توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بينت لـ"مصر اليوم اليوم" أنَّ اهمال علاج الالتهاب التعفني يسبب القصور

آمال بورقية تُوضّح أنَّ تغير لون البول وخروج الدم بداية أعراض الكلى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - آمال بورقية تُوضّح أنَّ تغير لون البول وخروج الدم بداية أعراض الكلى

آمال بورقية
سعدية عبد السلام

أوضحت البروفيسورة المختصة في أمراض الكلى, آمال بورقية, أن الكلى من الأعضاء المهمة والحيوية في الجسم ، مشيرة إلى أنه رغم حجمها الصغير فإن وظائفها عديدة ومهمة، إذ أنها تقوم بالحفاظ على مكونات الدم وتنظم كمية الأملاح داخل الجسم, كما تقوم بدور التصفية إذ أن أنها تلفظ كل ما هو زائد من مياه وأملاح وسموم متبقة ،إلى جانب إفراز مواد وهرمونات تقوم بتنشيط عدد من التفاعلات الكيميائية, ويعتبر هذا العضو مهما للعظام وصحة البدن.  

وكشفت في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" أن الكليتان تقومان بوظائف هامة داخل الجسم، والتي من أهمها تصفية الدم وإخراج البول ، حيث يحتوي البول على أملاح جسمانية ومواد كيماوية يجب التخلص منها مثل البولينا URE والكرياتينين وبعض السموم , وأشارت إلى أنه من وظائف الكلى أيضا تكوين الكريات الحمراء وذلك بإفراز هرمون "الإيريتروبويتين", وكذا المحافظة على البنية الطبيعية للعظام والمساعدة على انتظام الضغط الدموي بالشرايين, ونظرا لما تتميز به عملية التصفية من دقة, بينت أن بعض العناصر الكبرى لا تخرج البول كالكريات الحمراء والبروتينان ، ولفتت إلى أن الأجسام الصغيرة كالسكر والملح والبوتاسيوم والكالسيوم وغيرها ، فقد يتم التخلص أو الحفاظ عليها حسب حاجة الجسم ، مشيرة إلى أن هناك تغيير يحدث في الكلية يمس وظيفتها ويؤدي حتما إلى اختلال عملية التصفية .

وللتعرف على أمراضها قالت, "في غالب الأحيان، لا تظهر علامات لهذا المرض في بدايته ، إلا أن بعض الأعراض يجب أن تثير انتباه الشخص إلى احتمال وجود علة في الكلى ومنها ارتفاع ضغط الدم ،ووجود البروتينات في البول أي الملح وخروج الدم مع البول ،وتغيير اللون الطبيعي للبول أو البول بلون الشاي أو الكوكا، وانتفاخ حول العينين أو انتفاخ بالرجلين والكعب ، وكذا آلام في الظهر والجانبين ،وآلام عند البول والحمى والرعشة",  وأضافت, "عند وجود إحدى  هذه الأعراض يجب القيام ببعض التحاليل في المختبر  للتاكد من عدم تغير في القياسات الطبيعية للدم أو البول", وتابعت, "يمكن أن تظهر البروتينات في البول أو في بعض الحالات بعض الميكروبات , كما يجب اختبار الدم للتعرف على قياس الأوري «  URE » والكرياتينين للتأكد من العمل الصحي للكلى أو العكس لتأكيد وجود قصور كلوي . كما يجب القيام بتحليل الأشعة التي تمكننا من التعرف على قياس الكليتين الذي يمكن  أن ينقص أو يزداد مع ظهور انتفاخ يهدد الكلية" .

 وأوضحت أن الألم الكلوي يعد أحد الأسباب التي  تزعج المريض وتؤدي به إلى استشارة الطبيب, وينشأ هذا الألم عن ازدياد الضغط داخل حوض الكلية لتجمع  البول به, وأضافت, يكون الألم أخف حين يكون الإنسداد غير كامل أو مزمن ويمكن أن يكون الألم الكلوي فجأة على شكل نوبات متلاحقة تبدأ في الجانب من الخلف ويمتد الألم إلى الأمام وأسفل البطن وربما إلى الأعضاء التناسلية الخارجية حيث يصاحبه ميل إلى الإحساس بألم في البول وكثرة التبول, وتابعت, في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات الطبية من أجل تشخيص السبب وعلاجه .  
وأشارت إلى أن أمراض الكلى عديدة ومتنوعة من حيث الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها وخطورتها وتأثيرها على وظيفة الكلى وك ذلك طرق علاجها, موضحة أن الإنسان وهو مصاب بعلة في الكلى ، إلا أن أغلب الإصابات تحدث في مختلف مراحل الحياة, وأضافت, تعتبر بعض أمراض الكلى بسيطة ويمكن علاجها ،بينما البعض الآخر خطير بحيث يؤدي في غالب الأحيان إلى القصور الكلوي النهائي, موضحة أنه يمكن تلخيص أهم أسباب أمراض الكلى بما  يلي :

أولا: إصابات الكلوميرول المزمنة  glomerulonephrite chronique هي حالات يتم فيها إتلاف الكلوميرول بأسباب متعددة ومجهولة ، إذ تشمل هذه الإصابات الكليتين وتؤدي إلى إتلافها, كما يمكن لبعض الأمراض التعفنية مثل التهاب اللوزتين والأمراض الجلدية أن تؤدي إلى إصابات الكلوميرول, وهذه الإصابات عديدة ويتم التعرف عليها من خلال تحليل الأنسجة .

ثانيا التهاب الكلية، وهو مرض يصيب الكلى لوجود الحصى أو الخلل في المسالك البولية ويمكن أن يولد به الإنسان أو يصاب به خلال حياته ، إذ تصاب الكلية حين ذاك بمكروب التعفن البولي الذي يمكن أن يقاوم بوسائل بسيطة إذا عولج في الوقت المناسب بالعلاج اللازم إلا أن في أغلب الحالات التي نلاحظها ، يهمل الالتهاب فينمو الميكروب حتى يصبح الإلتهاب مزمنا ويؤدي إلى قصر في وظائف الكلى أو يجعل هذه الأخيرة بدون فائدة ، فتشكل محطة للميكروبات وخطرًا على المريض بحيث لا ينفع في هذه الحالات إلا استئصالها للتخلص من الالتهاب 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال بورقية تُوضّح أنَّ تغير لون البول وخروج الدم بداية أعراض الكلى آمال بورقية تُوضّح أنَّ تغير لون البول وخروج الدم بداية أعراض الكلى



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال بورقية تُوضّح أنَّ تغير لون البول وخروج الدم بداية أعراض الكلى آمال بورقية تُوضّح أنَّ تغير لون البول وخروج الدم بداية أعراض الكلى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon