توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أنه اشتهر بأدوار الشر

أنور خليل يرى أن الدراما تساهم في توصيل الرسائل التوعوية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أنور خليل يرى أن الدراما تساهم في توصيل الرسائل التوعوية

الفنان الأردني أنور خليل
عمان ـ ايمان يوسف

عرف الفنان الأردني أنور خليل بأدوار الشر والإبدع فيها بالرغم مما يحمله من إحساس مرهف ، كما أقنع جمهوره  بدور الشر الذي يبدع فيه حتى إن الفنان المصري الراحل محمود المليجي قال له "أنت أجمل شرير أراه في حياتي" .

قال خليل في حوار مع "مصر اليوم" إنه من الجيل القديم الذي قدم الكثير من الأعمال وهو موجود هذه الفترة بحركة فنية تضمحل رويدًا بسبب قلة الإنتاج في الأردن ، كما أن فناني الجيل القديم الذين غابوا عن الإنتاج لنحو 15 عام لأسباب عدة ، منها أسباب إنتاجية ، ولم يكن الإنتاج من إهتمامات الجهات الثقافية المسؤولة في الأردن ، فبعد هذا الغياب فإن الإنتاج تطور موضوعيًا وتكنولوجيًا من حيث معدات الكاميرات والتصوير فلم يستطع بعض الفنانين مواكبة التطور".

وبين الفنان خليل أن هناك اختلاف في المزاج العام لدى الجمهور ولدى الفنانين ، موضحًا أنه في القديم كان الفنان يقرأ النص كاملًا ويجتمع مع المخرج والمؤلف لتجسيد شخصيته المطلوبة ، كما أنه كان يعرف أحداث المسلسل كاملًا أما الان فأصبح الممثل يقرأ شخصيته ويذهب إلى موقع التصوير بدون بروفات ، مشيرًا إلى أن القراءة ومعرفة أحداث المسلسل تجعل الممثل يتقن دوره.
 
بدأ الفنان المحترف أنور خليل  ، مشواره الفني منذ عام 1977 بأول مسلسل كان له الدور الرئيسي في المسلسل ولديه رصيد من المسلسلات السهرات التلفزيونية بلغ 120 عملًا ، وعندما بدأ خليل اختار أن يجسد أدوار الشر حيث كان عمره 24 عامًا وكان شكله ضخم فكان من الصعب أن يجسد أدوار تتناسب عمره ، مما جعله يأخذ أدوارًا اكبر من عام ، نظرًا لاحتياج الأدوار الشريرة إلى جهد كبير لتقمص الشخصية للإبداع بها وإقناع الجمهور بها أيضًا.

ولفت خليل إلى أن والدته التي تعرفه أكثر الناس تفاجأت بأدواره الشريرة ، قائلة "هذا ليس إبني هذا تمثيل" ، وما قاله له الفنان محمود الملجيي عندما قابله "أنت أجمل شرير أقابله" ، ومن الحوادث الأخرى أن لإحدى السيدات لحقت به في أحد شوارع عمان وسبته لأنها شاهدت واحدًا من أدواره الشريرة مما جعل الناس في الشارع يبدأون بإقناعها بأن ما يقوم به على شاشة التلفزيون ما هو إلا تمثيل  .

وعن بداياته يروي خليل "كان والدي يصطحبني معه إلى السينما أيام أوجها فكنت أشاهد الأفلام معه وعندما أعود إلى حارتي أقوم بجسيد مشاهد الفيلم لأبناء الحارة مقابل قروش يدفعوها لذلك ووعدني والدي أن أكمل تعليمي في المجال الذي احبه ، لكن وفاة والدي جعلت جدي هو ولي أمري وهو بدوره رفض رفضًا قاطعًا بسبب العادات والتقاليد أن أخوض هذا المجال ، ودرست في دمشق بكالوريس تخصص زراعه ، وكانت في وقتها الحركة المسرحية  الجامعية في دمشق بأوجها فالتحقت بالفرق المسرحية هنا ، وبعد أن تخرجت جئت إلى عمان عملت لمدة عام في تخصصي ثم انتقلت إلى الإمارات لاعمل فيها في التخصص الأكاديمي لكن حلم التمثيل بقى يراودني فاستقلت من عملي وعدت إلى عمان مقررًا خوض مجال الثمثيل وهكذا كان ".

وأضاف خليل أن أكثر دور علق في أذهان الناس كان في مسلسل الذئاب لأنه كان دور صعب جدًا وكنت مشهور بجملة "سليم في السليم" والتي علقت في أذهان الناس فترة طويلة ، أما أصعب دور كان في سهرة رمضانية إسمها المسعور ، متابعًا "وجدت صعوبة في بداية حياتي في الخروج من الشخصية التي تقمصتها حتى بعد انتهاء التصوير لكن بعد الخبرة والعمل الطويل أصبح الأمر سهلًا".

وطالب خليل من الجهات المعنية الإهتمام بالفنان من خلال فرجة مسرح قومي ، لافتًا إلى عدم وجود مظله ممنهجة للعمل الثقافي في الأردن ، لذلك يجب أن يكون هناك إنتاج أردني للمسلسلات ليست البدوية فقط ، التي تعالج المشاكل المختلفة التي بدأت تظهر في المجتمعات المختلفة مثل التطرف والمخدرات ، لما للدراما من أهمية في إيصال رسالة توعوية وأعمق من غيرها.

واعتبر خليل أن لا يعتاش من العمل الفني لانه يعمل في شهر رمضان أما باقي الفصول فلا يعمل ، بسبب أن المسلسلات الجدية تظهر على الفضائيات ، في شهر رمضان كموسم لها .
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور خليل يرى أن الدراما تساهم في توصيل الرسائل التوعوية أنور خليل يرى أن الدراما تساهم في توصيل الرسائل التوعوية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور خليل يرى أن الدراما تساهم في توصيل الرسائل التوعوية أنور خليل يرى أن الدراما تساهم في توصيل الرسائل التوعوية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon