًا خلال الأسبوع بـ 03



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon