توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد لـ"مصر اليوم" ضرورة عدم التعرّض لحبوب اللقاح

بدران يوضح الخلل الوظيفي في أوستاكيوس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بدران يوضح الخلل الوظيفي في أوستاكيوس

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال زميل كلية الدراسات العليا للطفولة في جامعة عين شمس، عن أسباب الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس.

وقال مجدي بدران، خلال حديث خاص له إلى "مصر اليوم": "قناة أوستاكيوس، أنبوبة تجري بين الأذن الوسطى من خلف طبلة الأذن والحلق، ومسؤولة عن تهوية الأذن الوسطى، وتحقيق التوازن في ضغط الأذن وصرف المخاط والسوائل من الأذن الوسطى إلى الحلق بواسطة الأهداب التي تقوم بعملية كنس ومسح لحفظ القناة نظيفة وحمياتها من العدوى، وفتحها يعادل الضغط الجوي في الأذن الوسطى، وغلقها يحمي الأذن الوسطى من تقلبات الضغط غير المرغوب فيها والأصوات الصاخبة، وعادة يتم إغلاق قناة أوستاكيوس، وتفتح خلال المضغ، والبلع، والتثاؤب، أو حركة الفك إلى الأمام نتيجة انقباض عضلات الحلق، وانسداد قناة أوستاكيوس يسبب ظاهرة الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس الشائعة، وأسباب الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس حساسية الأنف، وفيروسات البرد، والتدخين فوجود أدخنة التبغ في البيئة قد تؤدي إلى اضطرابات في قناة أوستاكيوس نتيجة تأثرها الضار على الأهداب في قناة أوستاكيوس سواء سلبا أو إيجابا، والتبغ يدمر الأهداب التي تنظف قناة أوستاكيوس، وحساسية الغشاء المخاطي ضد المواد الكيميائية المنبعثة في أدحنة التبغ، ونقص المناعة نتيجة التعرض لأدخنة التبغ التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة القابلية للإصابة بالعدوى البكتيرية في الأذن الوسطى، والتهابات الجيوب الأنفية، والسمنة تزيد من حدوثها، وبسبب الترسبات الدهنية الزائدة حول قناة أوستاكيوس، ومرضى حساسية الأنف لديهم خطر أعلى للإصابة بخلل وظيفي في قناة قناة أوستاكيوس لا سيما في مرحلة الطفولة.

والتعرض المستمر لحبوب اللقاح يزيد من الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس، وفيروسات البرد وانسداد قناة أوستاكيوس، والعدوى بفيروسات البرد هى السبب الأكثر شيوعا في الأطفال، وأكثر شيوعا في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وتنخفض إلى مرحلة البلوغ، وﻳﻤكن أن ﻳنجب ﻓﻴﺮوس اﻟﺒﺮد اﻟﻮاﺣﺪ 16 ﻣﻠﻴﻮن فيروس جديد في اليوم الواحد، وهناك 200 نوع من الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، والفيروسات الأنفية أهم نوع من هذه الفيروسات، والفيروسات الأنفية ليست نوعا واحدا حوالي 150 نوعا، والعدوى بنوع واحد لا تحمي من العدوى بالأنواع الأخرى، ولهذا تتكرر إصابة الناس بنزلات البرد عدة مرات في الموسم الواحد، وكل يوم يزداد فهمنا لأسرار هذه الفيروسات".

وأضاف مجدي بدران: "هناك علاقة بين تكرار العدوى بفيروسات البرد الأنفية وحساسية الصدر مع أن الفيروس عرف منذ الخمسينات حيث تم عزله لأول مرة سنة 1953، لم يتم فهم إحداثيات العدوى إلا مؤخرا، والفيروس صغير الحجم نحو 30 نانومتر وكروي الشكل، به 11 نوعا من البروتينات، وتشكل أربعة منها الغلاف الهيكلي البروتيني، والبروتينات غير الهيكلية المتبقية تشارك في تكاثر الجينوم الفيروسي وعملية تجميع مكونات النسخ الجديدة من الفيروس كل فيروس ذي 20 وجها، والغلاف البروتيني للفيروس يتكون من أربعة أنواع من البروتينات، وهناك 60 نسخة من كل بروتين من الأربعة بروتينات، تكسب الفيروس تركيبا فريدا ذا 20 وجها (سطحا)، والبروتين الأول للفيروس لديه تجويف (كالأخدود ) يفيد في عملية الاتصال بمستقبلات الخلايا التنفسية، والبروتين الرابع للفيروس، أمل محاولات البحث عن تطعيم شامل، ومن دراسة حديثة وجد أن من الممكن أن تتسبب عشرين سلالة مختلفة لفيروسات البرد الأنفية في نزلات البرد في نفس الموسم، وتم تحديد التركيبي الجيني لـ179 نوعا من سلالات فيروسات البرد الأنفية، ولا توجد تحورات حديثة حاليا، لكن تتمتع هذه الفيروسات بما يلي ارتفاع معدل الطفرات، لكن، تتميز بانخفاض إمكانية إعادة التركيب الجيني من خلال الالتهابات المشتركة والعدوى المتعاقبة من سلالات أنواع مختلفة من فيروسات البرد الأنفية أو العدوى مع فيروسات تنفسية أخرى بشكل عام هذه الفيروسات ليست مخيفة أو قاتلة، والشفاء منها هو القاعدة، حيث يخلص الجهاز المناعي الجسم منها تماما في غضون أسبوعين تقريبا، والعدوى دون أعراض في الأطفال أقل من 4 سنوات، تتراوح معدلات العدوى بدون أعراض من 12% إلى 32%، وتميل إلى أن تكون أعلى في الفئات الأصغر عمرا، وفي البالغين: العدوى بدون أعراض نحو 2%، والخطورة أنهم يتحركون كمنصات خافية وسط التجمعات البشرية تطلق الفيروسات بين الناس وهم لا يدرون وتزداد المخاطر حال إطلاقها على ناقصي المناعة ومرضى الربو، ومدة الأعراض أطول في الأطفال: 70٪ من الأطفال يعانون من الأعراض حتى اليوم العاشر من العدوى مقارنة بـ20٪ فقط من البالغين".

واستطرد مجدي بدران: "ويمكن للفيروسات أن تتواجد في إفرازات الأنف داخل الأنف لمدة خمسة إلى سبعة أيام، لكن قد تستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في البلعوم خلف الأنف وبتركيزات أعلى من الأنف ذاتها مهما كانت طريقة العدوى سواء من الأنف أو ملتحمة العين، ويستمر إطلاق الفيروسات من الأنف من 1-2 أسبوع في ذوى المناعة الجيدة، والإطلاق لفترات طويلة أكثر من 28 يوما يحدث في حالات نقص المناعة، ومن الممكن أن تسبب فيروسات البرد التهابات تنفسية شديدة في ناقصي المناعة، وفيروسات البرد الأنفية عامل مهم في تفاقم حالات الربو التي تتطلب دخول المستشفى في الأطفال، ومن الممكن أن تشترك فيروسات البرد مع فيروسات تنفسية أخرى في احداث التهابات تنفسية في ناقصي المناعة، وحديثي الولادة يصابون أيضا، ومن الأهمية حماية الأطفال حديثي الولادة من العدوى، وهناك دراسة حديثة حذرت من إصابة الأطفال حديثى الولادة بفيروسات البرد الأنفية داخل المستشفيات ذاتها من العاملين بالمستشفيات التى ربما تصل لـ50%، والتشخيص المبكر يحمي هؤلاء المواليد من المضادات الحيوية التي تصبح بلا فائدة، كون العدوى نتيجة فيروسات وليست بكتيريا، وقناة أوستاكيوس عند الرضع طولها نحو 18 مم، وهو نصف طول قناة أوستاكيوس في البالغين، وتتجه أفقيا أكثر أقل ميلا مقارنة بالكبار، وفي الأطفال تبين حديث أن طول سطح الغشاء المخاطي للجدار الخلفي لقناة أوستاكيوس أطول من الجدار الأمامي في عينات الأطفال، وأن الجدار الخلفي به تعرجات مخاطية أكثر من الكبار، مما يفسر آليات حدوث الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس، وفي أطفال متلازمة داون، قناة أوستاكيوس أكثر ضيقا وصغرا، وأعراض الخلل الوظيفي في قناة أوستاكيوس الشعور بالألم، وصعوبات السمع، والشعور بامتلاء في الأذنين، والطنين هو الشعور برنين في الأذن، وعدم التوازن ربما تستمر الأعراض من أسبوع لأسبوعين، والتخلص من فيروسات البرد يسير جدا بالمطهرات الطبية المعتادة، ولا تستهين بفيروسات البرد الأنفية خاصة مع ضعف المناعة أو الربو، ولا يوجد تطعيم ولا علاج حاليا ضد هذه الفيروسات، والأبحاث على البروتين الربع للفيروس ما زال تحبو، والوقاية بالتطعيم الثقافي والذي يتمثل في غسل الأيدي، وتطهير الأيدي والأسطح، وإيتيكيت العطس والسعال، ورفع المناعة، والنوم الجيد، وعلاج حساسية الأنف وعدم إهمال العلاج، والمستقبل واعد، في انتظار مضادات سريعه تبطل تكاثر الفيروس أو تمنعه من دخول الخلايا التنفسية".

قد يهمك ايضا :

طُرق طبيعية جديدة للتخلّص مِن عدوى الجيوب الأنفية المُؤلمة

الدكتور مجدي بدران يشرح خطورة نشر الملابس أثناء هبوب "الخماسين"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يوضح الخلل الوظيفي في أوستاكيوس بدران يوضح الخلل الوظيفي في أوستاكيوس



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يوضح الخلل الوظيفي في أوستاكيوس بدران يوضح الخلل الوظيفي في أوستاكيوس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon