توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت رفضها الاستسلام حتى نفاد كل خيار

راشيل بلاند تروي معاناتها مع مرض سرطان الثدي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - راشيل بلاند تروي معاناتها مع مرض سرطان الثدي

راشيل بلاند ناشر أخبارفى إذاعة "بي بي سي"
لندن ـ سليم كرم

تقول راشيل بلاند "كانت نتائج أشعة التصوير المقطعي الأخير سيئة جدًا، حيث انتشر السرطان حول الغدد الليمفاوية المتعددة في جسدي العلوي، إلى بشرتي، والآن في كبدتي، ما زال لدينا بعض الأمل في كبح المد السرطاني لبعض الوقت، ولكن لا أحد ينجو من سرطان الثدي النقيلي على المدى الطويل.

لقد دُمرت أنا وزوجي ستيف، حيث لم يعد هناك أي أمل منذ الأشعة الأولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2016،  وحينها كان لدي بعض الألم تحت ذراعي، ثم وجدت ورما، وذهلت عندما أخبروني أنها سرطان الثدي، ولكن عندما سألت طبيب الأورام عن توقعاتي، رد بسرعة مطمئنة، "جيد جدًا"، وبالنسبة للعديد من النساء، أصبح سرطان الثدي الآن مرضًا قابلًا للعلاج، حيث يعيش حوالي 90٪ منهن لمدة خمس سنوات أو أكثر، لكن الغدد كانت أكثر أشكال العدوانية سلبية، وهي ليست مدفوعة بالهرمونات، لذلك لا توجد عقاقير لتقليل فرصة تكرارها، ثم جاء استئصال الورم.

وأظهرت نتائج علم الأمراض، مساحة كبيرة من السرطان بجانبها، وبحلول الوقت الذي استغرقته عملية استئصال الثدي بالكامل، وبعد شهرين نما ورم ضخم آخر.

 وبينما كنتُ جالسًا عند مصففي الشعر، تلقيت مكالمة من أخصائي الأورام ليقول أنني سأحتاج إلى المزيد من العلاج الكيميائي. وأظهر الفحص أن السرطان انتشار في العقد الليمفاوية تحت ذراعي على الجانب الآخر، وهو مكان غير معتاد. وأخبرني الطبيب أن هذا النوع من الانتشار يمكن أن يعالج عن طريق إزالة العقد اللمفية بالجراحة، ولكن بعد شهرين من جراحة العقدة ، بدأت ألاحظ احمرار ينتشر عبر الجلد من ثدي المتبقي، أخذت الخزعات وأظهرت أنها كانت نفس السرطان، في الجلد، والآن عندى سرطان الثدي الالتهابي، وعانقت ابني الجميل، فريدي، وأخبرته أنني كنت آسفة للغاية، شعرت بالذنب لأنني أعتقد أنني سأتركه بدون أم.

وكان لدي آمال كبيرة في شهر مايو/أيار، حيث علاجات تضمنت دواءً مناعي، وقد قرأت أشياء جيدة عنه، لكن بعد شهرين، أظهر المسح أن السرطان الذي أعاني منه، تقدم إلى 20 %،  وهناك تجربة أخرى كنت آمل في تجربتها، لكن وظائف الكبد ليست جيدة بما يكفي للتأهل، ولا أعمل حاليًا على أي علاج نشط، ولكننا نرفض الاستسلام حتى نفاد كل خيار ممكن.

وعلى الرغم من أنني لست رسميًا في إجازة من إذاعة "بي بي سي" ، كوني ناشر أخبار، ففي الأسبوعين الأخيرين،  لم أكن على ما يرام بما فيه الكفاية لمشكلات التنفس التي أعمل بها، لكن آمل أن أعود في عرض المساء المبكر، "Drive" ، الجمعة المقبل.

وأنا لست خائفا من الموت، أخشى فقط على أولئك الذين أتركهم وراءهم، فالنسبة إلى صغيري فريدي، الذي سيتم في الشهر المقبل ثلاثة أعوام "لا توجد خيارات متبقية"،  فكونة يكبر دون وجود أم حولة لن يكون أفضل شيء بالنسبة له، وأحاول أن أعد له ما يتاح لمعرفتي عندما يكبر ولا أتحدث أنا ولا ستيف كيف سيتعامل من دون وجودى مع الصغير، لكننا نتحدث عن كل الأشياء التي أريده أن يفعلها مع فريدي عندما أرحل، إنه رجل عاطفي جدًا، لذلك أعرف أنه سيبكي كثيرًا. لكنه أيضا أفضل أب في العالم وسوف يستمر ويظل قويًا من أجل ابننا.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشيل بلاند تروي معاناتها مع مرض سرطان الثدي راشيل بلاند تروي معاناتها مع مرض سرطان الثدي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشيل بلاند تروي معاناتها مع مرض سرطان الثدي راشيل بلاند تروي معاناتها مع مرض سرطان الثدي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon